نكمل ،،،،،،
سوف نتوجه اليوم الى تطوان ( الحمامه البيضاء) للهروج من طنجه صعب خلال هذه الايام حيث بها اشغال وكثرت التحويلات قد يستغرق الخروج منها الى قرابة الساعه ،كان الطريق رائعا طبيعة خلابه تاخذ الالباب ، فالارض خضراء على مد النظر والطريق جميل ذو اتجاهين ، مررنا بمنطقه الحصن وهي عباره عن مطاعم للشواء والاستراحه فضلنا ان ان يكون الغداء بها وفعلا كان من الذ واطيب طعام ، واصلنا المسير الى تطوان ، وقبل الوصول اليها بعشرات الكيلوات اصبحوالطريق مشابها لطرق الجنوب لدينا من حيث الارتفاع والانخفاض ، وصلنا المدينه وهي تقع على ضفتي جبلين يتوسطهما واديا كبيرا ذو خضرة وجمال كان الجبلين عباره عن جناح حمامه ، تزين دورات الشوارع او مايسموها المغاربه الرمبا ، اخذنا لفة في شوارع تطوان الشبيهه بشوارع الطايف وابها ، وعرجنا على الكورنيش البسيط الذي بحاجه الى اهتمام اكثر ، شربنا من عصير تطوان المميز واعتقد انهم يطلقون عليه اسم زعزع ، وكان لذيذا وانصح بتجربته ، مررنا بجامعة السعدي ، مدينه هادئه لمن يكفيها يوم او يومين بالكثير تستطيع ان تلم بها ، اسدل الليل ستاره وههمنا بالرجوع الى طنجه ، ووصلنا ومن الصباح ، تجهزنا لمغادرتها
انطباعاتي ،،،، طنجه مدينه هادئه ، جميله ذات هواء عليل ، اهلها ودوديين ، ويتقبلوا الاخرين ، واضحين وفيهم الصدق والامانه ، قليل بها الاخوه الخليجيين ، لها كورنيش رائع ومجهز لهواة الرياضه ، لا تمل لمن يغبر اسرارها ، مبانيها جميله ، حدها ثلالثة ايام وتستطيع ان تزور عدة مدن قريبه منها من الصباح وتعود ليلا ، مقاهيها جميله ورايقه ، يعيبها تمركز السكن والشقق في مكان واحد وهو بجوار الماك او الكنتاكي ، بشوارعها اصلاحات وتحويلات تعيق الحركه ، بهذا انتهيت من طنجه وضواحيها ،
غدا ،،، تقديم رحلة الطيران لظرف طارئ وماذا حصل ؟ الرباط ومطارها من جديد ، وتحول خطة السير والذهاب الى مدينة لم تكن في الحسبان ، كونوا في الموعد
__________________
ياراعي الغر العذاب المباهيش
رش الكبود اليابسه من عطشهااااا
دنق علي وطمن الراس بشويش
واحي العروق الذابله وانتعشهااااااا