لماذا يسأل العربي كثيراً ؟
مقال رائع لماذا يسأل العربي كثيرا؟! فتجد لوحة «السعر محدود»، في حين أن البائع يقبل بمفاصلة السعر مع زبون آخر. تقرأ تعليمات واضحة بعقوبات تصل إلى رفع السيارة المخالفة من مكانها، فتعود لتجد أن أحدا لم يمسها. تدفع بابا كتب عليه «مغلق» لتجده مفتوحا يستقبل الزبائن! ترى لوحة المحل «مغلق للصلاة»، في حين أن البائع يهدر وقتا غير مبرر قبل وبعد صلاة سريعة. تدخل وزارة يفترض أنها، حسب تعليمات الوزير والقانون، خالية من الواسطة فترى بأم عينيك كيف تنجز معاملات المتنفذين في البلد. تدفع بابا وضعت عليه لوحة «ادفع» لتجده بابا يسحب باليد. المتناقضات الكثيرة في حياة العرب بين واقعهم وما هو مكتوب، يجعلنا نتفهم أسباب كثرة أسئلتهم وشكوكهم. ولا ألوم الناس حينما ينشأون في بيئات أعمال يردد فيها مسؤولوهم وعودا براقة ثم لا يرونها مترجمة على أرض الواقع. وأتذكر أيضا قصة الأميركي التي رواها لي شخص شهد الحادثة، وذلك حينما كان يوشك أن يوقع عقدا قانونيا فوصل إلى بند ينص على أن هذا العقد «يخضع لمحاكم احدى الدول العربية». فقال: لا، لا، نغيرها. فقيل له: لماذا؟ فقال: لا أستطيع أن أتخيل أن دولة يدخن فيها المسؤولون في المطار تحت لافتات «ممنوع التدخين» يمكن أن يطبق فيها القانون بحذافيره! وإذا كان هذا الأميركي لا يصدق ما يرى، فكيف بنا نحن الذين نسمع ونقرأ ونشاهد على مدار الساعة كلاما يناقض الواقع! وهذه المتناقضات فقط أحد الأسباب التي تجعل الفرد العربي لا يكف عن السؤال، على أمل أن يأتي اليوم الذي يتيقن فيه العرب أن ما يكتب لهم يطابق الواقع. محمد النغيمش - جريدة الشرق الأوسط |
..
هذا ما اورثته الحكومات العربية لشعبها ان القول شيء والفعل شئ وان الشعارات ليست الا يرستيجآ مؤقتا سرعان ما ينتهي بانتهاء الحملات مجتمعات تعتليها الرشوة والوساطة و( الفزعات القبلية ) لن يثق فيها الافراد وبالتالي سيتولد الشك وسيكثر الكلام شكرآآ على المقال الرائع قرط تحياتي |
اقتباس:
الشكر لكي سلاوية على قراءة المقال ، للأسف الغرب أعلم منا بأحوالنا . |
سوف اختصر الاجابة بكلمتين الثقافة - ايجاد قوانين وتطبيقها
الغرب لم يتعلم من فراغ طور ثقافته واوجد القوانين وطبقها |
لانه مايعرف حقوقه وواجباته
|
الساعة الآن 09:53 AM |
جميع المواضيع و الردود لاتعبر بالضرورة عن رأي و توجهات الادارة و انما تعبر عن رأي كاتبها فقط