مساء الخيرات جميعا ..
في طريقي إلى مراكش اتصلت بـ صديق أبو مراد كان الجوال مغلق ، استوحشت بعض الشي كانت الرحله كئيبه و متعبه تخللتها بعض التنقلات ، ندمت أني لم آتي بوقت مبكر لأشاهد المناظر الجميله في الطريق ، عند وصولي إلى مراكش كانت الساعه تقريبا 10:05 .
أخذت شنطتي وقفت تاكسي ، و على أقرب فندق كان "فندق آيبيس"، نزلت للفندق كان تعامل الرسيبشن سريع و ممتاز ، أخذت غرفه أرتاح فيها كان سعرها 400 درهم ، الغرفه كانت نظيفه أضبط. منبه جوالي على الساعه 12 ، أخذت بنادول تحسباً لأي صداع القادم ، وصلني اتصال من سميره كانت تسأل إش صار معي ، أخبرتها إني اتصلت على جوال " شريف " صديق أبو مراد
كان جواله مقفل و إني أخذت فندق قريب من محطة القطار و الآن برتاح .
انتهت المكالمه بيننا ، غطيت بالنوم صحيت على صوت المنبه ، "شريف" مكالمتين لم يرد عليها ، غسلت وجهي و اتصلت عليه
رد و رحب فيني و اعتذر بأنه كان خارج مراكش و الشبكه ما كانت جيده ، قال نتقابل في قيليز ، أخبرته إني أتضور جوعاً ، قال ولا يهمك يا صاحبي فيه ماكدونلدز قريب من المكان ، لبست و أخذت جوالي ومحفظتي و انطلقت سريعاً على أول تاكسي ، تواصلت معه ، كان في منتصف الثلاثينيات ومعاه ابنه الصغير رحب فيني ، دخلنا ماكدونلدز طلبت ثلاث وجبات ، كان واضح على وجهي التعب ، سألني كم مدة مكوثي في مراكش أخبرته إنها راح تكون على حسب المزاج ، طلعنا من المطعم على المنطقه السكنيه بحي قيليز ، ما كانت بعيده عن ماكدونلدز " حذفة حصى " .
طلعنا على الشقه كانت أثاثها نظيف جداً ، أخبرني إن سعرها 800 درهم ، لكن لمعرفته بـ أبو مراد خفض السعر لـ 600 درهم مع الخادمه إذا رغبت بوجودها ، اتصلت على سميره أسألها هل السعر مناسب ولا لا ، طلبت مني أنها تكلم الأخ شريف ، نزل السعر الى 550 درهم كانت غرفة نوم كبيره و صاله ومطبخ اتفقت أنا وياه إن اليوم الأول يبدأ من بكره ، سلمني ثلاث مفاتيح للشقه و غادرنا .
وقفت تاكسي سألته عن أقرب مكان جوه رايق ، أخذني التاكسي لمطعم و مقهى مونت كريستو ، طلعت كان الجو جميل و المكان رايق طلبت معسل تفاحتين ، كنت أراقب المكان و بدون مقدمات ينضم إلي ضيف جديد ويوصل قبل الطلب ، رحبت فيها سألتني ليش جالس لوحدك ، قلت ما أدري يمكن كنت انتظرك ، كان لهجتها صعبه، و أنا دماغي توقف عن الترجمه ، قلت لها سجلي رقمك فـ الجوال أنا طالع بعد شوي ، نتفاهم على السهره ، وصل المعسل ، شيشت على خفيف , حاسبت وتركت المكان أخذت تاكسي و اتجهت للشقه ، اتصلت على ضيفتي ، طلبتني أوصف لها الشقه ، ولم تتأخر نزلت لاستقبلها لم تكن بمفردها ، كان حارس العماره في غاية الإحترام و الذوق، قدمت له 50 درهم ، وصعدنا الشقه .
فاصل و نواصل ..