اجابت ليلى ع هاتفها ..
و تحدثو بـ لهجة اشبه لا تكون بـ الطلاسم و انهو الاتصال
أنا : تعرفي .. ما فهمت ولا حرف
ليلى : اعرف
انا : يا واثقه انتي
ليلي : اه لانها لهجه قرويه و ليست مغربيه
انا : اها خلاص فهمت
ليلي : اشنو فهمت
انا : واضح تخططو عليا
ليلي : اشنو
انا : تجو البيت و تشربوني شي و اغيب عن الوعي و تاخدي معجون الاسنان و يمكن تعملو فيا شي و اخسر شسمه
ليلي : مسطي
لـ تكمل : لا يسيدي هذه تسال انا فين و متى نتقابل
انا : اي فهمت
ليلي : بنروح كوفي و نتقابل هناك مع البنات
انا : اتوقع ما فيه كوفي بمراكش الا دخلته
ليلي مبتسمه : لا هذا ما دخلته
اتفقنا ع المكان و كتبت الاسم في ورقه و ذهبت ليلي لـ الحق بها بعد ان اجهز ..
دخلت الغرفه و بدلت ملابسي و غادرت الشقه .. لاجد الحارس و اعطيته 50 درهم و غادرت باحث عن تاكسي و انا اتصل ع خالد
انا : وينك
خالد : جاهز قبل شوي كلمتني وفاء
انا : طالع و نتقابل هناك
خالد : يا اخي فله
انا : ايش صار
خالد : اللي معي طلع خطير
انا : طيب كويس
خالد : و انت ايش صار معاك
انا : كثير
خالد : لازم تقول لي
انا : ابشر بس نتقابل
توجهت للمقهى و كنت اول الواصلين فـ انا اكره ان اكون حبيس السكن ..
جلست و كان المكان مزدحم قليلاً اخترت طاوله و كانت ملامح الجمال تنبعث من وجوه كل المتواجدين .. و كنت اتامل تلك الملامح الى ان قاطعتني شابـه تسال عن طلباتي فـ اخبرتها و كانت تحمل في ملامحها و صوتها الكثير من الدلع و الغنج ..
رن هاتفي و كانت المتصلـه سارا ..
انا : اخيراً
سارا : اشتقت لك
انا : نصابه
سارا : اقسم
انا : و الدليل غيابك كل هذه الفتره
سارا : لا يقنعني الحديث الصوتي معك
انا : ولا انا
سارا : الا ترغب باللحاق بي
انا : بلا .. و لكن مشكلتي بـ السكن
سارا : و ماذا ستفعل
انا : اعطيني بعض الوقت
سارا : لمتى
انا : حتى تنتهي من طنجه
سارا : اوك
كانت هناك مكالمه ع قيد الانتظار انهيت مكالمتي مع سارا ..
انا : اهلين بـ المجرمه
ملاك : انا و لا انت المجرم
انا : طبعاً انتي
ملاك : علاش
انا : لاني شفتك ايش عملتي باخوك الصغير
ملاك : فاجأتني لما شفتك
انا : و انا ما توقعت اشوفك هناك
ملاك : احلى صدفـه
انا : متى تحني عليا و نتقابل
ملاك : بحاول اليوم .. لكن خليني اتاكد و اكلمك
انا : اوك .. منتظر
وصلت ليلي و خالد مع بعضهم ..
انا : ابي افهم كيف تاخرتي كل هالوقت
ليلي : رحت مشوار
انا : ايوه كذا معقول
خالد : ما فيه سلام لي
انا : بوسه كمان لو تبغى
خالد : لا مشكور ما باقي الا انت
ليلى تضحك : مسطين
و نحن نكمل الحديث دخلت وفاء و آمال
خالد : الان من وفاء فيكم
وفاء : تكلمني و للان ما تعرفني
آمال : من كثر البنات اللي تعرف عليهم
خالد : لا ما اعرف الا الشغاله
ضحكنا و مضى الوقت سريعاً و قرر الفتيات المغادره و قررنا الذهاب الى قصر النخيل .. و اخذنا طاولتنا المعتاده
كان المكان ليس مزدحم فنحن من اول الواصلين اخذنا بالسوالف و ذكر ما حدث مع كل منا .. حتى زاد عدد الموجودين و اصبح هناك زحام لا يكاد يخلو كرسي
دخل شاب سعودي و كان لوحده و لم يجد مكان يجلس بـه .. و كان في غايــة الوسامه لدرجة انه لفت انظار جميع المتواجدين لم يجد مكان ليجلس به .. فناديت عليه و طلبت منه ان ينضم و يجلس معنا .. عارض بالبدايـه و لكني اصريت
بدء المطرب بـ الغناء و بـدء نايف ( الشاب الوسيم ) بالدندنـه معه و كان صوته غايـه بالروعه و يفوق جمال صوتـه جمال المطرب بـ مراحل ..
ابتسمت .. و همست لخالد ان صوتـه رائــع و لازم نستفيد منه
لي عـــوده ,,