بالقصيم وقتي محدود و اخص نفسي بأصحابي المقربين جداً حتى أمي اقصر بحقها لكنها تعرف ابنها أكثر منه، رغم مشاغل أصحابي بتجارتهم و أعمالهم يرجعون لي تجربة بدايتنا و راحة البال و الأمان و البساطة في كل شئ، ننام بالأستراحة! و هي منطقة تحركاتنا لكل ما هو خارجها، نزين قهوتنا و شاهينا كما نحبها، لكن الإستراحة تمتلأ بمراسيل و خير من ثمرهن لا ينقطع ابداً، أمهاتنا و عماتنا.. القصيم أحاديث انشراح.. استمتاع ضحك و تجارب.. شدة و ارتخاء، مشاكل و مصالحة.. حياة بطريقة مختلفة.. لا أجد وقت لأخذ مشاهد و لست صاحب تصوير، حديث عهد.. لا يوجد لدي صور بسفري إلا ما يرسلها لي أصحابي.
الصورة بالشتاء، المكان: مخيم أميري ابن العم الشاب خالد - الطرفية، القصيم
بمنتصف الشتاء و يوم ملوا من بعض.. علقوا شروط.. السالفة ما تزود عن دقيقة.. و اللي سالفته ماصلة كلهم يقربون لم اللي يتكلم و يقولون له كل ..... عندهم واحد مصطي و يعاونونه إن استلم احد هههه
القصيم مناسبة بالشتاء و الربيع.. و بعز الصيف لمن أراد عيش تجربة خرف التمور.. و افضل من يزورها أن يعرف أحداً فيها، أهل المنطقة جديدين على السياحة و لم ترتكز لديهم.. يحبون أن يجتمعون فيما بيناتهم كغيرهم و هذا يفهم على تعنصر أو شوفينية و هو موجود لدى بعض من الجميع لكل من يشاهد مشهد نفسه.. أهل القصيم أشاهدهم كمشهد عمر رضي الله عنه مع صاحب الأبل حينما قال: الرجل الكريم يعطي على الرفق ما لا يعطي على الشدة، إذا صدرنا ابلنا فأورد أبلك حب و كرماً
سهرتي اليوم جدة، سأطيل فيها فهي داري.. زورونا لاحقاً
# اتأخر لأني اكتب من الجوال