استيقظت في الصباح بعد ان انهيت واجباتي اليوميه اخذت اتصفح منتدى المزاعيط لعلي اجد طريقي للبدايه حتى يحين موعدي الصباحي لم اجد الا وصف سياحي و لم اجد موضوع يفيد من يبحث عن زوجه
اتصل بي ذلك الخمسيني يخبرني بانه متجه نحوي لأجهز فارتديت ملابسي و توجهت للخارج لالتقي به و نتوجه لاحد المقاهي المنتشره على امتداد كورنيش عين ذياب طلبنا الافطار و طلبت شاي و لم يكن متوفر الا الاتاي الذي لم اكن اعرفه و اخذنا نتحدث و كان هذا جزء من الحوار :
هو : منور المغرب
انا : منوره باهلها
هو : كيف خطرت لك فكرة الزواج من المغرب
انا : صدفه و بدون تخطيط
هو : هل تعرف احد هنا
انا : انت فقط
هو : سيكون موضوعك معقد
انا : كلما زاد التعقيد استفدت اكثر
هو : لم افهم
انا : جهلي بالمغرب و التعقيدات راح تجعلني اكون حريص اكثر
هو : غداً السبت و العائله تجتمع اتمنى ان تكون ضيف معنا
انا : لا احب ان اثقل عليكم
هو : سوف اجلسك مع الوالده و قد تساعدك
انا : بأذن الله
انتهينا اصر على دفع الفاتوره لم اوافقه بالبدايه و اقنعني باني ضيف و هذا واجبه . غادر و بقيت اتامل ملامح الماره و على تلك المناظر التي لا تعوض خصوصاً و انا من مدينه لا يوجد بها بحر اخذني فكري حتى قررت الذهاب لمروكو مول
تجولت داخله رغم اني لست من هواة التسوق و لكن اثناء تجولي قررت ان تكون البائعات في المحلات التجاريه هم نقطه من نقاط البحث فالمكافحه لتكون لقمة عيشها بالحلال قد تكون هي القادره على الصبر مع شريك حياتها تركزت نظراتي على بعضهم و كنت اقف بأي عذر قريب من المحل لاتابع تعاملهن مع الزبائن مضى بي الوقت لاخرج للمقاهي الخارجيه تناولت قهوه و رجعت الى سكني