..
وحده توها والده ..
وعقب الاربعين ..
تبي تتكشخ لابو الشباب!!
راحت واشترت ديكورات وشموع وحركات .. على اساس بتدخله في جو ليله جميله
واشترت قفص كبييييييير ..
وتكشخت .. ولبست ذاك اللبس .. والمكياج .. وتضبطت على الاخر
ونومت ولدها ..
واتصلت على زوجها ..
وقالت له:- اذا خلصت من الاستراحة .. وبتجي البيت .. عطني خبر
شوي .. ودق عليها ..
وقال: انا بالطريق
!!
قامت وشالت ولدها .. وودته الغرفه وهو نايم .. وتدخل ذاك القفص وتقفل على نفسها وترمي المفتاح برا القفص
عشان أول مايدخل الغرفة
تقول له .. (عمرك سمعت بطير ويحب سجانه)
رمت المفتاح وتنتظر ابو الشباب يدخل !
وتنتظر ..
وتنتظر ..
الا ويصيح الولد ..
وهي قافلة على نفسها
وتأخر الزوج ..
والولد تقطع قلبه من الصياح ..
شوي ..
وتسمع ام زوجها في الدور الأرضي صياح الولد ..
وتجي تبي تنادي الأم ..
وتدخل عليها بالغرفه ..
الا وتشوفها داخل القفص ..
قالت ام الزوج وهي مصدومه من المنظر: الحمد لله والشكر .. وش مسويه بروحك ياالخبله ؟
والزوجه ماتت من الاحراج .. وهي لابسة قميص به ريش .. وجالسة بالقفص ..
قالت:- اتخيل نفسي دجاجة
وانتظر زوجي الديك
قالت ام زوجها : لا بارك الله .. لا فيك ولا في هالديك اللي تنتظرررينه .. لا بوك
لا بو الرومنسية اللي تسمعين بها
انزلي تحت .. شوفي ديكك نايم على الكنب تحت يشخر ..
وسكتي الفرخ
اللي يصيح يالدجاجه