عروض وحجز الفلل و الشقق

السيارات شركات تأجير السيارات

تقارير سياحية

الاستفسارات سؤال و جواب


الجولة البانورامية في الديار المغربية ..مشاهدات وحكايا

إضافة رد
أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع
أبو محمد ناصر
مزعوط مبتدء
المشاركات: 37
تاريخ التسجيل: Jun 2017
أبو محمد ناصر غير متواجد حالياً  
قديم 2017-07-07, 12:26 AM
  المشاركه #21
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ابو حيدر مشاهدة المشاركة
الحمد لله على السلامة .. بالانتظار
الله يسلمك أخي أبو حيدر
ومرحبا بمتابعتك
رد مع اقتباس
أبو محمد ناصر
مزعوط مبتدء
المشاركات: 37
تاريخ التسجيل: Jun 2017
أبو محمد ناصر غير متواجد حالياً  
قديم 2017-07-07, 12:27 AM
  المشاركه #22
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة asamou مشاهدة المشاركة
الحمد لله على السلامة
كيف لا تكون لنا رغبة والبداية تنبأ بتقرير اكثر من رائع
في الانتظار وكلي تشوق
مرحبا سيده asamou
كلك ذوق ولطف
شكرا لإطراءاك الذي أفتخر به
ومرحبا بمتابعتك وأهلا
رد مع اقتباس
أبو محمد ناصر
مزعوط مبتدء
المشاركات: 37
تاريخ التسجيل: Jun 2017
أبو محمد ناصر غير متواجد حالياً  
قديم 2017-07-07, 12:28 AM
  المشاركه #23
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة المزعوط عيد مشاهدة المشاركة
طريقة سرد التقرير باسلوب جميل وممتع ،
بانتظارك
من لطفك أخي عيد شكرا لمتابعتك
رد مع اقتباس
أبو محمد ناصر
مزعوط مبتدء
المشاركات: 37
تاريخ التسجيل: Jun 2017
أبو محمد ناصر غير متواجد حالياً  
قديم 2017-07-07, 01:38 AM
  المشاركه #24
المحطة الأولى / الدار البيضاء -المدينة الصاخبة التي لا تنام.

كان يومي الأول يوافق يوم السادس والعشرين من رمضان ليلة السابع والعشرين ؛ التقيت بصديق عزيز من المغرب كان يعمل في المملكة طلب مني القدوم لبيته إلا أنني رفضت رغبة مني بعدم الاثقال عليه لعلمي بظروفه لكني دعوته ليكون في ضيافتي لنفطر سويا في مطعم بسمان الذي يقع في آنفا ..
بعد الافطار .. توجهنا راجلين لاستكشاف عين الذئاب وصخبه وازدحامه الذي لا ينقطع كان الجو ليلا يميل للبرودة ونسائم المحيط وعبقه المميز يملأ المكان لم تكن العين تخطيء مناظر العابرين واختلاف مقاصدهم لم تكن تستهويني ألبته النزوات المؤقته مع دافع الشباب وطول الأمل وحب المتعه والخواء العاطفي الرهيب الذي أعيشه والذي يجعلني لقمة سائغة لأي صائد محترف ؛ لم أكن لأستسيغ متعة عارضة لجسد تتابع على الاستمتاع به العشرات وسيأتي بعدك مثلهم أي مشاعر في هذه النزوات ليست اللذه المشاعريه باكبر من اللذة الجسدية المحضة فهي تابعة لها لن أصدق أي كلمة حب أو غرام أو تصنع للغنج والدلال منها فهو تمثيل فقط الأمر مادي بحت خدمه مقابل المال لا أشعر أن هناك أي لذة صحيحة هي نزوة .. وبعد جولة مكثفة جلسنا في أحد المقاهي لتناول الاتاي ذو الطعم الفريد ..
فاصلة /
كورنيش عين الذئاب غاية الجمال والروعه إلا أنه عكر جماله المتسولين ومطاردتهم للسياح بشكل مستفز وبشكل يومي دون تدخل للأمن المنتشر بكثافة في تلك المنطقة ...
بعد الاتاي قال لي صاحبي ما رأيك نذهب نزور جامع محمد الخامس فهو معلم مهم لابد من زيارته ونصلي التروايح هناك قلت هيا بنا انطلقنا مع الطاكسي ذو اللون الاحمر وبعد أن أصبحنا نرى الجامع من بعيد اعترضنا مجموعة من العساكر وليسوا من الامن او الدرك فهم إما قوات خاصة أو من الجيش وكان يحملون البنادق بايديهم طلبوا من السائق الرجوع .. حاول السائق النقاش معهم إلا أن أحدهم انفعل بشدة وقام بالصراخ على السائق بل كاد أن يضربه ... قلنا للسائق لا مشكله سنكمل الطريق مشيا ..
ترجلنا ما شين وبدأنا في المشي كان هناك حواجز ومتاريس لمنع المشاة أيضا من التقدم نحو الجامع ...سألت صاحبي ما الامر؟ قال إن جلالة الملك سيصلي التراويح هنا اليوم لأنها ليلة القدر وهذه عادة سنوية لجلالته ... وقفنا ننتظر عبور الملك كان هناك عشرات الناس ينتظرون عبور الملك ..عبر الملك في سيارته من طراز نادر من المرسيدس كان واقفا يلوح للناس المصطفين على جنبات الطرق كان يرتدي ثوبا عرفت فيما بعد أنه يدعى الجلابة ذو لون يميل للصفرة ويعتمر قبعة حمراء اللون وأخذ الناس في الهتاف والنساء في الزغرايط وكان الملك يحي الجميع بكل تواضع ولطف واقفا في سيارته التي تشق طريقها وسط الحراسات المحدقه به من كل مكان بعد عبور الملك أدينا صلاتنا في هذا الجامع الذي هو نادرة من نوادر المعمار العالمي حيث احتوى على عشرات الزخارف الاندلسيه وغيرها وكسيت ممراته وفضاءاته بأجود أنواع الرخام وفرش بالسجاد المغربي اليدوي الفاخر وزينت جدرانه وسواريه وقببه آيات وأدعيه زادته بهاء وجمالا ليحاكي مساجد غرناطة وقرطبة في الأندلس المسلوب ...
بعد أن أدينا صلاتنا توجهنا إلى لمقابلة أحد الزملاء في العمل الموجود في المغرب وقد أعد لنا طعام السحور كان يسكن في المعاريف ذلك الحي الهاديء الجميل بعد السحور وجلسة سمر نقية كنقاء هواء المحيط رجعت أدراجي إلى فندقي للنوم وكذلك فعل صاحبي المغربي ..

استمرت أيامي بروتين مقارب إلى حد ما ...
غير أن صاحبي المغربي أصر على تناولي العشاء في بيتهم ولمست أنه سيغضب فأجبته لدعوته كان بيته متواضعا ولكنه كان ذو نفس كريمة سخية كما عرفته منذ سنوات جلست بحضرة والديه وأحد إخوانه كان لقاء أسريا دافئا قال لي والده أمنيتي في الحياة الحج وزيارة رسول الله لكن لقلة ذات اليد لم أستطع ثم انفجر باكيا اقتربت منه وقبلت راسه ويده وقلت لا تخف فالله يعلم نيتك وسيجازيك عليها وسأسعى لتحقيق أمنيتك إذا وصلت ابتسم ودموعه لم تجف بعد وفهمت من كلامه إنك إذا فعلت هذا لي فلن أستطيع أن أجازيك. قلت يكفيني دعوة منك ... ودعت صديقي وعائلته الجملية وقبل الرحيل كنت جهزت مبلغا من المال وضعته في يد صديقي إلا أنه رفض وبشده فحلفت عليه ووضعت المبلغ عنوة في جيبه واستدرت للرحيل ثم عدت مواجها له كان واقفا مكانه وعيناه قد اغرورقتا بالدموع عدت له وسألته لم هذه الدموع ؟ قال لا عليك ... وادعته مرة أخرى وعدت أدراجي إلى فندقي للنوم ...
زرت في كازا أيضا مروكو مول وهو وإن كان يعد الأكبر هناك إلا أنه ليس بضخامة المولات التي لدينا سواء في المملكة أو الامارات .... توقفت بعد جولة في ردهاته لشرب القهوة كنت منهمكا على جوالي لإرسال إيميل مهم لأجد من يتقدم لي ببطء وتردد... رفعت رأسي لأجد سيدة ربما كانت في االثلاثينات من العمر كانت تمتلك قامة طويلة رشيقة وتلبس لبسا أنيقا ممسكت إحدى يديها بالأخرى واضعة شنطتها الصغيرة على ساعدها بادرة بابتسامة...بادلتها بابتسامة متحفظة .. سألتني دون أن تلقي على التحية : من وين أخي ؟ قلت من الخليج ... قالت : ممكن أحكي معك ؟ قلت : بكل ترحاب تفضلي بالجلوس ... طلبت للسيدة قهوة إلا أنها رفضت وطلبت بدلا من ذلك عصير ... استمر الحديث مع السيدة وأخبرتني أنها عملت لفترة في المملكة وكذلك في فرنسا وأنها كونت حياتها وأصبح لديها شركة صغيرة في المغرب وتملك عدة منازل وسيارات وتعيش حياة رغيدة إلا أنها لم تتزوج لانشغالها بتكوين حياتها ... واستمر الحديث في مواضيع شتى تخللها عبارات رقيقة من السيدة نحوي تجاهلتها متظاهرا بالغباء وعدم معرفة المقصود... كانت السيدة تحاول أن تفهم عني الكثير إلا أنني كنت غامضا إلى حد ما ... لا أعلم ما السبب ! أنتهى اللقاء بأن طلبت مني السيدة أن أزورها في منزلها .. إلا أنني أعتذرت بلطف لضيق وقتي وقلت لها لعلني أجد متسع من الوقت في خط الرجعة لأزورك .. لكن بشرط أريد أن تطبخي لي أنتي أخذت تضحك وتقول أنها لا تعرف تطبخ لكن لديها طباخه ماهرة غير الخدم الآخرين ... قلت أما أنا فسنوات العزوبية جعلتني أجيد كل أعمال المنزل ... الحياة مدرسة أليست كذلك! سألتني بشكل مفاجيء : بشوف بعيونك حزن ؟ قلت مرتبكا : ربما من إرهاق السفر ... قالت : لا في شي ! قلت: ربما الوحدة والخواء العاطفي ...! قالت : من شو ؟ قلت : مررت بتجربة زوجية فاشلة انتهت بالانفصال منذ سنوات ربما أن هذا ما قرأتيه ...! لكن أحيانا يكون الألم طويل المدى والجرح أعمق من أن يندثر .... طلبت مني أن أشرح المزيد إلا أنني رفضت بشدة ..فلم تقليب المواجع وأنا أتيت لأنسى وأسلو... المهم ودعتني السيدة وودعتها ...
- زرت في كازا الحبوس بعبقها وتراثها التي تنقل إلى حقبة بعيدة من زمن جميل عاش المغرب وما جاوره ...
- زرت بعض المرافق الحكومية لاستطلاع بعض المعلومات لأجل بعض أعمالي الخاصة ..
لم يطل مكثي في كازا فلم يستهويني صخبها ولم يستهويني ذلك الخليط الغير متجانس في ساكنيها ولم أتناغم كثيرا مع عابري الأماكن ...
ربما كانت كازا لغزا محيرا لم أفهمه بعد ... ربما كان الاستمتاع بها كما وصفه أحدهم بقطرات العسل على حد السكين .. ربما وربما
لم تنشأ علاقة حب بيني وبين كازا ...كانت صداقة في أفضل الحالات .. لم أرى من مفاتنها ما يدعوني للتعلق بها ربما لكوني لازلت غرا بها وهي صعبة المنال شديدة المراس تحيط نفسها بهالة من الغموض والأسرار...


كنت أخطط للتوجه للرباط ؛ إلا أنه أستقر بي الرأي أن تكون الرباط في خط العودة وتكون وجهتي للشمال وتحديدا لطنجة ، وكان ذلك .
سبق أن أتفقت مع الأخ يوسف المعلن هنا في المنتدى على سيارة وفعلا وصلتني السيارة ظهر السبت في الفندق ؛ ركبت السيارة وبدأت أصارع كازا وزحمتها وتهور بعض سائقيها مع الحذر الشديد من المرور الذين ينتشرون في كل ناحية حتى يسر الله وخرجت وبدأت أسلك الطريق السريع أو ما يسمى لديهم السيار متوجها للشمال ...
#حتى هنا أتوقف واستكمل الحكايا والمشاهدات في محطتنا الثانية عروس الشمال طنجة #
رد مع اقتباس
ناصر -777
موقوف
المشاركات: 3,852
تاريخ التسجيل: Dec 2015
ناصر -777 غير متواجد حالياً  
قديم 2017-07-07, 02:12 AM
  المشاركه #25
سرد واسلوب رائع واصل يا بطل ومثل ما قلت تقرير فخم ولم يخب ظني في اول محطه
رد مع اقتباس
 الصورة الرمزية الفقير إلى الله
الفقير إلى الله
شركة سياحية معتمدة
المشاركات: 78,429
تاريخ التسجيل: Feb 2014
الدولة: مطار محمد الخامس
الفقير إلى الله غير متواجد حالياً  
قديم 2017-07-07, 04:24 AM
  المشاركه #26
ماشاء الله اخوي ابو محمد على هذا السرد ماشاء الله اسلوب رفيع يليق بصاحبه.

وفقك الله اخوي الغالي وسعدت بالتعامل معك.

اخوك يوسف.
__________________

مكتب يوسف تأجير السيارات في مطار الدار البيضاء

للتواصل والإستعلام


الهاتف: 00212614656565

الواتسب: 00212614656565

اذا أرضيناك فتكلم عنا واذا لم ترض عنا فتكلم إلينا



تبسَّم ثم تذكر أن الله لا يُغلق أمامنا إلا الأبواب التي لا تُناسبنا

حتَّى لا تكون أوسع من صبرنا وأضيقُ من أمانينا ツ

و إذا ابتليت بـ ( محنَةٍ ) لا تبتئس
فلعلّ تلكَ النُّون .. تسبقُ حائها ツ


فقلتُ استغفروا ربكم إنه كان غفارا . يرسل السماء عليكم مدرارا . و يمددكم بأموال و بنين و يجعل لكم جنات و يجعل لكم أنهارا

رد مع اقتباس
أبو محمد ناصر
مزعوط مبتدء
المشاركات: 37
تاريخ التسجيل: Jun 2017
أبو محمد ناصر غير متواجد حالياً  
قديم 2017-07-08, 12:34 AM
  المشاركه #27
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ابو فالح مشاهدة المشاركة
سرد واسلوب رائع واصل يا بطل ومثل ما قلت تقرير فخم ولم يخب ظني في اول محطه
شكرا لتشجيعك أخي الغالي أبو فالح
لاعدمتك طال عمرك
رد مع اقتباس
أبو محمد ناصر
مزعوط مبتدء
المشاركات: 37
تاريخ التسجيل: Jun 2017
أبو محمد ناصر غير متواجد حالياً  
قديم 2017-07-08, 12:35 AM
  المشاركه #28
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الفقير إلى الله مشاهدة المشاركة
ماشاء الله اخوي ابو محمد على هذا السرد ماشاء الله اسلوب رفيع يليق بصاحبه.

وفقك الله اخوي الغالي وسعدت بالتعامل معك.

اخوك يوسف.
شكرا أخي الحبيب الكريم يوسف
وأنا أسعد بتعاملي مع شخص نبيل مثلك
رد مع اقتباس
أبو محمد ناصر
مزعوط مبتدء
المشاركات: 37
تاريخ التسجيل: Jun 2017
أبو محمد ناصر غير متواجد حالياً  
قديم 2017-07-08, 01:33 AM
  المشاركه #29
المحطة القادمة / العروس الشماليه طنجة
.
التاسع والعشرين من رمضان - الواحدة ظهرا ..

أفقت على منبه الجوال كنت أريد مواصلة النوم لكن كان أمامي طريق ليس بالقصير إلى أقصى الشمال...

استجمعت قواي ونهضت وبعد حمام بارد لبست ملابسي ووجهت وجهي لله وأديت فريضتي الظهر والعصر جمعا وقصرا وكنت قبل أن أنام قد جمعت أغراضي المبعثرة في الغرفة وأعدت ترتيبها في الشنطة حتى لا أتأخر في تجميعها وترتيبها حينما أصحو .

ركبت سيارتي وقبل أن أطلق لها العنان قمت بتشغيل برنامج الخرائط ليهديني في طرق كازا ودروبها التي يحار فيها العقل ، أخذت أشق عباب الزحام حتى تنفست الصعداء وتركت خلفي كازا بصخبها وعنفوانها وغموضها التي لم استجليها بعد...

بدأت أرى الريف بسحره وجماله وهدوءه فالسهول المبسطة على مدى البصر ؛ والمزارع الموسمية تلتحم في بعضها بتناسق وترتيب دقيق وقطعان الأنعام تجوب المراعي في أجواء مشمسة معتدله تلطفها أنسام المحيط الباردة المنعشة ....
كنت قد اصطحبت معي وصلت aux لأصلها بهاتفي وعبر برنامج اليوتيوب لأسمع ما يقطع عني ملل الطريق الذي لم يكن مملا كسائر الطرق بل كان لوحات فنية ابدعها الله بجمالها الفاتن الذي يسلب القلوب ويحير الالباب...
كان الطريق مريحا ومزدوجا لا يعيبه إلا كثرة محطات الأداء ( الضرائب ) ؛ وإلا فهو مخدوم بشكل لافت فالمحطات تنتشر بكل مكان وهي تحوي كل ما يحتاج المسافر ؛ كانت المناظر تزاد بهاء وخضرة كل ما توغلت شمالا والأجواء تزداد رقة وعذوبه ... وكأنها تغريني بالكشف عن المزيد وتثيرني لما هو أكثر ...

قبيل الغروب بساعة أو تزيد كان موعد اللقاء الذي طال انتظاره ؛ كانت اللهفة والترقب تسبقني ؛ فاللقاءات الأولى تتسم بالتوتر والاضطراب ، ودائما وأبدا ما أعول على تفاصيل الثواني الأولى فالبدايات تحكي النهايات وبدقه ؛ تبدت لي تلك الفاتنه من بعيد كنت أرقبها وترقبني ، إلا أن دلالها وجمالها وكبريائها كان يمنعها من إطالة النظر أما العاشق المغرم فقد دهش للوهلة الأولى ؛ ولم يستطع أن يصرف النظر فهل ترى له من فتور ! ، كانت ترتمي بكل تيه وخيلاء ليلفها البحر بيد ويطوقها المحيط بالأخرى ... صحت بها وأنا العاشق المغرم من أظناه الشوق وأتعبه الترحال حتى وصل إليك خذيني بين ذراعيك فما عاد للصبر بقيه يا سيدتي ... وكان ....
إنها طنجة عروس الشمال لن يخطيء نظرك الجمال في شوارعها وشواطيئها ودروبها وطرقها ومقاهيها ...
توجهت لفندقي ( رمادا ) ووضعت عصا الترحال ، وبعد قسط من الراحة كان الحب يدفعني للخروج والاستكشاف وكان ...
عمدت للشارع الحيوي المطل على الكورنيش وكنت بحاجة ماسة لجلسة قهوة استجمع فيها أفكاري وأخلو بمحبوبتي دون حسيب ولا رقيب وأخطط ليومي الوحيد الذي هو الغد في طنجة وكان ...
وقع اختياري على مقهى ومطعم فاخر اسمه wood جلست فيه وبدون تردد كان لي لقاء دافيء بكوب قهوة مع أنغام Kristian Xhaferaj ومع برودة المكان المعتدله والانسام العليلة الخجلى التي تغازلك بلطف بين الفينة والأخرى كانت جلسة شاعرية فكان الشعر حاضرا ولم استفق إلا على مايزيد عن عشرين بيتا في غزل هذه الفاتنه التي كان حبها من أول نظره وبدون استئذان ...
بعد استراحة محارب... أطلقت اقدامي لاستكشاف الكورنيش الجميل التي رصفت ممراته بكل دقة وإبداع وزينها مصابيح إنارة أشبه بشموع يسهر عليها عاشقين يلف هذه الممرات أشجار وشجيرات ومسطحات خضراء ماس في خمائلها أنواع من الورود والزهور ...
من طريقتي في السفر الاحتكاك بالسكان المحليين والتبسط معهم والجلوس بكل أريحية لاستنطق أخبارهم كان لي أحاديث ماتعة مع عدد من الشبان المغاربة اللطفاء كان بعضهم يتنزه والآخرون يبيعون الحلوى أو الألعاب أو الهدايا والتحف ليتكسبون خلال موسم الصيف بعضهم كان يحمل البكالوريس لكنها الحاجة لا أذاقنا الله مرارتها ..
أنهيت جولاتي وعدت لسكني قرابة الثانية فجرا لأنام في أحضان معشوقتي مفترشا أرضها متدثرا بسمائها ..


إلى هنا أقف وأستأذن نظركم الكريم في المواصلة أو التوقف ... دمتم بود

التعديل الأخير تم بواسطة أبو محمد ناصر ; 2017-07-08 الساعة 01:35 AM
رد مع اقتباس
ناصر -777
موقوف
المشاركات: 3,852
تاريخ التسجيل: Dec 2015
ناصر -777 غير متواجد حالياً  
قديم 2017-07-08, 02:37 AM
  المشاركه #30
روايه عشق تحياتي لك يا مبدع
رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه للموضوع: الجولة البانورامية في الديار المغربية ..مشاهدات وحكايا
الموضوع آخر مشاركة
تحديث: رحلتنا الشتوية إلى الديار المغربية 2021-02-01 03:17 PM
رحلتي الى الديار المغربية ابريل 2014 2014-07-06 12:06 PM
الجولة الصيفية في الديار المصرية والمغربية > شهر كامل 2012-08-06 10:45 PM
طلب من عشاق الديار المغربية جميعهم 2012-02-23 04:00 PM


الساعة الآن 11:26 AM