تتمة...
اشخاص جدد قد يحملون لي معهم فرحة عمري وقد يحولون حياتي الى تعاسة داءمة
((الطابع يغلب التطبع)) لكني كنت متفاءلة مقدمة على الحياة حتى ذقت منها ماشاء لي الله ان اذوق.
فغيرت من طبعي وصرت اشك واتشكك من كل شيء واستبعد الصدق من الناس حتى لا يصدمني كذبهم.
لهذا كنت كلما تعرفت على شخص ارسم لنفسي صورة مختلفة وابتعد بمجرد ان احس انه بدا يحرك ذاك الركن المنسي في اعماقي.
وشاءت الاقدار ان اتعرف يوما على شخص باحد المنتديات،كنت اول من بادره برسالة خاصة اشكره على كلام قاله في حقي باحدى المواضيع.
ماكنت ادري وقتها ان مابيننا سيتعدى ماوصلت له مع غيره... مجرد صداقة عادية تتخللها بعض الممازحات وبعض من المجاملات.
لكنه لم يكن كغيره، لا سمجا ولا متطفلا، كان هادءا،مقنعا بكلامه،معتدلا في اراءه،رجلا شرقيا بطبعه خليجيا بهويته
تبادلنا ارقام الهاتف فقفزنا بذاك من مرحلة تجاذب اطراف الحديث الى التعارف المتعمق فالاكثر تعمقا.
ارسل لي صورته وطلب رايت صورة لي.
وهنا بدات اولى العثرات بالنسبة لي...
كيف ارسل صورتي وهذا شيء لم افعله من قبل؟
وما ادراني ان الصورة التي بعث بها تخصه؟
الا ان جاء الفرج من عند احدى الصديقات او مااعتبرته وقتها حلا لمشكلتي
يتبع...