مزاعيط المغرب - السفر الى المغرب

https://cdn1.mawdoo3.com/thumbs/fit6...مراكش.jpg

مدينة مراكش من المدن المغربية العريقة وهى ثالث أهم المدن من ناحية تعداد السكان أسست في القرن الحادي عشر الميلادي عن طريق أبو بكر بن عامر ابن عم الزعيم يوسف بن تشفين والذي حملت اسمه أشهر مدارس المدينة ووصفت مدينة مراكش بأنها المدينة الحمراء المختلفة المناخ وكانت عاصمة دولة المرابطين والموحدين وهى مستطيلة المساحة وبها الكثير من المساجد وقد وصفت مدينة مراكش بالأغرب لطبيعتها المناخية فيقع جنوبا نهر الأوريكا ومن الممكن رؤية جبل ياغور المغطي بالثلج وتقع المدينة بعيدة عن الأطلس مسافة عشرون ميلا ويحدها من الشمال مدينة الرباط ومن الجنوب مدينة أغادير التي ترتبط بينهم خطوط السكة الحديدية ومدينة مراكش عنصر اقتصادي مهم نتيجة سرعة التطور بها، من تحسينات الطرق والمطار بها مما جعلها منطقة جذب للسياح وطبيعة مناخه الغريبة والمناظر الطبيعية الخلابة، وينتشر بها الكثير من الفرنسيين ولهم أملاك في تلك المدينة ومن أشهرهم مصمم الأزياء الفرنسي إيف سان لوران، هذا عدا عن انه يوجد في المدينة متحفين مهمين متحف مراكش ومتحف دار السي سعيد وبها ما يقرب من الثلاثين حماما من الحمامات التي تشتهر بها بلاد المغرب ، ويوجد بها قصر البديع وهو من منجزات الملك السعدي أحمد المنصور الذهبي ولقد تزامن بناء القصر مع انتصار المغرب علي البرتغال في معركة وادي المخازن وقد جلب الملك أمهر الفنين وفي أعمال الزخرفة البنائية ليعد رمزا وتخليد لتاريخ الانتصار ويوجد بها من المعالم المشهورة قصر البهية الذي شيد علي يد الوزير باجماد وزير السلطان مولاي الحسن ونظر لمساحته الشاسعة فقد استكمل بنائه ابنه فيما بعد لطول فترة الإنشاء، وتشتهر مراكش بالأضرحة حيث يوجد بها ضريح السعديين وأضرحة الرجال السبعة وهم رجال اشتهروا بالتقوى والورع في أيامهم ويوجد بها حوالي مائة وثلاثون مسجدا من أشهرهم مسجد الكتيبة وسمى بذلك لاعتقادهم أن سوق الكتب القديم كان يقع علي مقربة منه ، وتحاط المدينة بالأسوار والأبواب ذات الطابع الفني والتاريخي ويبلغ طول الأسوار حوالي تسعة كيلومترات ويشاع أنها بنيت خلال فترة حكم دولة الموحدين ويوجد بها جامعة القاضي المشهورة بجامعة مراكش وبها حوالي ستة مدارس مدرسة يوسف ومدرسة العباسيين ومدرسة الشعب وحومة باب الدكالة وتعد مدينة مراكش قبلة للسياحة نظرا لما تحتويه من تراث وحضارة .

مدينة مراكش هي المدينة الثالثة من ناحية المساحة في المملكة المغربية. تقع مدينة مراكش المغربية إلى الجنوب الغربي من مدينة الرباط العاصمة المغربية، حيث تبعد عن الرباط حوالي 330 كيلو متراً تقريباً، أما عن مدينة طنجة فإن هذه المدينة تبعد تقريباً حوالي 580 كيلو متراً من الجهة الجنوبية الغربية منها، كما وتقع على بعد 240 كيلو متراً تقريباً جنوب غرب مدينة الدار البيضاء المغربية، أما البعد عن بني ملال فهو تقريباً حوالي 200 كيلو متراً. تبعد مراكش عن أغادير ما يقترب من 150 كيلو متراً من الجهة الشمالية الغربية، في الوقت الذي تبعد فيه عن الصويرة ما يقترب من 180 كيلو متراً. أما عن نهر الأوريكا فتبعد المدينة ما يقترب من 30 كيلو متراً إلى الجنوب منها.

تقدر مساحة مدينة مراكش بحوالي 230 كيلو متراً مربعاً، أما تعداد السكان فيقدر تقريباً بحوالي 900 ألف نسمة في هذه المدينة. سبب تسمية المدينة غير معروفة أو مؤكدة إلى يومنا هذا، فهناك بعض الأقوال تقول أن سبب تسمية هذه المدينة بهذا الاسم تعود إلى " مر " و " كش "، وهناك من ينسبها إلى " أكش " وهو أحد الآلهة القديمة، أما التفسير الثالث لسبب تسميتها هو أنها تعود في أصلها إلى " مراكس " والتي تعني المهالك.

المناخ في مدينة مراكش هو شبه جاف، وهو في الصيف حار جداً أما في الشتاء فالمناخ معتدل. تاريخياً تعود مراكش في تاريخ تأسيسها إلى العام 1070 من الميلاد، حيث تأسست على يد دولة المرابطين، ودولة المرابطين كانت قد تأسست من قبل جماعات أمازيغية جاءت من الصحراء. وهذه المدينة تطورت وبشكل كبير جداً عندما استلم حكم المدينة القائد المرابطي يوسف بن تاشفين – رحمه الله تعالى -. وبعد زوال دولة المرابطين، واستلام الموحدين للحكم، جعلوا مدينة مراكش عاصمة دولة الموحدين، وقد أضاف الموحدون العديد من الأمور المختلفة والمتنوعة والجميلة إلى هذه الدولة من الآثارات والمعالم التاريخية التي يتباهى بها كل سكان المدينة إلى يومنا هذا، بعد الموحدين جاء المرينيون إلى الحكم، وكان ذلك في العام 1269 ميلادية، ولكن المرينيون لم يتخذوا من مراكش عاصمة لدولتهم كما فعل الموحدون، بل جعلوا فاس هي العاصمة. عندما استلم السعديون الحكم في العام 1589 ميلادية، عادت مراكش عاصمة للدولة، أما في فترة العلويين فقد حاول الحكام العلويون إعادة مراكش إلى تلك الأهمية التي كانت عليها في القدم وتطويرها أكثر فأكثر