اااه مِن ثَوْرَة الْشَّك
اااه مِن ثَوْرَة الْشَّك
وَاااه مِن لَحْظَة اعْتَصَرْتَنِي وَاخْتَلَطَت مَعَالِمِي
لَا اعْرِف مَاذَا عَلَي ان افْعَل
اقِف عَاجِزَه امَام جَبَرُوْت الْحُب الْلَّذِي لَفَّنِي
هَل هَذَا هُوَه الْحَال مَعِي
عِنَدَمّا احِب وَتَنْتَابُنْي الْغِيِرَه وَالْشَّك بِمَن عَشِقْت
ام هُوَه حَال كُل الْمُحِبِّيْن؟
لَالّالّا لَا اظَّنَّه الَا أَنَا فَقَط
لَمَّا لَم يَدْعُوْنِي بِحَالِي
لِمَا يُثِيْرُوا الْشَّك بِدَاخِلِي لِتَحْرِقَني كُل مَرَّه غَيْرَة الْلِّقَاء
عَشِقَتْه بِكُل حَوَاسَي وَلَم ابَالِي ب أَحْدَاث الْمَاضِي
لَسْت مَسْؤُوْلَة عَن مَاضِيْك الَهَزْلِي حَبِيْبِي
اااااااااااااه يَا قَلْب
ف وَالْلَّه اشْعُر بِضِيْق انَفْاسِي وَوُقُوْف نَبْضّاتّه الْلَّتِي تُشَل حَرَكَاتِي
وَرَاسِي يَكَاد ان يَنْفَجِر لَوْلَا دَمْع عَيْنِي الْلَّتِي تَتَدَحْرَج بِحَرَارَه ك كُرَة حَمِيْمَة عَلَى وَجْنَتَي
لَا ارِيْد ان اصِدْقَهُم .... فَقَلْبِي يَأْبَى ان يَفْعَلُهَا !
فَانْت سَيْطَرْت عَلَى كُل حَوَاسِّي
حَبِيْبِي
حَتَّى لَو كَان كَلَامُهُم صَادِق
فَقَلْبِي يَأْبَى ان يُصَدِّقْهُم
لِانَّك حَبِيْب الْقَلْب وَالْرُّوْح
وَمَن غَيِّرُك لَا اقْوَى عَلَى الْعَيْش
فَدَمِي يَغْلِي بِعُرُوُقَي
لُاعْلِن تَمَرُّدِي عَلَى الْوُشَاة
ابْتَعَدْت عَن اهْلِي وَاصْحَابِي
وَخَاصَمْت حَتَّى نَفْسِي
لَا ارِيْد ان اكَلِّمَهُم حَتَّى لَو كَانُو اعَز احْبَابِي
لِكَي تَبْقَى الْحَبِيْب الْغَالِي
فَقَلْبِي يَابَى الَا ان يَكُوْن مُلْكِك
لَاعَيْش
مَا تَبَقَّى مِن حَيَاتِي بِزُهْد وَكِبْرِيَاء
__________________
ۋقفِتيُ [مِثل] الشجَر [امِۋۋت] بَسُ ، مَاطِيحُ