( إن الله جميل يُحب الجمال )
هذه المقولة لا تؤخذ في الحسبان عند الكثير منا.
في صالة المغادرة رأيت ما يحز في الخاطر من عدم الأهتمام باللباس، هناك من يلبس - اعزكم الله - شبشب أو لباس لا تفرق بينه وبين لباس النوم أو بنطلون قصير الى الركبه، قد يقول قائل يلبس الواحد ما يُريحة وهذا لا غبار عليه ولكن بحدود الذوق
انهينا إجراءات السفر و دخلنا الطائرة والتي تُعد التجربة الأولى لي على فلاي دبي ، ولقد كانت الطائرة من نوع بوينق 737-800 سعة حوالي 190 راكب وهذه السعة هي المُفضلة لشركات الطيران التجاري ولقد ذكرت نوعها لأُبين المقاعد التي تمكن من الرؤية دون حجب الجناح لها فالمقاعد من 10 الى 20 فوق الجناح ومن يُحب مشاهدة الارض من السماء لن يتمكن من ذلك في هذه المقاعد.
خلاصة القول في فلاي دبي المقاعد مُريحة نسبياً من طيران ناس وهو جيد نوع ما
اسعار ما يقدمون على الرحله من الوجبات والمشاريب معقولة ، ما يُعيبهم هو إبقاء الإضاءة شغالة طوال الرحلة .
وحقيقة القول ، من جرب طيران الإمارات لن يُرضيه فلاي دبي
كتبت هذا الفصل وانا على الطائرة
الى أن اللقاكم في فصل من فصول هذا التقرير ،
انتظرونا
*** همســة ***
إنما للناس منا ... حُسن خلق ومزاح
ولنا ما كان فينا ... من فساد وصلاح