من ميامي و كيف ساقني القدر للمغرب

والله حنا صافين معك ، بس هو شكله مبسوط

مادرى عنا ، ليته ينزل الجزء بسرعه ، حتى تقدري

تنطفي زين ، وانا اروح انام

تدري من ذاك الوقت وانا انتظر وقسم بالله للحين ماخلصت شغل لا والمشكله اننا هاليومين بنرجع لديرتنا ولا جمعت اغراضي ولاشي ماني عارفة اركز وبالي مع التقرير خصوصا بعد ما قريت انه في جزء
يلا ماعليه بننتظر

هلا و غلا بهنادي
سوري و اسف علي التاخيرررر

يلا يلا انزله الان

نسيت ارحب بالمتابعين الجدد و لا اقول لكم بعد انزل التقرير نرحب في بعض ...خخخ

يتبع الجزء الثاني

بعد سهرة طووويلة ورقص ممتع خرجنا مسرورين وإذا بمجموع مكونة من سبعة طيور يخرجون معنا بنفس التوقيت ترددت قليلا في محادثاتهم حتي غمزت لعبدالحميد ... ورد لي الغمزة كان لسان حالة يقول في الميدان يا حميدان.

حسني : اوف اوف شكون هذي الدريات.
انا : جيش الباشمركة .
ما فهم الكلام حسني و قلت له نشوف نشوف الان .

توجهت نحوهم ... و الخطوات تتبع الخطوات ... أسرعت قليلا و اذا بي خلفهم تماما ..

انا : الله الله مشاء الله تبارك الله ... شيكون هذا القطيع ...
إحداهن وشكلها الزعيمة : حشومة تهدر قطيع شنو مفكر حالك ... يا الحولي .
انا : قطيع كناري ، وَز ... ليش إساءة الضن لاكن العدد كبير .. الله يسامحك انا حولي !؟
ضحكت مساعدة الزعيمة: حرام ظلمتيه
انا: علي وين متوجهين ...
الزعيمة : ع الدار .
انا: طيب خذوني معاكم الدار ... اداري عنكم الحيوانات المفترسة .
مساعدة الزعيمة : ضحكة مع حوار بين إحداهن ... ما عندك دار ؟
انا : مقطوع من شجرة .
الزعيمة : و أصحابك الي معاك .
انا: ما اعرفهم ... ضيعت الطريق وباغي حد يدلني ع بيتي .
الزعيمة : من وين انت باين عليك خليجي.
مساعدة الزعيمة : لا مش خليجي شكله أردني او فلسطيني
انا: لا انتي و لاهيا صح .
الزعيمة: اجل من فين ؟
انا: من موزنبيق .
ضحكات سخريه ... مسطي هذا الدري
انا : شو رأيكم في after party
الزعيمة: شنو سميتو
انا : حفلة بعد الحفلة ههه علي كاسة اتاي .
ضحكات متفرقة ...
مساعدة الزعيمة: في اي بلاصا ساكن .
انا: ساكن في الفندق بس بعد دقايق راح اسكن في قلبك .
الزعيمة: يا سلام يا سلام ... واثق من حالك.
انا : يا عين يا ليل ... الثقة زوينه مع الزوين.
ضحك القروب و ناداني عبدالحميد ... استأذنت منهم دقيقة .
نعم
عبدالحميد : خطير انتا ... بس وين توديهم .. ع الفندق ؟
انا : يس
عبدالحميد : ما يدخلونهم ... و بعدين عدد كبير حتي لو انت ساكن في شقة ... دقايق و الدرك عندك
انا : صح معك حق طيب والحل .
عبدالحميد : خذ رقم وحدة منهم
رجعت لهم ...
انا: يا كناري اذهبوا الي اعشاشكم فالنسور تحوم حولنا.
ضحكات متفرقة ...
الزعيمة : شنو هدر معاك صديقك ... صديقك مغربي ؟
انا : صديقي من السنغال ... و لا شي بس يقول تأخرنا وهو عندو خدمة ... اذا بتجوا بكرا راح نتلاقي هنا ..
الزعيمة : صافي ... صاحبك كهدر معاك هدرة خاوية .
انا : بالعكس لاكن هو تاخر و خدام طول النهار.
سلمت عليهم وحدة وحدة كأني اسلم علي كتيبة جيش ... علي اللقاء غدا.

ملاحظة : عبدالحميد لهجته مراكيشية بحته و لا افهمها الا اذا أعاد الجملة مرتين او اذا تدخل حسني في الترجمة. انا احاول نقل ما افهمه لان كلامه محتاج دروس خصوصية مكثفة.

ركبنا السيارة و اذا الدرك واقف عند الدوار في نهاية الشارع (الرومبوا)

عبدالحميد : شفت لو كنت معاهم لاكان سهرت اليوم في الحبس.
انا: أسهر في الحبس بس الزعيمة تكون معاي .
ضحك حسني : سألني عن الحديث الي دار معاهم و مين عجبك .
انا: مساعدة الزعيمة
ضحكوا الاثنان .
عبدالحميد : ما تعرف أسماءهم ؟
انا : لا ... حتي قمت اسمي كل وحدة بتسريحت شعرها. الطاووس ... الدجاجة ... العقربة.

ضحكنا حتي وصلنا الفندق . ذهبت الي السرير مباشرة مع نووووم عميق.

استيقظت اليوم التالي متاخر حتي الافطار أغلق ابوابه .

لقيت في بهو الفندق رجل يعزف علي العود علي ما اعتقد انها موشحات أندلسية ... شربت من الاتاي الذي أمامه ... كان بارد ... هززت راسي أمامه كأني مستمتع بالعزف لأجل يستحملني حتي اشرب كاسة اتاي اخري.

خرجت الي ساحة الفناء فلا اعرف سوي هي في مراكش .. يوجد بها افطار ام لا .

وصلت هناك و سالت مجموعة شباب جالسين عن محل للافطار ... ضحكوا ... افطار الان .. الساعة جوج (اثنين).

كرسون ، فطيرة اي شي بس ما ينفع اكل ثقيل علي معدة خاوية.

دلوني علي محل يبيع الكرسونات الفرنسية .

بعدها اتصلت علي عبدالحميد وينك ... في المحل.

فورا علي دكان عبدالحميد .... دخلت عليه و انا اغني انتا معلم مع رقصة الديك ... ضحك عبدالحميد ...انت سعودي واااعر.

قلبت في البضاعة التي في المحل حتي وجدت قمصان و بجايم نسائية .

عبدالحميد : تشتريها لمين هذي


انا : هذي للصحراوية ديال امس الي في النرجس .... و هذي ديال قروب طنجة تاع امس .

ضحكنا حتي دمعت عيوننا و استمرت الجلسة عنده ما يقارب ساعتين حتي جاء حسني و اذا نحن انا و عبدالحميد تصفيق و تصفير بقدومه مع غناء اغنية لصقت برأسي من امس كاينة و لا ما كيناش

غنيناها جميعا حتي جيران المحلات جاو يشفو ايش فيهم هذولا المجانين .

حتي واحد ما باغي بنت
قبل منو عرفت و مع غيرو خرجت
كاينة و لا ما كايناش

جاني الجوع و طلبت منهم الخروج معي للغداء اعتذروا .. كلهم سبقوني و تغدوا .

ذهبت لاكل اي شي توجت الي الساحة ... و اذا لحمة راس و كوارع و شغلات ...

خفت من مستوي النظافة فأحسن حل اكل شي مشوي .

كل عامل في محل يسحبك الي محله حتي توقفت عند شخص مكانه ممتلئ و الشوي عااامر .

جلست في نفس طاولة فيها فتاتين وكانهم من البوادي و تكلمت مع الجرسون بالانجليزية ... و اغمز للفتاتين و اتكلم معهم بالعربية و اقول نشوف هو يعرف اني عربي و لا لا .... ضحكو و اناديه مره اخري و اساله عن المنيو مره اخري ...نوع من انواع التمويه خخخ كان الحوار بالانجليزية

ثم سألته من أين
الجرسون : انا مغربي
انا : تتوقع انا من أين ؟
الجرسون : إيطالي
انا : نو
الجرسون : يوناني
انا ؛ نو
الجرسون : من وين
انا : تكلمت بالعربي انا مسلم عربي
الجرسون : دهشة و استغراب و ليه تهدر معايا بالاول إنجليزي ... ضحك ذكرت له موقف حصل لي في السابق في مصر بان مثلت لسائق تكسي اني اطرم بعد ما عانيت من تدبيل الأسعار ... حقيقة كان الجرسون كريم و نزل ليا زيادة في الاكل و قال هذي هدية و ثمن الاكل هو نفسه الثمن بالمنيو.

ضحكوا الفتاتين ... مع وشوشه بينهم .

حتي جاء طفل يسعي وجهه مليء بآثار جروح ..

انا : لا اعطيك درهم واحد و لاكن اذا كنت جوعان اجلس و كل معي .

جلس الطفل و كان معروف عند المطاعم المحيطة با ابو المشاكل .

اكل معي في نفس الصحن و كان جوعان جدا .. فورا طلبت صحن مشكل مشاوي ثاني.

اثناء الاكل سألته اذا كان يدرس ام لا .

اجاب بان ابوه اخرجه من المدرسة من اجل العمل و انه طوال اليوم هنا من الصبح حتي الليل يمضيه في هذه الساحة .

يسعي و يبيع لعبه عبارة عن مروحة تطير بالهواء و تسقط مع إشعال ضوء .

دار حوار مطول حتي اشفقت عليه و لم يطلبني درهم بعد الحوار و أخذني ليعرفني بالفرق و الفنون التي في الساحة .

توقفنا عند فرقة عبارة عن رجال علي هيئة نساء صحراويين يرقصون رقصة شعبية .

لم أكن اعرف انهم رجال ظننت انهم نساء حتي أكد لي الطفل هذه المعلومة .

اثناء تجوالنا قابلنا الفتاتين تبع المطعم ... سلمنا علي بعض مرة اخري مع ضحكات من موقف الجرسون.

حتي انتهيت الجولة ... ودعته و وصيته بان يرجع الي مقاعد الدراسة فالعمل هذا ليس له مستقبل.

تاثر بكلامي ومسحت علي راْسه ثم انصرفت الي مكان فيه شيشة.

وصفولي جليز ... لم اجد المكان الذي ابحث عنه حتي سالت ناس اخرين ووصفو لي محل اخر.

اتذكر اخر اسم المحل ينتهي برقم 311 و موجود في قبو .

طلبت شيشة و عصير ليمون (برتقال) .... اجريت مكالماتي مع خديجة و فاطمة و منال ...
اتصلت علي سهيلة و أخبرتها باني في المغرب لتقف عن الحديث صامته ...

انا : علاش ما تهدري ؟
سهيلة : مش مصدقه انك في المغرب .. طيب ليه ما خبرتني انك جاي.
انا : حبيت أعملك مفاجاة .
سهيلة : منورة المغرب
انا : بوجودك ووجود اَهلها
سهيلة : وينك دابا
انا : في مراكش
سهيلة : اهااااا عجبتك مراكش و بنات مراكش.
انا : بزااف عجبوني حتي بطلت اجيكي
سهيلة : خاين غدار
انا : اكيد اذا انتي استاذتي
سهيلة : لا والله انتي الاستاذ
انا : انا معلم و منك نتعلم
سهيلة : ضحكه .....مش حتزور اسفي ...
انا: انشاء الله بس بعد اكادير اجي ع اسفي .
سهيلة : مرحبا بيك

استمر الحديث بيني و بين سهيلة حتي شارفت الساعة علي الحادية عشر و اذا بعبدالحميد يتصل ... استأذنت من سهيلة مع اتصال ..

لم تصدق سهيلة ودخل الشك بان الاتصال الاخر من فتاه .

سألتها عن الساعة
سهيلة : ١٠:٤٨
انا : طيب انا بصور لكي شاشة الهاتف و تذكري الساعة لتعرفي ان المتصل صديقي عبدالحميد .

سهيلة : مين عبدالحميد
انا : اووووه الرجل يتصل و انتي تحققي ... يلا دقايق و ارجع اكلمك .... باي
سهيلة : بالسلامه

عبدالحميد: بدون سلام و لا مقدمات ...انتا معلم ومنك نتعلم
انا : نسكت و انتا موجود ما نرضا نتكلم
عبدالحميد : مش راضية تفك الاغنية من امس
انا: شنو الخطة اليوم ...
عبدالحميد : وين ما بغيتي .... لاكن اذا تبغي طيور لازم تغير السكن ديالك .

انا: انتي باغية واحد يكون دمه بارد ...

عبدالحميد : ضحك ... سعودي واااعر

انا: لا والله ما باغي شي خليني ع الفندق مرتاح بيه.
عبدالحميد: الزعيمة تنتظرك في النرجس .
انا : ايه والله قائدة جيش البشمركة ...ههه
عبدالحميد : ضحك مع قول بسرعة عشان نتعشي دابا كل شي ليغلق.
انا: واخا .. اروح الفندق أغير ملابسي و نتقابل هناك .
عبدالحميد : مافي وقت اتعشي وبعدها روح الفندق .
انا : وخا تعال انا في جيليز.

انتظروني لاحكي لكم قصتي مع شاب اكادير و موقفي مع الدرك.

دمتم بود،،،

مممممم لانه جزء حلو بعذرك على التاخير

بس وش سالفة الصحراوية اللي بالنرجس
ومن تطلع سهيلة
ولتصحيح ترا الرجاجيل اللي متنكرين بلبس حريم ويرقصون مو صحراويين هذوك يقلدون الشيخات ورفضهم رقص شعبي مغربي مو صحراوي

من كثر ماشدني الموضوع وامتعني اسلوبك في الكتابة حسيت نفسي معاك داخل القصة
لا تتاخر علينا في انتظار المزيد

الحمدلله قرأتي قبل لا تنامي .... فكرتك نمتي
الصحراوية زبونه كأي زبون في تلك الليلة ... لاكن كان لها اهتمام خاص من الفنانين فكانوا يوجهوا لها التحية من مع كل اغنية .... اعتقد انها سيدة اعمال .

اما سهيلة فهي فتاة تعرفت عليها عن طريق الموقع تعمل مدرسة في مدرسة خاصة باسفي سوف اسرد لكم قصتها بالتفصيل عند وصولي بالقصة الي اسفي.

اما الفرقة الشعبية الذين يتنكرون بلبس نساء فالطفل الصغير هو من قال لي انهم صحراويون ... وشكرا علي التصحيح فنظل نحن سياح و معرفتنا للبلد و الثقافة حديثة فنتعلم منكم المزيد .

شكرا علي الإطراء و سعيد بمتابعتك

Hab
و ابو نواف 9

منورين التقرير و شكرااا لكم ،،،