مزاعيط المغرب - السفر الى المغرب

مزاعيط المغرب - السفر الى المغرب (https://www.mza3et.com/)
-   التــراث والثـقـافة المغربية (https://www.mza3et.com/morocco35/)
-   -   رمضان في المغرب .. بين عادات متأصلة،، وسلوكيات دخيلة !!! (https://www.mza3et.com/morocco26594.html)

سمو المغربية 2015-06-22 09:02 PM

رمضان في المغرب .. بين عادات متأصلة،، وسلوكيات دخيلة !!!
 
(....) وفي بلد يعرف بثقل موروثه الحضاري وتنوع روافده الثقافية، فإن رمضانيات المغرب تدفع إلى السطح بظواهر وطقوس خاصة تصل ماضي البلاد بحاضرها، كما لا تخلو من ممارسات دخيلة تجد مرجعها في تطور [الأخلاقيات العامة].

أياما قبل حلول الشهر الفضيل، تعلن حالة استنفار قصوى داخل البيوت المغربية استعدادا لأجواء الصيام، ويتهافت الناس على الأسواق خاصة الشعبية منها، والتي تعبق بروائح لا تخطئها الأنوف، إنه زمن ازدهار تجارة التوابل التي تصنع ملذة جل الأكلات المغربية الشهيرة التي تتسيد المائدة في شهر الصوم. كما تفتتح [محلات موسمية] تعرض [الحلويات] الخاصة برمضان.

ومما يلفت اﻹنتباه في السلوك اﻹقتصادي للمواطن المغربي في هذا الشهر، أن الإنفاق الزائد لا يقتصر على طبقة بعينها، ذلك لأن الشرائح الضعيفة والميسورة تبذل وسعها لتجهيز موائد الإفطار والعشاء والسحور، وتكون نتيجة هذا التهافت على شراء المواد الغذائية ندرة بعض هذه المواد وارتفاع الأسعار، برغم جهود المراقبة التي تقوم بها السلطات العمومية، من جهة، واستنزاف مدخرات البيوت المتواضعة من جهة أخرى. بل أدهى من ذلك، تتنافس مؤسسات القروض على إغراء صغار الموظفين وذوي الدخل المحدود بالاستفادة من فرص "ملغومة" للحصول على سلفات للتكفل بمصاريف شهر يفترض أنه للتعبد والتقرب الى الله.

رمضان المغربي يكتسي أيضاً حلة مظهرية متميزة تحاكي روحانياته. إنه موسم تتألق فيه [الأزياء التقليدية] التي باتت علامة هوية وأيقونة تحيل على البلد وأهله، إذ تتنوع أذواق الرجال والنساء في التحلي بالجلباب بألوانه وتصميماته المتنوعة التي واكبت العصر وانفتحت على العالم، جامعة بين الأصالة والاحتشام من جهة، وروح الموضة العصرية من جهة ثانية.

وتضطر محلات الخياطة التقليدية إلى تمديد أوقات العمل لتلبية طلبات الزبائن، وإن أصبحت تواجه منافسة بوجه الألبسة التقليدية الجاهزة التي تصنع بكميات كبيرة وبأسعار أقل في معامل النسيج. وبالطبع يرافق الجلباب نعل جلدي يسمى [البلغة] كان ينحصر سالفا في اللون الأصفر بالنسبة للرجال قبل أن تتنوع ألوانه ومواد صنعه.

وكأي بلد إسلامي، تستقبل المساجد روادها في الأوقات الخمسة مع حرص الصائمين على [صلاة الجماعة]، خصوصا مع تساهل الإدارات العمومية مع موظفيها في التقيد بمواقيت العمل.

وتسطع أنوار المساجد في صلاة العشاء والتراويحبحيث تضيق بالمصلين فأصبح من المعتاد أن تتراص صفوف طويلة خارج المساجد وعلى قارعة الطريق لأداء الشعيرة، ليتفرق الجمع بعدئذ بين من يعود الى بيته ليعيش أجواء أسرية خاصة، ومن يقصد المقاهي التي تنتقل ذروة نشاطها الى الليل في سهر ممتد الى وقت ما قبل السحور، تتناسل حول طاولاتها نقاشات السياسة والرياضة وأحوال المجتمع أو تحتدم على رقعتها مباريات لعب الورق.

وبقدر ما تتعزز مظاهر التدين في رمضان المغربي وتزدحم المساجد بزوارها وتزدهر مشاريع الخير والإنفاق على الفئات المحتاجة والإسراع الى صلة الرحم والإطعام من خلال موائد الرحمن، التي باتت تشرف عليها جمعيات أهلية، فإنه في المقابل يكشف عن تناقضات سلوكية غريبة لدى شرائح تعيش الصوم في النهار وحياة السهر والمجون أحيانا بعد مدفع الإفطار.

إذ يتضاعف نشاط مقاهي[ الشيشة ] وتهيئ بعض المقاهي فضاءها لسهرات غنائية مطولة يختلط فيها الشبان والشابات، أما داخل الأسواق والمجالات التي تعرفاحتكاكا بشريا هائلا، فيشهد السائرون حلقات يومية من نوبات جنون الإمساك عن التدخين، [شجارات دامية] أحيانا وتبادل [للسب والشتم]لدواع تافهة تستدعي تدخلات مستعجلة لدوريات الأمن، التي تعزز حضورها في الشارع العام لضبط وتأمين حركة الناس والسيارات، خصوصا في فترة ما بعد الزوال وحتى اللحظات الأخيرة لما قبل الإفطار.


في الشارع العام لضبط وتأمين حركة الناس والسيارات، خصوصا في فترة ما بعد الزوال وحتى اللحظات الأخيرة لما قبل الإفطار.


>>> تغيرات بالجملة في السلوك الإنفاقي، الحالة المزاجية، العلاقات الاجتماعية، الجدول الزمني اليومي للصائمين وغيرها تطبع شهر رمضان في المغرب الذي يوفر عموما فرصة للوقوف على نموذج شعب يجمع بين《 التمسك بالشعائر المقدسة》،

و《الانفتاح على تيارات الراهن بمختلف تلاوينها》.



" منقول "

kojar2015 2015-06-22 11:25 PM

رغم ما لاحظته من اتجاه الكثير من شباب المغرب في الاتجاه ناحية الغرب والتقليد في كل شيئ تقريباً.
لاحظت ايضاً ،،، وجود شباب اكثر يتجه الى المحافظة على الدين والصلاة .

رمضان في كثير من الدول ،،، فرصة للتغيير والتقرب لله ،،، وبالذات اذا كانت دولة فيها مساجد وتسامح وعدم تقييد للحريات الدينية.

تابعت كثير من حياة المغرب في YouTube وخاصة في رمضان ،،، اعجبني التنوع والتقارب.

لكن في سؤال حاب اعرف اجابته ،، محيرني من زماااااان

الفرق بين البغرير والقطاااااايف ؟! :)

سمو المغربية 2015-06-23 01:02 AM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة kojar2015 (المشاركة 459810)
رغم ما لاحظته من اتجاه الكثير من شباب المغرب في الاتجاه ناحية الغرب والتقليد في كل شيئ تقريباً.
لاحظت ايضاً ،،، وجود شباب اكثر يتجه الى المحافظة على الدين والصلاة .

رمضان في كثير من الدول ،،، فرصة للتغيير والتقرب لله ،،، وبالذات اذا كانت دولة فيها مساجد وتسامح وعدم تقييد للحريات الدينية.

تابعت كثير من حياة المغرب في YouTube وخاصة في رمضان ،،، اعجبني التنوع والتقارب.

لكن في سؤال حاب اعرف اجابته ،، محيرني من زماااااان

الفرق بين البغرير والقطاااااايف ؟! :)

صحيح.. المغرب مثلها مثل أي دولة..
هناك المنفتح والمنغلق... المتدين المتشدد فالدين(المتطرف).. والمتدين المعتدل..والخارج عن الدين بصفه نهائية...واللي كايرضي كاع الخواطر..مرة تلقاه مع السلفيين..ومرة مع العلمانيين..ماشاد حتى جهة هههه

المهم.. مافي فرق بين القطايف والبغرير
القطايف هي البغرير...

بس في الشمال (تطوان وطنجه والنواحي) كايسموه القطايف... وفجهة سوس هنا عندنا والجنوب بصفه عامة ..كانقولو البغرير ..

اليك رابط فيه ..المقادير+الطريقة بالصور

اسهل منه ماكاين... فيك تحضره بنفسك..ولما تكون حاطه عالنار في متعه بطريقة اعداده..واذا حابب تتعلم كيف تحطه بالمقلاة في كثير فيديوات عاليوتيب

https://shadipal.com/vb/threads/5729...B1%D8%A8%D9%8A

اوكي توكي 2015-06-24 02:43 PM

تبارك الله عليك - يارب يدخلو علينا وعليكم وعل كل المسلمين بالخير والصحه والسعاده - ويجعل كل الصائمين من المقبولين - وتصومو وتعاودو

بنت سوس 2015-06-24 03:08 PM

عادات و تقاليد المغرب تختلف تمام عن عادات اشقاءنا العرب و نختلف ايضا حتى بيننا كنحن المغاربة و ذلك راجع للهجات المناخ المتنوع و الحمد الله سنة وراء سنة يكون اقبالا كبيرا على المساجد رغم ان المغرب منفتح على سائر البلدان منها العربية و الاجنبية ..

nasser mohammed 2015-06-24 03:24 PM

الرباط، المغرب (CNN)— يحل شهر رمضان على البلدان العربية والمسلمة، ويحمل معه نفحاته الروحانية، وأجواء يبدع كل المسلمين في خلقها منذ أول أيامه، بل وقبل حلوله بكثير، إذ أن الاستعداد للترحيب بشهر الصيام يتطلب وقتا ومجهودا، تتنافس خلاله الأسر على التحضير لاستقبال يليق بأعظم شهور السنة عند المسلمين.

وخلال شهر رمضان، تظهر في كل بلد عادات حافظ عليها الآباء والأجداد، تتشابه منها تلك المتعلقة بما هو ديني، لكن تختلف خلالها عادات تميز كل بلد عن الآخر في كيفية الاحتفاء بهذا الشهر طيلة أيامه الثلاثين، إلى غاية يوم عيد الفطر.

في المغرب، لا يختلف الأمر كثيرا عن باقي دول شمال إفريقيا ذات الأغلبية المسلمة، ولا عن دول المشرق العربي، خاصة إبان الاستعدادات التي تجعل من أسواق كل هذه البلدان متشابهة بل ومتطابقة في غالبيتها، تكون الاختلافات فيها معدودة على رأس الأصابع، ليصبح التميز متعلقا بالطقوس والعادات التي دأب كل شعب على ممارستها خلال الشهر الفضيل.

ومن هذه العادات، ترديد عبارة "مْبْروكْ العْواشْرْ"، التي دأب المغاربة على استعمالها لتهنئة بعضهم البعض عند حلول رمضان، والتي يتم ترديدها كثيرا منذ أواخر شهر شعبان، بالرغم من كون "العواشر" في الموروث الثقافي تعني الأيام العشر الأواخر من شهر الصبام فقط، لكن العبارة المستنبطة منها أصبحت تستخدم لتقديم التهاني بمناسبة حلول الشهر الكريم، وأيضا في مناسبات دينية أخرى، كعيد المولد النبوي.

ومن الطقوس التي تميز بلاد المغرب، احتفاء الأسر والعائلات المغربية بالأطفال الذين صاموا أول أيام رمضان، إذ يتم تحضير فطور خاص بهم، يتشكل من كل ما لذ وطاب من الأطباق الرمضانية المغربية، كما يتم تجهيز صينية خاصة تضم الحليب والتمر والفواكه الجافة يستهل بها الطفل الصائم فطوره، وزغاريد النساء تعلن عن عظمة ما قام به.

تبادل الزيارات بين العائلات خلال هذا الشهر الفضيل، هي عادة يُحْيِي بفضلها المغاربة صلة الرحم فيما بينهم، ويستغلونها لقضاء سهرات عائلية تدوم إلى ما بعد وقت السحور، خاصة عند التئام الأسر الصغيرة في بيت الجد والجدة، وهي العادة التي لا تختلف فيها أي منطقة مغربية عن الأخرى، من أقصى شمال المملكة إلى أقصى جنوبها.

ومن العادات التي وجدت لها مكانا وترسخت في التقاليد المغربية، الاحتفاء بليلة القدر المباركة، التي يحييها المغاربة ليلة السادس والعشرين من رمضان، وخلالها يحظى الأطفال الصائمون باحتفالية جماعية في شوارع كل المدن المغربية، يلبسون خلالها أزياء تقليدية ويرتدون حليا ثقيلة، وتركب الإناث منهم الهودج الخاص بالعروس، بينما يحتفى بالذكور على ظهر خيول سرجت وزينت، كما لو أنها خاصة بعريس الزمن.

ومثل باقي البلدان العربية، تتفنن كل الأسر في تحضير أطباق ومأكولات خاصة برمضان، إذ إن مجملها لا تظهر إلا خلاله، ومما يجعل مائدة الإفطار المغربية خاصة، تنوع المأكولات المزينة لها بين المالحة والحلوة، كشوربة "الحريرة"، وحلوى "الشباكية" و أكلة "الزميطة"، وأنواع كثيرة من المعجنات والمكسرات، بالإضافة إلى أنواع العصائر والمشروبات.

كما تتميز موائد الإفطار المغربية باحتوائها على أنواع من التمور المغربية الأصيلة، يشتهر منها على وجه الخصوص تمر "المجهول"، الذي يعدّ من أكثرها غلاء، بالإضافة إلى أنواع أخرى رفيعة من التمور ذات قيمة غذائية وجودة عالية، التي ينتج المغرب منها سنوياً 100 ألف طن، تتوزع على أَكثر من 450 نوعاً، تتجاوز معاملاتها المالية الـ700 700 ألف دولار.

ومما يميز المملكة المغربية خلال الشهر الكريم، تقليد الدروس الحسنية التي تلقى داخل القصر الملكي بحضرة عاهل البلاد، والتي يحضرها العديد من العلماء والمثقفين طيلة أيام شهر رمضان، وهي عادة أسسها الملك الراحل الحسن الثاني سنة 1963، أي مباشرة بعد استقلال المغرب، وبالنظر لأهميتها، يتم نقل أطوارها على القناة المغربية والإذاعة الوطنية.




هنا الكويت

سمو المغربية 2015-06-24 03:47 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة بنت سوس (المشاركة 460379)
عادات و تقاليد المغرب تختلف تمام عن عادات اشقاءنا العرب و نختلف ايضا حتى بيننا كنحن المغاربة و ذلك راجع للهجات المناخ المتنوع و الحمد الله سنة وراء سنة يكون اقبالا كبيرا على المساجد رغم ان المغرب منفتح على سائر البلدان منها العربية و الاجنبية ..

صحيح أ حبيبه..

ولكن دائما هناك أشياء مشتركه سواء بين المناطق المغربية انفسهم( ك المكونات الاساسية لطاولة الافطار..وبعد العادات القديمة )... او المشتركه بين المغرب وغيره من الدول الشقيقه منها والصديقه..

اسعدني مرورك اختي





اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة nasser mohammed (المشاركة 460381)
الرباط، المغرب (CNN)— يحل شهر رمضان على البلدان العربية والمسلمة، ويحمل معه نفحاته الروحانية، وأجواء يبدع كل المسلمين في خلقها منذ أول أيامه، بل وقبل حلوله بكثير، إذ أن الاستعداد للترحيب بشهر الصيام يتطلب وقتا ومجهودا، تتنافس خلاله الأسر على التحضير لاستقبال يليق بأعظم شهور السنة عند المسلمين.

وخلال شهر رمضان، تظهر في كل بلد عادات حافظ عليها الآباء والأجداد، تتشابه منها تلك المتعلقة بما هو ديني، لكن تختلف خلالها عادات تميز كل بلد عن الآخر في كيفية الاحتفاء بهذا الشهر طيلة أيامه الثلاثين، إلى غاية يوم عيد الفطر.

في المغرب، لا يختلف الأمر كثيرا عن باقي دول شمال إفريقيا ذات الأغلبية المسلمة، ولا عن دول المشرق العربي، خاصة إبان الاستعدادات التي تجعل من أسواق كل هذه البلدان متشابهة بل ومتطابقة في غالبيتها، تكون الاختلافات فيها معدودة على رأس الأصابع، ليصبح التميز متعلقا بالطقوس والعادات التي دأب كل شعب على ممارستها خلال الشهر الفضيل.

ومن هذه العادات، ترديد عبارة "مْبْروكْ العْواشْرْ"، التي دأب المغاربة على استعمالها لتهنئة بعضهم البعض عند حلول رمضان، والتي يتم ترديدها كثيرا منذ أواخر شهر شعبان، بالرغم من كون "العواشر" في الموروث الثقافي تعني الأيام العشر الأواخر من شهر الصبام فقط، لكن العبارة المستنبطة منها أصبحت تستخدم لتقديم التهاني بمناسبة حلول الشهر الكريم، وأيضا في مناسبات دينية أخرى، كعيد المولد النبوي.

ومن الطقوس التي تميز بلاد المغرب، احتفاء الأسر والعائلات المغربية بالأطفال الذين صاموا أول أيام رمضان، إذ يتم تحضير فطور خاص بهم، يتشكل من كل ما لذ وطاب من الأطباق الرمضانية المغربية، كما يتم تجهيز صينية خاصة تضم الحليب والتمر والفواكه الجافة يستهل بها الطفل الصائم فطوره، وزغاريد النساء تعلن عن عظمة ما قام به.

تبادل الزيارات بين العائلات خلال هذا الشهر الفضيل، هي عادة يُحْيِي بفضلها المغاربة صلة الرحم فيما بينهم، ويستغلونها لقضاء سهرات عائلية تدوم إلى ما بعد وقت السحور، خاصة عند التئام الأسر الصغيرة في بيت الجد والجدة، وهي العادة التي لا تختلف فيها أي منطقة مغربية عن الأخرى، من أقصى شمال المملكة إلى أقصى جنوبها.

ومن العادات التي وجدت لها مكانا وترسخت في التقاليد المغربية، الاحتفاء بليلة القدر المباركة، التي يحييها المغاربة ليلة السادس والعشرين من رمضان، وخلالها يحظى الأطفال الصائمون باحتفالية جماعية في شوارع كل المدن المغربية، يلبسون خلالها أزياء تقليدية ويرتدون حليا ثقيلة، وتركب الإناث منهم الهودج الخاص بالعروس، بينما يحتفى بالذكور على ظهر خيول سرجت وزينت، كما لو أنها خاصة بعريس الزمن.

ومثل باقي البلدان العربية، تتفنن كل الأسر في تحضير أطباق ومأكولات خاصة برمضان، إذ إن مجملها لا تظهر إلا خلاله، ومما يجعل مائدة الإفطار المغربية خاصة، تنوع المأكولات المزينة لها بين المالحة والحلوة، كشوربة "الحريرة"، وحلوى "الشباكية" و أكلة "الزميطة"، وأنواع كثيرة من المعجنات والمكسرات، بالإضافة إلى أنواع العصائر والمشروبات.

كما تتميز موائد الإفطار المغربية باحتوائها على أنواع من التمور المغربية الأصيلة، يشتهر منها على وجه الخصوص تمر "المجهول"، الذي يعدّ من أكثرها غلاء، بالإضافة إلى أنواع أخرى رفيعة من التمور ذات قيمة غذائية وجودة عالية، التي ينتج المغرب منها سنوياً 100 ألف طن، تتوزع على أَكثر من 450 نوعاً، تتجاوز معاملاتها المالية الـ700 700 ألف دولار.

ومما يميز المملكة المغربية خلال الشهر الكريم، تقليد الدروس الحسنية التي تلقى داخل القصر الملكي بحضرة عاهل البلاد، والتي يحضرها العديد من العلماء والمثقفين طيلة أيام شهر رمضان، وهي عادة أسسها الملك الراحل الحسن الثاني سنة 1963، أي مباشرة بعد استقلال المغرب، وبالنظر لأهميتها، يتم نقل أطوارها على القناة المغربية والإذاعة الوطنية.




هنا الكويت

يسلمو اديك اخ ناصر..

نورت الصفحه

سمو المغربية 2015-06-24 03:55 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة اوكي توكي (المشاركة 460373)
تبارك الله عليك - يارب يدخلو علينا وعليكم وعل كل المسلمين بالخير والصحه والسعاده - ويجعل كل الصائمين من المقبولين - وتصومو وتعاودو

الله يبارك فيك
و علينا وعليكم باش ماتمنيتو ياربي

Lover20 2018-04-09 10:30 PM

الله يبلغنا رمضان شكرا سمو

ابدعتي


...


الساعة الآن 06:49 PM

جميع المواضيع و الردود لاتعبر بالضرورة عن رأي و توجهات الادارة و انما تعبر عن رأي كاتبها فقط

Ads Management Version 3.0.1 by Saeed Al-Atwi

Search Engine Optimisation provided by DragonByte SEO (Pro) - vBulletin Mods & Addons Copyright © 2024 DragonByte Technologies Ltd.