رغم كبر السن وشحوب الذكرى وضرب الجفاف الوظائف الإدراكية للجسم إلا أنني لازلت أتذكر بعض من الهفوات الصبيانية اللطيفة البعيدة جداً والمختلفة تماماً عن هفوات الوقت الحالي .والحمد لله لم يكن البلاك بيري في ذاك الزمن الغابر ولا غادي يمشي يضرب ليك الطر ويذيع صيتك مع الاخبار
صولات وجولات ميدانية يومية لا تخلو من الفكاهة صياعة هاي كلاص
يحلو للبعض تسمية زمانهم أيام الجاهلية
واليوم ومع فضاوة الوقت وجهت سؤالاً لأحد المحاربين القدامى هل كنا مجانين في ذاك الوقت فأجابني قياساً على الزمن الحالي لا لكن الإجابة لم تصمد طويلا
لماذا لا نجدد الماضي
السؤال
من الذي اثر على سلوكك
أين وجدت نفسك بعد تلك الحرية المطلقة