اعتصام 14من موظفي الياسمين

دخل 14 عاملا بالملهى الليلي "الياسمين"، بـ"طريق الدار البيضاء" على بعد كيلومترات من وسط مدينة مراكش، في اعتصام مفتوح مصحوب بوقفات احتجاجية، منذ 16 من الشهر الجاري، تنديدا بما وصفوه"طردا تعسفيا"، من طرف صاحب المؤسسة السياحية المذكورة.

وبينما عمل المحتجون على استئناف اشتغالهم مؤقتا، لعدم التأثير على استقبال المرفق لـ"احتفالية 2016"، مع العمل على استئناف الاعتصام بعد ذلك، قال عبد الكريم أقسبي، عن نقابة الاتحاد الوطني للشغل، إن "عددا كبيرا من العمال قد دخلوا في هذا الشكل الاحتجاجي، عقب اجتماع طارئ للعمال، قرروا خلاله عدم التراجع عن الاعتصام إلى حين إرجاع المطرودين إلى عملهم".

وأورد المتحدث، ضمن تصريح لهسبريس، أن المسؤول القانوني للمرفق "لم يستجب لاستدعاء مفتش الشغل بمراكش مرتين، قصد إجراء حوار والبحث عن حل منصف للعمال، بشكل ودي"، على حد قوله.

انخفاض درجات الحرارة خلال ليالي شتاء "عاصمة النخيل" لم يثن المتضررين عن الاحتجاج والاعتصام، منذ منتصف الليل إلى الصباح، لـ"التعبير عن استيائهم الشديد من عدم امتثال الممثل القانوني للمؤسسة لاستدعائه من طرف السلطات المحلية، في شخص قائد الملحقة الإدارية أمرشيش، للغرض نفسه"، يورد المسؤول النقابي. بينما يعبر المحتجون رفضهم المطلق لقرار الطرد، مشيرين إلى أن كل الخيارات مطروحة لمواجهة، ما أسموه "بالقرار الجائر"، وفق تعابيرهم.

حميد العكرود، الممثل القانوني لـ"الياسمين، قال في حديثه لهسبريس إنه لا يتحمل أي مسؤولية في طرد المحتجين 14، لأنه أبرم عقد كراء مع لبنانيين، مشيرا إلى أنه سبق أن أدى المستحقات المالية لمطرودين آخرين، احتراما للقانون، فيما غادر محمد الدقة، اللبناني الذي كان يكتري المؤسسة السياحية المذكورة، نحو أمريكا .. متنصلا من أداء ما بذمته للعمال.

وعلل المتحدث موقفه بكون مفتش الشغل نفسه أوضح للمحتجين أن لا مسؤولية قانونية يتحملها العكرود، لأنه لا يعتبر طرفا في النزاع الاجتماعي الذي يالمشتغلون بالملهى، وأن المسير الحالي بعيد كل البعد عن المشكل المطروح، بناء على إفادة حميد.

__________________

مفروض ياخذون حقهم بأيدهم هكذا اشكال لاينفع معها الا هالطريقه