يوم السبت في القرية

الفتاة
ترجع من البلد تحث
حرارة الشمس و, معها
حزمة من العشب لها
و تحمل في يدها حفنة
صغيرة من الورد البنفسجي
........... والتي
, كما هي غادة القيام به
, تستيقد الصباح المبكر
في اليوم اﻻحد تلبس
مﻼبس لي حفل و
تظع وردة على سدرها وقبع
على راسها .... *****************
المراة
العجوز تجلس امام عتبة
بيها وفي يدها سرة
من الخيوط و تحك لي
جراتها حين كانت فتاة صغيرة
, كنت جميلة وصحي و
سليم .. كانت
ترقص مع اصدقائها في
المساء , في المساء و السماء
الزرقاء مرة اخرى كما يقع
الظﻼم على سطح القمر . ************************
يوم
السبت ممتلئ بي الفرح و
النشاط و ابتسامة و تجربة لي انا
يوم اﻻحد هوى يوم يكون حزين لي
كل اﻻطفال و رجال و الفتيات لي
انا يوم اﻻثنين هوى يوم العمل و
المدرسة لي صغار فهم اعطوه اسم الحزن
.. ****************************
طفل
نشيط بي تجربة و بي الوهم وكما
يوم من الفرح و يوم واحد مشرق و
محبوب و صافي من التوتر ...... طفلي
العزيز انا يوم الحفل و يوم السبت
ممتلئ بي نشاط لي انا اﻻحد يوم
حزين لي انا الخد , سيعملون كلهم
و نحن نرحل كل صباح الى المدرسة نستنى
يوم السبت بي كل الفرح و
ارتياح . *****************************
حتى
منا النجار ينجر الخشب في اليل و
ذكانه مغلق دون الدوئ السماء و دون دوئ
الشمس او قمر بﻼ دوئ الشمع , يعمل
بي سرعة كبيرة يكمل الخشب قبل
ان تنطفي الشمعة . يحمل في يده مطرق
و منشار لي يقص او يقطع الخشب
.. الهذا
النجار يعمل كل يوم حتى يوم اﻻحد ********************
يوم
السبت في القرية من كلمات عبد الواحد خزار