اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة هاه عرفتوني
عروة بن حزام بن مهاجر الضني، من بني عذرة.
شاعر، من متيّمي العرب، كان يحب ابنة عم له اسمها (عفراء) نشأ معها في بيت واحد، لأن أباه خلفه صغيراً، فكفله عمه.
ولما كبر خطبها عروة، فطلبت أمها مهراً لا قدرة له عليه فرحل إلى عم له في اليمن، وعاد فإذا هي قد تزوجت
بعض مما قالة عروة بن حزام:
( وإني لتعروني لذكراكِ رعدة ٌ --- لها بين جسمي والعظامِ دبيبُ )
(وَقُلْتُ لِعَرَّافِ اليَمَامَة ِ داونِي ---- فَإنَّكَ إنْ أَبْرَأْتتني لَطَبِيبُ )
(وآخرُ عهدي منْ عفيراءَ أنّها ---- تُدِيرِ بناناً كُلَّهُنَّ خَضيبُ )
(فواللة لا أنساك ما هبت الصبا -- وما أعقبتها في الرياح جنوبُ )ا )
(وما عَجَبِي مَوْتُ المُحِبِّينَ في الهوى -- ولكنْ بقاءُ العاشقينَ عجيبُ )
عروه اتوقع اني قريت عنه وانه احد ضحايا العشق
لا يقتل الرجل العربي خصوصا غير العشق
والحمد لله ان العشق ليس سهلاً حصوله والا كنا جميعاً ضحايا