مقتطفات

يقول الملياردير الصيني (جاك ما) :
أسوأ ناس تتعامل معهم هم ذوي العقول الفقيرة .
- اعطيهم شيء مجاناً سيقولون هذا فخ !
- اعطيهم فرصة مشروع برأس مال قليل
يقولون انه ليس مشروع حقيقى و لن يدر عائد كبير
- اعطيهم فرصة مشروع برأس مال كبير
سيقولون ليس لديهم المال الكافى لاستغلال الفرصة
- وإذا قلت لهم جربوا شيء جديد سيقولون ليس لديهم خبرة.
- قل لهم جربوا تجارة تقليدية فسيقولون إنها صعبه وليس لديهم وقت.
- وإذا أعطيتهم فرصة تجارة إلكترونية سيقولون إنها هرمية ووهمية .
- في الواقع هم يفكرون أكثر من تفكير بروفسور جامعي وينتجون لأنفسهم أقل من شخص أعمى.
- فقط إسألهم، ما اذا بإستطاعتكم فعل شيء جديد ومختلف غداً لتحسين وضعكم؟
سيجيبون لا نعلم ..
- ذوي العقول الفقيرة يفشلون بسبب شيء واحد، لأن حياتهم عبارة عن انتظار
ينتظرون الفرص و لكن لا يخوضون في أي تجربة طوال حياتهم ..

(ۚ وَاللَّاتِي تَخَافُونَ نُشُوزَهُنَّ فَعِظُوهُنَّ وَاهْجُرُوهُنَّ فِي الْمَضَاجِعِ وَاضْرِبُوهُنَّ ۖ )

الكثير يستشهد بهذه الآية الكريمة في حالة كان الزوج يضرب زوجته

ويقولون : الله سبحانه وتعالى أجاز ضربهن

نعم حاضر الله أجاز للزوج ضرب زوجته

لكن قبل ضربها ماذا قال الله سبحانه وتعالى ؟
هنا لازم نعرف الخطوات أول بأول ومن هن اللواتي يلزم فعل هذا الفعل معهن ؟

وليس نستشهد من القرآن ونأخذ منه ما يعجبنا ونترك ما لا يناسب هوانا !!!

يعني قبل أن يشرع الزوج بضرب زوجته لازم ننظر من تكون هذه الزوجة في تصرفاتها !
( وهل هي ناشز ونفهم ما معنى ناشز )

الناشز هي المرأة التي لا تطيع زوجها وتعصيه في كل ما يطلب منها فعله متعنثة معه عاصية له كثيرة المشاكل لسانها قبيح تفتعل أقبح التصرفات لتغيظه ...

هنا نقف ونتمعن في الآية الكريمة كيفية التعامل مع هذه النوعية من النساء .

أولا : اللاتي تخافون نشوزهن فعظوهن .
تأتي أول خطوة الموعظه التحذير والتهديد بالكلام الشديد والحازم مع بعض الليونة ... فإن لم تتعظ .

تأتي الخطوة الثانية وهي الهجر .
ويكون الهجر بتركهن في المضاجع... بمعنى لا يقترب منها نهائيا ولا يعبرها وهذه بحد ذاتها إهانة لها وتسبب الشعور بالمرارة في نفسية المرأة عل وعسى ترجع لرشدها ...فإن لم تتعظ .

جائت الخطوة الثالثة وهي الضرب كأخر حل
والضرب هنا لا يكون ضربا مبرحا
بل يكون الضرب للإستهانة بها والتحقير لها
مثلا : بدأت في الكلام القبيح والعصيان حينها يرفع يده يهم بضربها ثم عوض ضربها يدفعها عنه بإحتقار وينصرف أو يكون حامل بيده مسبحة يضربها بها ضربة خفيفة وينصرف أو يطردها من أمامه .

وإذا لم تتعظ جيئ بحكم من أهله وحكم من أهلها
فإن عادت لرشدها لا يحق له أن يبغي عليها بمعنى لا يعتدي عليها إطلاقا... وإن لم تتعظ يطلقها وكل يذهب إلى حال سبيله .

وكل هذا مع المرأة الناشــــــــــــــــــــ ــــــــــــــز
قبيحة اللسان عاصية لأوامر زوجها تفتعل المشاكل من صغيرة لكبيرة

وليس كل النساء كذلك
وهناك رجال ظالمين لنسائهم ويأتون لأخر الآية ويستشهدون بها بسبب جهلهم وقبح نفسياتهم .

( إتعظــــــــوا يا أولــــــــي الألبــــــــاب )

منقول

اسفة استاد رفا جالسة انقل علي صفحتك

يصير اكثر من اشتراك باليوم

ياهلا ومرحبا مليون .....

ابرك الساعات ياغاليه ...

بلعكس كتاباتك واختياراتك تعجبني جداً ....

الله يوفقك ويسعدك ويرعاك .

__________________
لاتسمع كل ما يقال ولا تقول كل ما تسمع.

شكرا بزاف

ويسعدك يا رب

قصة من الواقع
ـ يُروى أنّ شابّاً كان يعمل في شركةٍ لبيع النفط
ويسكن مع والدته التي أعياها مرض ( السرطان ) والعياذ بالله
وكانت الشركة تُهديه كلّ مدّة ( تنكة ) بانزين ومازوت مجّاناً.
وبعد فترة من العمل قرّر الشّاب الخروج إلى الصحراء
حيث نوى أنْ يحمل معه دلواً فيه ماء وشيئاً من الطعام علّه يلقى بعض الحيوانات الجائعة فيطعمها ويسقيها.
قال في نفسه :
بما أنّ الوقود مجانيّ وعملي ينتهي في الساعة الواحدة عند اشتداد الحرّ فسوف أخرج إلى الصحراء لإطعام الحيوانات الجائعة، وبالفعل خرج إلى وسط الصحراء ووضع الطعام والماء ثمّ ابتعد وجلس يُراقب.
بقي جالساً حوالي نصف ساعة دون أن يحدث شيء
والصحراء فارغة إلّا من الهواء والغبار والشمس الحارقة
ثم ما لبث أن رأى كلباً يركض نحو الماء ويلغ فيه حتّى يروي عطشه
ولم يقترب من الطعام ثم رحل، وبعده جاء قطٌّ برّيّ فعل بخلافه، فدنا من الطعام وشمّه فأكل حتّى شبع ثمّ فرّ هارباً عند رؤيته لأفعى قادمة من بعيد.
.
فرح الشاب كثيراً لأن الحيوانات أتت على كل الطعام والشراب حتّى الطيور تنزل من السماء تشرب وتلعب ثم تطير فرحة وكأنها على البحر وليست في وسط صحراء مجدبة.
وكرّر الشاب فعلته تلك لعدة أيّام، يذهب في الصباح إلى العمل، وبعد العمل يخرج إلى الصحراء ساعة اشتداد الحرّ ليطعم الحيوانات ثم في المساء يذهب إلى المشفى التي تضمّ جسد أمّه ليودّعها، فالأطباء أجمعوا على أنها لن تعيش أكثر من شهر واحد، فالسرطان منتشرٌ في كل جسدها، وحالتها تسوء، والأعمار بيد الله تعالى.
جلس الشاب يبكي عليها ويدعو الله لها.
وبعد عدّة أيام خرج إلى الصّحراء كعادته ووضع الطعام والماء، وقبل أن يُغادر رنّ هاتفه وإذْ برئيس المشفى يطلبُ منه المجيء بأقصى سرعة.
.
ارتعدت مفاصله واصفرّ وجهه فركب السيارة وطار مسرعاً علّه يودّع أمّه التي اقترب أجلها، وصل على الفور ونزل ثم صعد إلى الغرفة التي امتلأت بالأطباء والممرضات وعدد من المرضى الذين سمعوا صياحاً من هذه الغرفة.
.
دخل وإذْ بوالدته تضحك وتقول أين كنت يا بُنيّ؟
إنني منذ الصباح حزمت أمتعتي لأرجع معك إلى البيت فقد مللت الجلوس هنا.
اقترب منها وقال لها :
أمي حبيبتي، ماذا حدث؟
أيها الطبيب ماذا يجري؟
أنا لا أفهم شيئاً.
قال الطبيب :
جئنا منذ الصباح لنتفقدها وإذا بها جالسة تنتظرك، فاستغربت أيما استغراب، وأدخلتها لأفحصها وإذا بجسدها خالٍ تماماً من خلايا الورم السرطاني، فكبّرت وكبّر الزملاء وقلنا إنّ الله على كل شيء قدير
وضحك الجميع في حين أن الشاب بكى بكاءً مريراً
وحضن أمه وقال يا رب كيف هذا كيف هذا ...
قالت أمه :
أقسمُ بالله العظيم يا بنيّ، البارحة بعد صلاة الفجر غلبني النعاس فنمت، ورأيتُ في المنام حشداً من الحيوانات كالكلب والقط والطيور وغيرها ترفع أيديها إلى السماء وتقول :
يا رب بعزّتك وجلالك إلّا شفيت تلك السيدة المريضة
فأدهشني المنظر، واستيقظت دون أن أعرف كم لي نائمة
ولكن شعرت بقوّة ونشاط رهيب، حتّى أن الطبيب انصعق عندما رآني صباحاً
والحمد لله.
وبعد أن هدأ الموقف شرح الشاب لأمه وللحاضرين كيف أنّه خرج إلى الصحراء وأطعم الحيوانات التي شفعت لأمه عند الله عز وجل، ولم يحتمل الموقف أكثر من ذلك إذ انفجر الجميع بالبكاء والثناء على الله تعالى.
والحمد لله رب العالمين.
:-)

سار صديقان في صحراء قاحلة لمدة يومين تحرقهما الشمس بسياطها النارية وتكوي قدميهما رمال البيداءالقاسية حتى بلغ بالصديقين العطش والارهاق واليأس فاقترح كل منهما طريقة افضل للوصول الى المكان الآمن والماء فتجادل الصديقان فقام احدهما بصفع الاخر و لكنه لم يفعل شيء فعبر عن هذا بالكتابة على الرمل : (( تجادلتاليوم مع صديقي فصفعني على وجهي )) ثم تابعا السير حتى وصولهم الى مكان يوجد فيه الماء فشربالصديقان حتى ارتويا ونزل الصديقان للسباحة ولكن الشخص الذي صفع لم يكن يعرف السباحة فأوشك على الغرق فأسرعة صديقه لأنقاذه و بعد نجاته اخرج الشخص الذي كاد ان يغرق من جيبه سكينة صغيرة وقام بالكتابة على الصخر (( اليوم صديقي انقذ حياتي )) فتعجب صديقه وقال له : لماذا كتبت صفعتي لك على الرمل؟ وكتبت إنقاذي لحياتك علىالصخر ؟ فكانت أجابته : لأنني رأيت فيالصفعة التي صفعتني اياها حدثاً عابراً,فكتبتهاعلىالرمل لتأخذها الرياح بسرعة فأما إنقاذك لي من الغرق فهذ عمل كبير وأصيل , فكتبته على الصخر ليستصعب علىالمحو. ,أعجبتني هذه القصة لأننيوجدت أن هناك في الخصام منيقلب المحبة الى عداوة " خير الاصدقاء من نسي ذنبك وذكر اجمل صفاتك "

من جد عجبتني

الفلاح والسارق
=-=-=-=-=-=
يحكى ان فلاحا لم يجد فأسه في مكانها. راوده الشك أن السارق هو أبن جاره.

راح يَراقُبُ الشاب ذهاباً و آياباً. خلال تلك المراقبة رصد الفلاح طريقة مشي الشاب و رَصَدَ تعابير وجهه: كانت تشبه مشية و تعابير اللص. أَصْغى إلى كلامه: وكأنه يصغي إلى لص تماماً.

بإختصار شديد، كل تصرفات الشاب كانت تدل على إنه هو السارق، ولا احد سواه.

بعد مدة خرج هذا الفلاح إلى الحقل فوجد فأسه هناك. و عندما عاد يتطلع إلى تصرفات الشاب من جديد لم يلحظ عليه شيئاً من تصرفات اللصوص

العبرة
فى اوقات كثير تحكمنا مشاعرنا و شكوكنا و ظنونا فنخطىء الحكم و نسيء لمن حولنا

’,’



قصـــــــــــــــة قصـــيرة...


ذات مرة كانت هنالك جزيرة تعيش عليها جميع المشاعر (السعادة) (الحزن) (الحكمة) ....
كل المشاعر حتى (الحب). وذات يوم اكتشفوا جميعاً أن الجزيرة تغرق، فحاولت جميع المشاعر الهرب من الجزيرة للنجاة



حاول (الحب) الهرب ولكنه لم يكن يملك شيئاً يهرب فيه، فقرر أن يسأل غيره ليهرب معه، فوجد (الثراء) يهرب في مركب فخم جداً ... فقال (الحب) للـ(ثراء) هل ممكن أركب معك؟ فرد (الثراء): بالطبع لا ... إن مركبي تحتوي على الكثير من الذهب والفضة ولا مكان لك معي.




بعد قليل كان (الغرور) ماراً بمركبه فقرر (الحب) سؤاله. هل تستطيع أن تأخذني معك؟ فرد (الغرور) ... للأسف لا أستطيع مساعدتك .. إنك مبتل تماماً ومركبي نظيفة وجميلة وأنا اخشى عليها من التلف بسببك





كان (الحزن) ماراً بجوار (الحب) فسأله (الحب) ... هل من الممكن أن تأخذني معك ... فقال (الحزن) إنني حزين للغاية وأفضل البقاء وحدي.



وعندما مرت (السعادة) بجوار (الحب) كانت سعيدة للغاية فلم تلحظ من الأصل وجود (الحب) إلى جوارها

وفجأة ظهر عجوز من بعيد ونادى على (الحب) لينقذه ويركب معه. فشعر (الحب) بالأمان والطمأنينة ولكن فرحته أنسته أن يسأل العجوز عن اسمه. حتى وصلوا إلى بر الأمان، ونجوا جميعاً. فذهب العجوز بعيداً قبل أن يسأله (الحب) عن اسمه




شعر الحب بأنه مدين للعجوز بحياته، ولكنه لم يعرف من هو هذا العجوز، ولكنه رأى (الحكمة) يجلس بعيداً ... فذهب (الحب) إلى (الحكمة) ليسأله عن ذلك العجوز. فقال الحكمة .. إنه (الزمن)
فاستغرب (الحب) وقال... (الزمن)!!؟؟!! ... فقال له الحكمة ... نعم إنه (الزمن)
فسأله (الحب) ولماذا ينقذ (الزمن) حياتي ... فقال (الحكمة)

لأن (الزمن) هو الذي يعرف أهمية (الحب)
فيجب على الحب ان يكون بعيدا عن الغرور والحزن والثراء
...

لا يعلم الكثيرون لماذا قام نبي الله سيدنا محمد صل الله علية وسلم بالوضوء بعد أكل لحوم الإبل، ولعل الوضوء من أطهر الأشياء، حيث يقوم المرء بالوضوء بماء طاهر حتي يكون مهيئ للوقوف أمام الله عز وجل.

سبب الوضوء بعد أكل لحوم الإبل سبحان اللّه
وللوضوء مبطلات منها علي سبيل المثال: خروج دم أو أكل لحم الجذور، وعن حديث جابر، “سئل النبي صل الله عليه وسلم أنتوضأ من لحوم الإبل ؟، قال: نعم، قال: أنتوضأ من لحوم الغنم؟ قال: إن شئت”. رواه مسلم ( 360 )، وقد كشف العلم السبب وراء ذلك.

لحم الإبل يثير غضب الإنسان وهو نقيض الوضوء الذي يعمل علي تبريد الأعصاب وتهدئتها، ويوجد عدة روايات وراء أمر النبي بالوضوء عقب أكل لحوم الإبل، وحسب أهل العلم والمفسرين فإن الأوحط والأقرب هو الوضوء عقب تناول لحم الإبل كما ذكر الإمام بن حنبل وبن حزم.

سبحان الله