ظنت أنها ملكتني ، ظنت أني ذلك العاشق الذي كان ... لا يا انت ! فعز انوثتك من خيالي ، وجل مفاتنك من تأليفي ، انا من توجتك ملكة ، انا من رفعتك لمنصب أميرة.... غيري يراك ، عذرا غيري لا يراك أصلا ، وبحكم وضعك قد يعتبرك معاقة تائه. وعلى ضيء الغروب امام ذلك الشاطي الجميل كانت نهايتك ... نهاية اطياف متناثرة.
هلا مغتربة ، أشكرك على الترحيب ...
هكذا نغترب ونحلق ونتوقف عند محطات الحياة.... منها تسعدنا وبعضها تعكرنا، وتمضي الحياة للاة مغتربة. تحياتي العطرة سيدتي.