مساء الخير جميعاً ،،
أكملنا حديثنا عما حصل معي فـي طريقي للعوده ،
لـ تقول لي بأنها لم تكن ترغب بـ السهر خارجاً ،
لـ تستأذن لذهابها للاستحمام ، أما أنا فـ كنت وقتها أشعر بـ إرهاق و أرق ، و لم أستطع النوم ، لم أكن مرتاحاً لما حصل ، أخذت الآيباد أقرا بعض الرسائل التي وصلتني على "الواتس أب" ، لأجد صديقي فيصل " متصل الآن " ، فيصل هو الذي أوصلني للمطار في جدة ، سألته عن تايلند لـ يخبرني بأنه قام بـ إلغاء رحلته لـ ظرف حصل له ، سألني عن المغرب و كيف هي اجوائها ، لـ أجيبه بأني ودّعت اليأس ف السعوديه ، كما قال أبو نوره ، و أن الوجهه سـ تكون إلى المغرب دائماً ، ضحك و رد لي : "شكلهم سحروك" ، أخذنا الكلام لـ يفاجئني بـأنه سـ يكون في المغرب بعد يوم ، لم أصدقه إلا بعد إرسال صوره من تذكرته ، أنتهت مراسلاتنا كانت الساعه 4:30 شعرت بـ سعاده عارمه لإنضمام صديق كنت دوماً أضعه تحت بند " ربَّ أخ ٍ لك ، لم تلده أمك " .
خرجت سميره سألتني عن سبب الإبتسامه ، لـ أرد عليها : بأني أثناء وجودي فـ المغرب سـ تكونين أنتي دائماً سبب ابتسامتي ، ما جعلها تأتي
بـ أحضاني ، تحادثنا قليلاً وبعدها دخلنا في نوم عميق .
أستيقظت على اتصالات أمينه كانت الساعه 12:20 ،ظهراً ،أخبرتها بأني سـ أحضر الغداء من الخارج ، غسلت وجهي ، ألقيت نظره على محمد لـ أجده كـ الجثه الهامده كان الفرق بينه و بين الجثه أنه "يشخر" فقط .
قمت بـ تطفيشه حتى استيقظ ، سألني عما حصل ليلة البارحه لأخبره بـ القصه، لـ يسألني : "يدك وش فيها طيب ؟" ، لـ أجيبه "تو تشوفها يعني ، ولا شي بس وقت التطيينه حقتك أمس قلت لك يا سيدي و عضيت يدي " ، لـ يرد " الله يقص لسانك و يريحك و يريحنا ، شوف لي منشفه ولا يكثر بـ آخذ شور ، وبعد الشور بتعطيني السالفه " قمت بإحضار منشفه أخرى كانت معي وبعض الملابس لـ يستحم ، غادرنا الشقه ، أرسلت رساله لـ سميره : " ما حبيت أخرب نومتك ، احنا خرجنا نشتري غداء و راجعين " .
ذهبنا لشقة محمد التي كانت في مجمع البابليون ، ليأخذ بعض أغراضه و فـي طريقنا للعوده قدّم لي محمد بعض الإغراءات بأن هناك مطعم في قيليز سـ يجعل معدتك ترقص فرحاً ، قمت بطلب كيلو ونص لحم من مطعم " بشقني" أدامه الله ، بعدها إتجهنا لـ شقتي للغداء بها ، وجدت سميره مستيقظه وهيَ في قمة نشاطها ، كان الأكل من ألذ ما أكلت ، بعد فراغنا من الأكل أخبرت محمد بأن يأخذني لإستئجار سياره ، لأني غداً سـ أعود لـ كازا لإستقبال أحد اصدقائي ، أستأذنت مني سميره التي فضلت الخروج للتسوق حتى عودتنا .
خرجنا أنا و محمد سألته إذا كان هناك شقق أكبر في المجمع الذي يسكنه ، نصحني بعدم السكن به ، قمت بالاتصال بـ شريف أخبرته أني أريد شقه أكبر أو ڤيلا تكون ثلاث غرف لـ يرد لي بأنه سوف يبحث عند أصدقائه و يتصل بي ، أنهيت اتصالي بـ شريف .
وقمت بِ الاتصال" بـالكبيده " زينب لـ ترد بـ صوت عذب "أهلين عبود" ، ما جعلني "أفهي" أقصد أنصت طويلاً ، تحدثنا "كيفك أخبارك إلخ " سألتها عن وقت مجيئها لـ مراكش لـ ترد بكرا المساء ، سألتها سؤال محرج عن سبب مجيئها لـ مراكش لـ ترد " نشوفك و نغير جو " رديت عليها : آها يعني لم أكن السبب الوحيد ، لـ تجيبني بضحكه و بلهجه سعوديه مغربيه لو ما انت ماغنجي مراكش " كنت حينها أشعر بـ سعاده ، طلبت منها إذا بإمكانها أن تؤجلها وتحول وجهتها إلى كازا ، لأني سـ أكون في كازا لـ إستقبال أحد الاصدقاء و نلتقي بـ كازا لـ تجيبني بـ : صاااافي .
انهيت المكالمه مع زينب و بدأت أسرح بـ التخيلات
لـ يقطع محمد تخيلاتي الورديه بـ عبارة :" من حضر القسمه فـليقتسم ، زبطني معك " ، ضحكت على كلامه ، لـ يسألني عن قصة الربطه التي يدي ، أخبرته بـ القصه كامله ، لـ ينصحني بأن أغير الشقه بأسرع وقت .
فاصل و لي عوده ،،