الاخوة والاخوات المتابعين شكرا ً لزيارتكم ، والمزاعيط المعلقين شكرا ً لكلماتكم اللطفيه هيه سبب لإستمراري لكتابة التقرير.
الحلقة الثامنة
انه اليوم الأخير في أغادير
(أكادير) ... انتابني شعور بالحزن والكسل نوعا ً ، اخذت دش
وذهبت لسبا الفندق لعلي اجد ما يريح اعصابي ويزيل قليلاً من الهم الذي انتابني مع اشراقة شمس هذا اليوم ... لم اجد مكان في السبا كان المفروض ان احجز فيه،،،
ماذا افعل هذا الصباح ، انا لم اكل شئ لحد الأن واتوقع بوفيه الفندق قد اقفل ... اخذت سيارة أجرة... [COLOR="rgb(0, 191, 255)"]الى المرينا لو سمحت[/COLOR] ... سائق الطاكسي يتحدث الي وانا اهز راسي ... وبعد عدة خطوات من المشي قررت الجلوس هنا ...
[IMG]
[/IMG]
بعد ان ارتشفت رشفه من القهوة واخذت قطعه من الكروسون ، تحسن المزاج ... كم هي جميله أغادير ... لان عرفت سبب الزعطه لكل المزاعيط لهذه المملكة الحبيبة ...وانا جالس امام المارينا اشاهد الذاهب والعائد واستمع لحكاوي الموجودين في المقهى ، ارتسمت على وجهي ابتسامة الرضى ،
... الحمد لله ... قلت يجب ان أودع صديقي حنبيل ...
[IMG]
[/IMG]
ونظرة وداع للمارينا
[IMG]
[/IMG]
وقررت العودة سيراً على الاقدام للفندق ... وانا امر من كل مكان مررت عليه أو مطعم تناولت طعام فيه ، أو قهوة جلست فيها اتذكر طعم الاكل واتذكر الوجوه الجمليه لأهل المدينة الساحرة وعند وصولي لنهاية الشاطئ اخذت نظرة اخيرة ...
[IMG]
[/IMG]
وداعا ً أغادير وشكراً... وصلت للفندق ترتيب الشنطة وغيرها ، التأكد بأني لم انسى شئ ... وانا خارج من الغرفة اجد عاملة نظافة الغرف امامي ...
-
اتمنى انك قضيت وقت ممتع معنا هنا ونراك قريبا ً ، وشكرا ً على الاكراميات.
-
[COLOR="rgb(0, 191, 255)"]عفوا ً ، شكرا ً لكي .[/COLOR]
... لاني كنت كل صباح بعد خروجي أضع مبلغ بسيط مع ورقة ملاحظات أطلب ترتيب الغرفه وتغيير المناشف عادة تعودت عليها كلما اسافر للخارج ... وصلت للاستقبال طلبت الفاتورة وبهذه اللحظه اتصلت على ابوالوليد للتأكيد عليه ... وانا اراجع الفاتورة لم اجد اي خطاء ، لكن ما يعيب الفندق البطئ في عملية الخروج ... وقد يكون خطائي بأني لم ابلغهم بتجهيز الفاتورة مسبقاً ...انهيت التعامل مع الفندق وانتظر أبوالوليد ...
وصل بعد ديباجة الترحيب ... وديباجة الشكر والثناء ... وديباجة الوداع ... وصلت الى مطار المسيرة ... وصلت قبل رحلتي بوقت مبكر جدا ً جدا ً جدا ً ... دخلت المطار وانا جالس انتظر فتح الكاونتر الخاص برحلتي ... بعد لحظات ودقائق فتح تقدمت للكونتر سلمت الجواز والتذكرة ، ،، للأسف الموظفه اسلوبها استفزازي وبطيئه جدا ً ... انا شكلي من الخارج عادي وحليم ، لكن في الحقيقة من الداخل ارغب بالانفجار والصراخ عليها
... اخيرا ً البوردنق باقي ثلاث ساعات للنداء ركوب الطائرة ... وقت طويل ... والمطار لا يوجد به شئ ... لذالك يا اصدقاء من اراد السفر من مطار المسيرة لا تذهب الا قبل سفرك بساعتين لانه ممل بشكل كبير ،،، وبعد الثلاث ساعات تم النداء الأول لدخول بوابة المغادرة ... وانا متجه اعترض طريقي احد رجال الدرك :
- [COLOR="rgb(153, 50, 204)"]البوردنق[/COLOR]
- [COLOR="rgb(0, 191, 255)"]تفضل .[/COLOR]
قلب بالجواز والتذكرة والبوردنق ... طبعا ً بعد ثلاث ساعات صمت ولا احد تكلم معاي اخيرا ً وجدت احد يونسني فقلت اطقطق عليه شوي ... هو في الآصل يبي بقشيش بالاصح هدية ... كان يسأل وأجاوبه جواب طويل ... ويسال ثاني ... وأجاوبه جواب أطول مع الابتسامات ... يطالع فيني ... بعد دقايق مل مني وعطاني الجواز واوراقي ... هو خربها بالنهاية :
- [COLOR="rgb(153, 50, 204)"]ما في عيديه.[/COLOR]
- [COLOR="rgb(0, 191, 255)"]لا للأسف شباب أغادير خلصوها عليك .[/COLOR]
واعطيه ظهري وامشي عنه ، ،، وصلت للباب واسلم البوردنق وانا خارج اشوف شيء ما كنت متخيل اشوفه ... تذكرون حلقة السفر من كازا الى أغادير ... بشان طيارة كلاسييك ؟؟ نعم طيارة كلاسييك من القرن الماضي توقعت بأن هذه الطائرة منقرضه عن الوجود وفقط في الأفلام يتم مشاهدتها ... انا صورتها لكن للأسف الصورة غير واضحه ... هذه الصورة من العم جوجيل ...
[IMG]
[/IMG]
الطيارة صحيح انها ضيقة بس التجربة ممتعه للغالية .... بعد ساعة في الجو وصلنا الحمد لله الى كازا خرجت من المطار بسرعة ... صارت عندي خبرة هههههههه... اول تأكسي:
- [COLOR="rgb(0, 191, 255)"]توصل لـــ توين سنتر ، بالتحديد فندق كنزي تاور ؟؟؟[/COLOR]
- [COLOR="rgb(153, 50, 204)"]تفضل[/COLOR] ..
- [COLOR="rgb(0, 191, 255)"]بكم توصل عشان ما نختلف أخوي[/COLOR].
- [COLOR="rgb(153, 50, 204)"]500 درهم[/COLOR]
- [COLOR="rgb(0, 191, 255)"]مع السلامة ، الله يرزقك[/COLOR].
- [COLOR="rgb(153, 50, 204)"]تعال 400[/COLOR]
- [COLOR="rgb(0, 191, 255)"]لا شكرا[/COLOR]
- [COLOR="rgb(153, 50, 204)"]اوكي عشانك 350[/COLOR]
- [COLOR="rgb(0, 191, 255)"]300 نتوكل على الله[/COLOR]
- [COLOR="rgb(153, 50, 204)"]تعال اركب[/COLOR]
وصلنا لفندق كنزي وبحكم هذي أخر ليله في المغرب قلت لازم افلها على الاخر واخربها ... انا سامع عن مطعم لبناني يملكه الفنان/ رامي عياش،،، والعالم تمدحه بزااااااف ... ملاحظين تعلمت مغربي ... خخخخخه ، نسيت فندق كنزي الصراحة روعه روعه والناس لفيه اغلبهم هاي كلاس فندق محترم جدا ً يصلح لــ رجال الأعمال أكثر ... نرجع للسهر ... نزلت للوبي الفندق طلبت من السكريتي يوقف تأكسي ويقول له يوصلني لمطعم لبنان ... وصلت المطعم
صورة لـ لوحة المطعم "مصدر الصورة النت"
[IMG]
[/IMG]
دخلت الممر واوصل لعند موظفة الاستقبال :
- [COLOR="rgb(0, 191, 255)"]مرحبا ، مساء الخير[/COLOR] .
- [COLOR="rgb(153, 50, 204)"]مرحبتين استاذ ،،، عفوا في حجز، أو انت ضيف لأحد الزبائن؟؟؟[/COLOR]
- [COLOR="rgb(0, 191, 255)"]لا للاسف ، بس انا شخص واحد احتاج طاوله صغيرة[/COLOR] .
- [COLOR="rgb(153, 50, 204)"]امممم ، اسفه استاذ ما في طاوله[/COLOR] ....
واعطيها نظرة القط المسكين
- [COLOR="rgb(0, 191, 255)"]لو سمحتي انا تعبان ووصل من سفر وبكره راجع للسعودية ، لو سمحتي[/COLOR] .
- [COLOR="rgb(153, 50, 204)"]امممم لحظه.[/COLOR]
دخلت للمطعم وشويات الا هي راجعه
- [COLOR="rgb(153, 50, 204)"]عادي تشارك في طاولة بس حسابك لحالك[/COLOR] .
-
عادي عادي توكلنا (الجوع وما يسوي، ما افطرت زين وما في غداء)
الجو العالم للمطعم نظام لبناني : الاكل مشوي وتختار معه مقبلات و مشروبات ، البرنامج الترفيهي مغني ثم راقصه ويتبعها مطربه ... بعد الاكل طلبت معسل و مشروب
بربيكان الماني ... جلسه حلو استمتعت بها كثير ... وانا طالع
الوضع اوكي ... في كم تكسي برا :
- [COLOR="rgb(0, 191, 255)"]ممكن توصلني لفندق كنزي لو سمحت؟؟[/COLOR]
- [COLOR="rgb(153, 50, 204)"]ممكن جدا ً ، بس بدون ما يركبون بنات معاك[/COLOR] .
انا قمت التلفت يمين ويسار لا يكون ساحب احد معي .؟؟؟
- [COLOR="rgb(0, 191, 255)"]يا الحبيب شايف احد معي ؟؟[/COLOR]
- [COLOR="rgb(153, 50, 204)"]لا[/COLOR] ...
- [COLOR="rgb(0, 191, 255)"]اوكي يعني عيوني بالسليم توكلنا على الله.[/COLOR]
بالطريق قلت خاربه خاربه ...
حبيب غير الاتجاه روح لـــ (مدري وين ومو متذكر الصراحة)
المهم كملت السهرة هناك ... ورجعت للفندق حوالي الساعة 3 وعطها نومه ....
انتهت الحلقة ....
غدا ً الحلقة التاسعة والاخيرة ... الى اللقاء.