هذه قصتي مع شروق الشمس وغروبها..
فالشروق يعني(حياة) بداية يوم جديد ..وذاك يوم لقائك...
والغروب يعني (الرحيل)نهاية يوم رحل ...وذاك كان يوم غيابك او رحيلي ..
بعد كل هذا ...
اصبحت انتظرك مع كل شمس ....تشرق
وكأن حضورك سيكون عبر طريق طويل هو طريق الشروق
وأمسيت انتظر مهموم غروب كل شمس...
وكأن غيابك سيكون حتمياً كما هو حال الشمس لابد وان تذهب لتغيب ..
فهذه قصتي ياأحبتي ...
أنتهت قبل ان تبداء ..ولم يتبقى منها سوى الذكريات وسالفة الشروق والغروب ..
فأنا انسان يعيش على الذكريات ...والتي وأن اردت ان انساها ..تذكرني الشمس بها بشروقها وغروبها ..
آآآآآآآه ماأقسى العيش على الذكريات ..
ومااشد مرارة الصبر والأنتظار...
وماأطول بالي على جرح الفراق ...والآمه...
فالجرح غائر ومفتوح ...فلا الصبر ينفع ولا النسيان يداويه ..
فكيف انسى والشمس تشرق وتغرب ..
وكيف اصبر ..ولاأمل لي يلوح بالأفق...
لكن ....سأبقى انتظرك كل صباح ....واستقبلك ..واحييك ...واصافحك ...بل وحتى اقبلك..
وانا بكامل اناقتي واجمل هندامي ...كي اعيش بقية يومي سعيد مسرور ..
وسابقى ابحث عنك حتى عند موعد رحيلك وهو وقت مغيب الشمس ...
ليس من اجل توديعك ...بل على أمل لقائك غداً وقت الشروق ..
فبهذه الطريقة اعيش وأحيا ...
حتى التقيك حقيقة كأول مرة إلتقيتك في (اتلنتك)
وصاحبتك في (الميراج)..