.. تَفَاصِيلْ ضجِيجٍ يَثُور ..

.



سَلَامٌ منَ الرّبّ ورَحمةٌ تُلَامسُ شغَافَ قُلُوبِكُم



بَعضُ منّي ضَائع
والبَعضُ الْآخَرْ يَختَنقُ بِ غَرَقْ
أشيَاءٌ تُشْبِهُ الحُزْن , تُشبهُ الصّمت , تُشبِهُ المَطَر
سَ أستهلّ بِ تحيّةٍ تَلِيق
وَخَرْبَشَة مرّ علَى خطّهَا زَمَن ..

.




لِ نَكُونَ قَابَ تحْصِينٍ وأسمَى
قبْلَ الإقترَابْ ..
اسْتعِذْ مِنْ شَيْطَانٍ رَجِيم وهَامّة
وعَيْنِ حَمِيمٍ تَلُوكُ طُهْرَ الجنّة ' عَيْنٍ لاَمّة '

.




تَحتَاجُ لِ قرَاءتِي أضعَافَ جُنُونِك
فَ كُلّ حرْفٍ رِوَايَة , وكُلّ فَاصلَة حكَايَة , وكُلّ نُقطَة مَسْرَحيّة
لَسْتُ بِتِلْكَ الفَاتِنَة الضّوئيّة
أغْوَارِي وأبْعَادِي مُتشعّبَة المَدَى ..
أوتَارِي الفَاضِحَة تُورّطُنِي فَسُرْعَانَ مَا تُقْطَع
عِنْدَ رَفْلِ الْأنجُم بِصِدْقٍ وَوفَاء
عِنْدَ مَدِّي بِوَمِيضِ سِحْرٍ أو حتّى أسطُورَة خُرَافيّة
عنْدَ إهدَائِي حَقْلَ أزهَارٍ شَذَاهَا عَمِيق
أتَأرْجَحْ ..
فَمَا أنَا سِوَى إمرَأة بِ حَجمِهَا الطّبِيعِيّ
نَبْضُهَا شَفّافْ
تَتَقَازَمُ الْأحلَام علَى أهدَابِ عَيْنَيْهَا
فِي رُوحِهَا سرّ دَفِين تَمَاماً كَعَلَاقَة المَطَرِ بِ الْأرْض