مزاعيط المغرب - السفر الى المغرب

مزاعيط المغرب - السفر الى المغرب (https://www.mza3et.com/)
-   الاستراحه (https://www.mza3et.com/morocco17/)
-   -   عندما تدفع الرشوة في كل مكان (https://www.mza3et.com/morocco28490.html)

ابو سيف الخيماوي 2015-12-15 02:10 AM

عندما تدفع الرشوة في كل مكان
 
‏أنت في الحقيقة تعاني نفس المعاناة التي تعانيها بقرة هولندية مثلا، تكمن المأساة في كونك مدرك لمعاناتك ولكنك تستمر في الدفع بدون توقف !

abohassan 2015-12-15 02:29 AM

هههههههههههه

كوكو مزعوط 2015-12-15 04:32 AM

يمدحون البقر الدينماركي ..

سمو المغربية 2015-12-15 04:40 PM

ههههههههه

ابو صلاح 2015-12-15 06:53 PM

هههههههههه

ابو صلاح 2015-12-15 06:58 PM

طبعا من باب الفائدة وبعيدا عن الضحك انقل لكم هذا الموضوع لأن الكثير يتساهل فيه ويسميه بغير اسمه من اكرامية وحق القهوه الخ:
خطورة الرشوة على الفرد والمجتمع المسلم

الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على المبعوث رحمة للعالمين نبينا محمد وعلى آله وأصحابه الطيبين الطاهرين وبعد ،،

فهذه خلاصة مهمة في أحكام الرشا جمعتها مختصرةً مهذبةً تحذيراً لإخواني المسلمين من أسباب سخط الرب – سبحانه ، حيث كثيراً ما يقع السؤال عنها،و ذلك لفشوها بين أبناء الأمة - ولا حول ولا قوة إلا بالله- والله المسؤول أن يجنبنا والمسلمين أسباب سخطه وعقابه ..
تعريف الرشوة
إختُلِف في تعريف الرشوة وأحسن ما قيل فيها : هي ما يُعطى لشخصٍ أو موظفٍ لإبطال حق، أو إحقاق باطل، وجمعها رشا – بكسر الراء وضمها – و(ارتشى) أخذ الرشوة و(استرشى) طلب الرشوة و (أرشاه) أعطاه الرشوة .

أدلة تحريم الرشوة
دل على تحريم الرشوة آيات الكتاب العزيز،والسنة الصحيحة،والإجماع المعتبر، فمن أدلة الكتاب :
* قوله تعالى: (ولا تأكلوا أموالكم بينكم بالباطل وتدلوا بها إلى الحكام لتأكلوا فريقا من أموال الناس بالإثم وأنتم تعلمون))
يقول العلامة القاسمي – رحمه الله – والمعنى : لا تلقوا أمرها والحكومة فيها إلى الحكام، أو لا تلقوا بعضها إلى حكام السوء على وجه الرشوة ليعينوكم على اقتطاع أموال الناس اهـ
ويقول البغوي – رحمه الله - :- أي لا تعطوها الحكام على سبيل الرشوة، ليغيروا الحكم لكم .اهـ
* ومن أدلة تحريمها من السنة ما رواه الإمام أحمد والترمذي وغيرهما من حديث عبد الله بن عمرو قال : لعن رسول الله صلى الله عليه وسلم الراشي والمرتشي .
وقد دل الحديث على أن الرشوة من كبائر الذنوب،وهذا مما يوجب على المسلم الذي يُعظم أوامر الله ونواهيه أن يحذر من أسباب غضب الله ومقته،ويبتعد عن كل ما يقربه من عقاب الله وسخطه .
بل روى ابن المنذر في الأوسط (6/609) – وغيره - عن عبد الله بن مسعود أنه سُئل عن الرشا فقال : في الحكم؟! ذلك الكفر .
* وقد أجمع أهل العلم على ما دل عليه الكتاب والسنة من تحريم الرشوة، حيث نقل الإجماع غير واحد من العلماء، منهم التقي السبكي في فتاويه (1/204) – رحم الله الجميع -
خطورة الرشوة ،وآثارها السيئة على الفرد، والمجتمع المسلم
جاءت الشريعة المطهرة بتحقيق مصالح العباد،ورفع الظلم عنهم،وتأصيل روح الأخوة، بين المسلمين،وتربية النفس المسلمة على معاني العزة والكرامة والأمانة ، والمتأمل في حقيقة الرشوة وما تسببه من نتائج ، وآثار، يجدها تنافي الشرع الحنيف بكل أحكامه و قواعده و مقاصده .
يقول الدكتور السيد الهاشم – بتصرف - :- الرشوة من المكاسب المحرمة، وهي مما توعد الله تعالى أصحابها باللعنة،إذ فيها من الأضرار العظيمة، والمفاسد الوخيمة على الفرد والمجتمع ما يؤذن بفساده وخرابه ،فهي مما يخل بأمن المجتمع وسعادته،والإسلام يؤكد على الأخوة، والأمانة بين المسلمين،قال الله تعالى( إنما المؤمنون إخوة فأصلحوا بين أخويكم،واتقوا الله لعلكم ترحمون) ومن معاني الأخوّة التعاون على قضاء الحاجات بأمانة، ومن غير نظرة إلى مصلحة دنيوية آنية ،فقد روى البخاري من حديث أنس – رضي الله عنه – قال : قال النبي صلى الله عليه وسلم : ((لا يؤمن أحدكم حتى يحب لأخيه ما يحب لنفسه)) والمؤمن لا يحب أن تقضى حاجته برشوة فكيف هو لا يقضي حاجة أخيه إلا بها !.
وبينما يأمر الإسلام بالعزة وعلو النفس والكرامة وبأسباب المحبة بين المسلمين من التزاور والتواضع ومن التعاون بالهدية والصدقة والشفاعة الحسنة وقضاء الحاجات والنصح لهم وأداء الأمانة،و يُحرّم عليهم القطيعة والخيانة والغش بينهم،تأتي الرشوة مناقضة لتلك المقاصد الدينية، والتشريعات الإلهية ،فهي :
1 - تُفسد الأخلاق،وتُثبت في نفس المرتشي ،والراشي النظرة النفعية المادية البحتة، ..
2 – تقضي على روح المحبة، والبذل، ونفع المسلمين ابتغاء وجه الله..
3 – تنشر الظلم في المجتمع المسلم،حيث يُقدم من حقه التأخير،ويؤخر من حقه التقديم..
4 – تجعل النفس نفساً دنيةً،متجردة عن معاني العزة، والكرامة، والشهامة ..
5 – تنشر العداوة بين أبناء المجتمع المسلم،حيث يُقدّم الفاسد،ويؤخر الصالح ..
6 - تعين على خيانة الأمانة،والوظيفة،حيث لا يقوم الموظف بتأدية عمله على الوجه الأكمل إلا إذا أخذ الرشوة، وقد جاء في الأثر : إذا دخلت الرشوة من الباب خرجت الأمانة من الكوة .
7 – تُضعف عبادة المراقبة للرب سبحانه،فالراشي والمرتشي لا يأبه كلٌ منهما برؤية الله -سبحانه - لهما ..
8 - باذل الرشوة يفوته خير عظيم،وفضل كبير – فضلاً عن إثمه -،ومن ذلك ما أخرجه الطبراني وغيره وهو في الصحيحة (2/574)برقم(906) من حديث ابن عمر – رضي الله عنه قال: قال النبي صلى الله عليه وسلم : أحب الناس إلى الله أنفعهم للناس،وأحب الأعمال إلى الله عز وجل سرور يُدخله على مسلم أو يكشف عنه كربة،أو يقضي عنه ديناً،أو يطرد عنه جوعاً،ولأن أمشي مع أخ في حاجة أحبُ إليّ من أن أعتكف في المسجد شهراً ..
و قد جاء في عيون الأخبار لابن قتيبة (3/196) :أن ابن عباس كان يقول : صاحب المعروف لا يقع،فإن وقع وجد متكأً،هذا نحو قول النبي صلى الله عليه وسلم :المعروف يقي مصارع السوء ..اهـ
والمقصود أن في الرشوة من الأضرار والآثار السيئة،مع ما فيها من فوات الخير والأجر ما يجعل في قلب المسلم الصادق رادعاً ووازعاً عن الوقوع فيها،والتلطخ في أوحالها .
ومما ينبغي بيانه في هذا الباب هو الفرق بين الهدية والرشوة، إذ قد تلتبس هذه بتلك،فيُظن ما هو رشوةٌ هدية، أو العكس ..
الهدية وتعريفها، وبيان الفرق بينها وبين الرشوة
الهدية : هي المال الذي أُتحِفَ وأُهدِيَ لأحد إكراما له، يُقال : أهديتُ للرجل كذا : بعثت به إليه إكراما،فالمال هدية ..
أو هي : تمليك من له التبرع في حياته عينا من ماله لغيره، إكراما بلا شرط ولا عوض ..
** وقد دلت الشريعة على استحباب الهدية بين المسلمين،وأنها من أسباب التآلف والمحبة،فقد روى أبو يعلى في مسنده وغيره من حديث ابي هريرة – رضي الله عنه – قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : تهادوا تحابوا" ."
** كما أن الهدية تؤول إلى التوسعة على الآخذ،وتنفي الشح والبخل عن نفس الباذل،كما أنها وسيلة للإكرام والإجلال كالهدية للوالد والعالم،وللتلطف والتودد كالهدية للزوج والصديق والقريب .
** كما وتستحب المكافأة على الهدية وذلك لما رواه البخاري من حديث عائشة – رضي الله عنها – قالت: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يقبل الهدية ويثيب عليها .
ويجوز رد الهدية إذا كان باذلها مناناً،دفعاً لمنته .**
** ويجب ردها ويحرم أخذها إذا كانت الهدية عن غير طيب نفس، وذلك لما رواه أنس-رضي الله عنه - عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : لا يحل مال امريء مسلم إلا بطيب نفسه .
وعليه :
فإن الهدية مشروعة ومرغب فيها،فمقاصدها وآثارها تخالف وتناقض آثار ومقاصد الرشوة؛حيث إن الهدية تؤلف القلوب ،وتورث المحبة والمودة،وتزيل أضغان النفوس، كما سبق في الحديث : "تهادوا تحابوا" ..
بينما الرشوة على العكس، تورث القطيعة، وتوقع العداوة،وتضيع الحقوق،وتجذر الظلم، و و.. إلى غير ذلك من الآثار السيئة -كما سبق - .
والهدية يدفعها المهدي بطيب نفس تقديرا للمُهدى إليه، أو تطييبا لخاطره ،أو تأليفا له، وكلها مقاصد حسنة و مرغب بها في الشريعة، ولذا فهو لا يخفيها كما يخفي الراشي رشوته .
بينما الرشوة يدفعها الراشي مكرها ، ويأخذها المرتشي متسترا ..
والسؤال الآن: متى يكون العطاء هدية ومتى يكون رشوة؟
والجواب : إن الأمور بمقاصدها، والأعمال بالنيات،دل على هذا الأصل حديث: "إنما الأعمال بالنيات" وحديث: "البر حسن الخلق، والإثم ما حاك في نفسك وكرهت أن يطلع عليه الناس" .
فهذا - بحمد الله- مقياس واضح في نفس كل مسلم،ولذلك :
إذا كان المال المُعطى للشخص هو من أجل تسريع المعاملة - أو العمل- أو من أجل تقديم العمل أو المعاملة على غيرها من المعاملات،أو ما كان من باب الإكرام على على عملٍ قام به الموظف، وهذا العمل من أصل عمله الواجب عليه فإن هذا كله مما يدخل في باب الرشاوى المحرمة .

ويدخل في النهي – أيضاً – ما يُعرف بهدايا العمال،وهي ما يأخذه الموظف من هدايا تُهدى إليه، لا لأجل شخصه بل لأجل وظيفته، كأمناء الصناديق ،ومسؤولي المشتريات في الشركات ، حيث إن هذه الوظائف وما كان من جنسها هي مطمع لجهات مختلفة،فقد يقوم بعض أصحاب الأعمال بإهداء مدير المشتريات في شركة ما هدية كي يقوم هذا المدير بشراء بضائع تلك الشركة،ولو كان ذلك على حساب الجودة او السعر، و قس على ذلك .
وقد روى الشيخان من حديث أبي حميد الساعدي رضي الله عنه قال :
استعمل النبي صلى الله عليه وسلم رجلا من الأزد يقال له ابن اللتبية على الصدقة فلما قدم قال هذا لكم وهذا أهدي إلي، فقال فقام رسول الله صلى الله عليه وسلم فحمد الله وأثنى عليه ثم قال :
أما بعد فإني أستعمل الرجل منكم على العمل مما ولاني الله فيأتي فيقول هذا لكم وهذا هدية أهديت لي أفلا جلس في بيت أبيه وأمه حتى تأتيه هديته إن كان صادقا والله لا يأخذ أحد منكم شيئا بغير حقه إلا لقي الله يحمله يوم القيامة فلا أعرفن أحدا منكم لقي الله يحمل بعيرا له رغاء ولا بقرة لها خوار أو شاة تيعر ثم رفع يديه حتى رؤي بياض إبطيه يقول اللهم هل بلغت ؟ .

ونختم الكلام- أخي القاريء الكريم - بذكر بعض المسائل في هذا الباب، والتي قد تشكل على كثير من الناس مع بيان حكمها – جوازاً ومنعاً - :
1- تعاقدتَ مع إنسان على عمل بمبلغ معلوم إلى أجل معلوم فأنجزه لك قبل أجله، أو قام به على أحسن ما كنت تتوقعه فطابت نفسك وأعطيته شيئا مقابل ذلك،فهذا لا بأس به؛ لأن ذلك يعتبر مكافأةً وإكراماً وإحساناً، وأنت إنما دفعت ما دفعته في مقابل منفعة حصلت لك دون مضرة وقعت على
غيرك،وهو – في ذات الوقت - قدم إليك من المعروف ما ليس واجبا عليه، فكانت منكما مقابلة إحسان بإحسان.

2- أعطيتَ شخصاً مالا أو هدية، وهذا الشخص عنده لك معاملة تنتظر الإتمام، وهو مسؤول عنها وعن غيرها من المعاملات، وأنت إنما أعطيته وأهديته ليسرع لك في إنجازها، أو هو أصلاً سريع في إنجازها دون أن تعطيه، فطابت نفسك عن شيء فأعطيته إياه. .
وهنا ينظر: هل ما أعطيته ابتداء منك: هل كان ذلك على حساب تأخير معاملات الآخرين أم هو ضمن نطاق عمله وفي نطاق المعتاد؟ فإن كان على حساب تأخير معاملات الآخرين فهي ألصق بالرشوة،وأظهر في الحرمة .
وإن كان ضمن نطاق عمله وليس على حساب تأخير معاملات الآخرين فهنا يُقال :لأي شيء دفعت؟ ولأي شيء هو أخذ؟ فهذه الصورة وإن كانت أخفّ من الصورة التي قبلها إلا أنها تمنع للشبهة، وسداً للذريعة،وقد يقال بجوازها لبعض الاعتبارات التي سنذكرها في الصورة الثالثة
3- أشخاص يعملون في دوائر ومكاتب رسمية أو خاصة، وتمرّ بهم معاملات لك، ثم تأخذ هذه المعاملات طريقها مع غيرها بدون تمييز لها عن سائر المعاملات، وأنت لا تقدم شيئا على تلك المعاملات لكثرتها أو لكثرة من تمر عليهم، ولكنك في المناسبات كالأعياد، أو العودة من سفر ربما تقدم هدايا لهؤلاء الموظفين ولغيرهم ، وذلك إما لصداقة تربطك بهم،أو لحاجتهم وفقرهم،أو لكثرة التعامل معهم فهنا يُقال :
إن كان ما تقدمه من هدايا،وما تبذله من مساعدات لهم بسبب قلة مرتباتهم وحاجتهم،أو لصداقتهم ثم أنت تعطي غيرهم كما تعطيهم ؛كما أنك لا تنتظر نفعاً أو تسريعاً أو تقديماً لمعاملاتك بعد ذلك على معاملات غيرك، فهذا أقرب إلى الإهداء منه إلى الرشوة،وإن كان الأولى تركه .
4 - ما يُعطى توصلاً إلى أخذ حق أو دفع ظلم فليس من الرشوة في أصح الأقوال،وهو قول جمهور اهل العلم وقد روي أن ابن مسعود أُخذ بأرض الحبشة في شيء فأعطى دينارين حتى خُلي سبيله،وروي هذا المعنى عن جماعة من التابعين ،ويكون الاثم على الآخذ دون الدافع، والله تعالى أعلم وأحكم .
وصلى الله وسلم وبارك على نبينا محمد وعلى آله وأصحابه أجمعين . والحمد لله رب العالمين
(منقوووول)

ماردونا 2015-12-15 08:04 PM

الله يعطيك العافية ابو صلاح ما قصرت وكلام اكثر من مفيد وياليت الكل يقرا عشان يعرف الفرق بين الرشوه والاكراميه والمنهي عنه والجائز

ابو صلاح 2015-12-15 09:56 PM

واياك ياماردونا وكل مسلم

ابو سيف الخيماوي 2015-12-16 01:21 AM

تسلم اناملك بوصلاح وفيت وكفيت

بدرالدمام 2015-12-16 01:19 PM

اللهم ارزقنا الرزق الحلال لا حيلة فيه ولا احتيال


الساعة الآن 01:58 AM

جميع المواضيع و الردود لاتعبر بالضرورة عن رأي و توجهات الادارة و انما تعبر عن رأي كاتبها فقط

Ads Management Version 3.0.1 by Saeed Al-Atwi

Search Engine Optimisation provided by DragonByte SEO (Pro) - vBulletin Mods & Addons Copyright © 2024 DragonByte Technologies Ltd.