أخواني وأخواتي الكرام
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
كل عام والجميع بخير
ومبارك شهر رمضان الكريم
من الأشياء التي أذكرها لرحلتنا الأخيرة للمغرب الحبيب
في أول يوم لنا في مراكش وعند خروجنا من الفندق ذهبنا للروز قاردن لحجز سكن
ولكن لم نجد ما يروق لنا فعدنا وعند وصولنا عند الدوار القريب من النخيل تفقد صاحبي جيبه
وصاح صيحة اهتزت لها مراكش ( جوالي ... جوالي ) قلت عسى خير ؟
قال طاح الجوال ...
وأسأله وين يالحبيب ؟ ونقلب السيارة مافيه
طيب تتذكر آخر مره كان معك
قال في الروز قاردن ... والحل ؟
قلنا للسواق ارجع للروز قاردن
وأنا في الطريق فاقد الأمل .. لكن حزني والله .. تدرون الجوال فيه كل أرقامه المهمة
والله ونوصل الروز قاردن وننزل وصاحبي زي اللي مضيع عياله يدعس بدون عقل وأهدي فيه
وندور في المواقف وعند السيارات لا أثر
دخلنا الريسبشن ونلقى الموظفة اللي قابلناها أول ويوم شافتنا قالت خير ..
قلنا ياطويلة العمر هذا صاحبنا حصل عليه أمر الله وفقد جواله
وهي تضحك وتناظرنا
قالت عطني إسمك ومعلومات عن الجوال
وأعطاها صاحبي المعلومات
وماندري الا وهي مخرجة الموبايل من الدرج ملفوف وعطتنا إياه
صاحبي بغا يغمى عليه ماهو مصدق
وتشكرنا منها وقالت هذا واجبنا الجوال حصله واحد من الأمن طايح في الموقف وسلمنا إياه
حقيقة موقف نبيل .. في زمن عجيب !!
ونتوكل على الله ونعود دربنا ومازلنا مبهورين .. بالمناسبة الجوال ثمين .. لكن أمانة الرجل اللي حصله أثمن
هذه قصة عالطاير عشان نعرف إن الدنيا لازال فيها الطيبين
دمتم بخير .. ومن العايدين قبل الزجمة ..