هدي للرجال
ادم
هاقد جئتي لكـي تتعلمي . . ودعاكِ حلمك أن تكوني معلمـي
أحـرى لكِ أن تنحني لي تادبٍ . . تستأذنيني قبل أن تتكلمـٌي
هاقد نسيتي أن عقلكِ ناقصٍ . . والى النساء نسيتي أنكِ تنتمي
والله أن بلغت حلومكِ في السماء . . تبقين أنثـٌى في حناني تحلمي
هل جئتِ تعرضي كي أرى ماتلبسي . . أم جئتِ ياوجه الغراب لتفهمي
لا ضير أن تتعلمـي مايحلو لي . . لا ضير حتى في هواك متيم
حواء
إن كنت قد جئت إليك يا أدم . . فما جئت إلا طاعة لمعلمي
حذرني من عصيان أمرك إلا ما كان فيه عصيان لخالقي
أتيك تأدبا في كل شيء وهو ما نشئت عليه من ديني ومذهبي
قل ما تشاءُ عن عقلي فلربما . . يكفيني كيدي شـُبه بالأعظمِ
وحنانك المدعو إلا حل ما هو رد فعلٍ إن شئت أو تتمنع ِ
ما شأن حالك إن خليت مننا . . وخلت حياتك من حرائر نـُعمِ
إن كنت أزهو بملبسي أو حين ما أرى خلق ربي لي في حسنٍ مقيّمِ
هو لي قبل أن يكون لغيرنا . . فله الحمد خلق الحُسن وقسّمِ
وإن كنت أنا مثل الغراب فأنما . . حواء أنثى ذاك الغراب الأجهمِ
يا أدم المغرور بعذر أو دون ما أحذر حواء خلياً كنت أو كنت متيمِ
.
ادم
هل تعرفون سبب بطالة آدم . . أن السبب هي حضرت السنيورة
تفوز في كل الوظائف حواء . . في كل حقلٍ أصبحت مذكورة
فالسـر ليس مؤهلاً وشهادة ً .. السر يكمن في الجسد والصورة
تبا ً لها حواء لماذا خرجت . . مـٌن بيتها مع أنها مستورة
أذا كان رب الملك لم يعطها . . سوى نصف عقلٍ هي به مبهوره
.
حواء.
مهما يقل فل ينثنى وليعلم أن البطالة في دمه محفورة
أن كان فاشل ليس ذنبي يابشر أن السبب في نفسه المبتوره
ماكان شغلي للوظائف جرماً . . أو كان فوزي غاية محضوره
ساكون ندا ً رغم ( ... ) . . وأحقق الأحلام والأسطورة
أن كنت عورة فالمهم يا أدم أخرج بحشمة ساتره مستوره
.
ادم.
غضبا من الرحمن يفقدنا النظر . . لستي ياحواء حاكم منتظر
(ورانا) يصبح في المدائن يشتهر . . أن لاح طيفكِ للسياسة أو ظهـر
ماذا عرفت عن السياسة ياقمـر . . غير التسيس في الباس وفي الممر
فهما سلاحكِ منهما يأتي الخطـر . .
التعديل الأخير تم بواسطة رانا ; 2013-12-22 الساعة 01:57 PM