مزاعيط المغرب - السفر الى المغرب - الدار البيضاء تحتلُّ المركز الـ62 في مؤشر المراكز الماليَّة العالميَّة

بالرغمِ من مراوحة مشروع القطب المالِي للدار البيضَاء مكانه، وتعثرهُ بعد حواليْ6 سنواتٍ من إطلاقهِ، وحتَّى إنْ كانَ المغرب قدْ فقدَ، بحر العام المنصرم، موقعه ضمن خانة الأسواق الصاعدة لمؤشر وكالة MSCI الدولية، المتخصصة في توجيه المستثمرين نحو الأسواق المالية، الذِي ظلَّ متبوئًا لهُ طوالَ 11 عاما، قبل أن تنزله الوكالة إلى خانة «الأسواق الحدودية، تمكنَت العاصمة الاقتصادية للمغرب، منْ تبوئ مرتبةٍ مهمة في مؤشر أهم المراكز الماليَّة عبر العالم.
https://www.moroccoworldnews.com/wp-...402&w=599&zc=1
الدار البيضاء، جاءتْ في المركز الـ62، ضمنَ المؤشر العالمِي للمراكز الماليَّة، الذِي يستندُ إلى مَا يتمتعُ بهِ كل مركز من تنافسيَّة، وذلكَ عنْ طريقِ قياسهَ،ا على مستويين، أولهما بإعمال مبادئ مؤسسات دوليَّة؛ كالبنك الدولِي، ومنظمة التعاون والتنمية الاقتصاديَّة، والأمم المتحدة، أمَّا المستوى الثانِي، فيتمُّ الاعتمادُ فيه على شهاداتِ المهنيين والخبراء، الذِي يبدُون تقييمهم للمراكز عبر الإجابة على مجموعة من الأسئلة والاستمارات.

في غضون ذلك، حلت نيويورك الأولَى في التصنيف العالمِي لأقوى المراكز الماليَّة برسمِ 2014، متبوعةً بـلندن، وهونغ كونغ، ووسنغافورة وزيوريخ، وطوكيُو وسيول، فيما كانتْ قطر أوَّل دولة عربيَّة، في المركز السادس والعشرين، متقدمةً على إمارة دبي في المرتبة التاسعة والعشرين، فيما حلتْ العاصمة السعوديَة الثالثة عربيًّا، من خلال المركز الحادِي والثلاثين.

أمَّا العاصمَة الفرنسيَّة بارِيس، فجاءتْ في مرتبةٍ متأخرة، قياسًا بلندن وفرانكفورت وواشنطن، فجاءت في المركز السادس والثلاثين، أمام ملبورن وساو باولو، بينمَا تذيلتْ العاصمة اليونانيَّة أثينا، الترتيب، الذِي شملَ 83 دولة.

حمأةُ المنافسَة على تصدر القائمَة، بين مراكز ماليَّة عالميَّة كلندن ونيويورك وسنغافورة، تأتِي لما يمارسهُ التصنيف من تأثير على المستثمرِين العالميِّين، الذِين يطلعُون عبر المؤشر، على مدَى تأمين شروط المنافسة في سوق من الأسواق، وسلامة مناخها، قبل خوض غماره، حيث إنَّ لندن مثلا؛ التِي جاءتْ ثانية، خلفَ نيويورك، تأثرتْ ببعض التلاعبات، التِي ضلعتْ فيها بعض الأبناك، السنة الماضية، عن طريق تضليل الزبائن.