بين الواقع والخيال ( ذكريات لا تموت )

اعذرني ما انتبهت لك وانت اخ عزيز وغالي وما استاء من الطيبين امثالك و الاخوان ماقصروا شرحولك
عموما اعتذر منك

القلوب شواهد طال عمرك والله يغليك عند مولاك ، وانت اللي اعذرني لان المعلومه جديده علي


تقبل مروري

بانتظارك واتمنى ان لاتختصر شي

شكر خاص للمراقب سهم المنايا لازالته الردود الخارجه عن الموضوع


وشكر خاص لكل الاعضاء الذين شاركو في الحوار والنقاش


ونبدا باكمال القصه ....

ذكريات لا تموت 3 )) ( الحلقه 75 )


( فدوى والخطيئه )




غادرت ذالك المطعم وكانت ( ليلى ) لازالت جالسه في مكانها ... وانا اخطو خطواتي تذكرت كل تلك السنوات التي كانت ( ليلى ) احكمت سيطرتها علي ... لا اعلم لماذا احسست انني اخطو نحو المجهول عندما انتهت حكايتي مع ( ليلى ) ... هكذا ظننت ... كان حب ليلى قد تغلغل بداخل قلبي ... احببتها ولكن لم اتزوجها ... كان خيره لي عندما عرفت حقيقتها ... رغم عدم استيعابي لما دار في ذالك الحوار الا انني اقتنعت ان هناك مزيدا من الاقنعه ستسقط ...



ذهبت لاجلس في احد المقاهي افكر في الذي حصل ... فتحت هاتفي السري وجدت رسائل كثيره جدا ... من مروى وفدوى وصفاء وهاجر ... كانت رسائل تسال عن احوالي وبعض الرومنسيه الطاغيه ... الا رساله فدوى التي كتبت لي ( خلال الفتره الماضيه كنت افكر في كلامك جيدا ... اعتقد ان بعض كلامك صحيح انا اتمنى ان اتغير ... الطريق الذي مشيت فيه سيئ ولكن ماذا سأفعل بعدها ... كيف سأعيش ... سلكت ذالك الطريق لاعيش وبعده ماذا سأفعل ... في قراره نفسي قررت ان اتغير ... اريد ان اصبح فتاه طبيعه ... انا انتهت حياتي اصلا لن يقبل بي احدا زوجه ... لن يصبح لدي بيت او اولاد ... سأبقى حبيسه الماضي ... وسيبقى الناس يذكرون ماضيي ... )



كان ردي لها ( اهلا بالجميله فدوى ... غبتي فتره ليست بالبسيطه ... كنت اريد ان اتصل بكي ولكن جاء سفري مفاجأ ... كما قلت لكي سابقا لابد ان تتغيري ... انتي فتاه جميله وطيبه ستتزوجين يوما بشخص ربما يقدر ما كنتي عليه ... رغم صعوبه ما اقول الا ان الله سبحانه قادر على تبديل حالك ... فدوى نحن البشر كلنا لدينا اخطاء رغم تفاوتها وحجمها ... ولكن من يملك الاراده سيغير من حاله ... انا عندما شاهدتك في القطار لم ارئ على وجهك علامات الجهل والتخلف بل وجدت سمات الذكاء ولابد ان تستخدمي ذكائك لتغيري من حالك ... الرزاق هو الله سبحانه وسوف تعيشين مثل ما عشتي سابقا ... لا تتضايقي .. سأكون بجانبك عندما تريدين المساعده ... )





بعدها اتصلت بمروى ...


مروى : اهلين وينك اختفيت
انا : موجود كنت مسافر
مروى : مسافر طيب نتكلم في هذا الموضوع بعدين ... حبيت اقولك اني لقيت لي عمل شو رايك
انا : اذا كان راح يشغل بالك عن التفكير فأنا ايدك
مروى : انت مو ناوي تتزوجني ؟



( يا مروى ... سنوات طويله جئتي بعدها لتسألي .... يا مروى اختلف كل شي اليوم ... انا لم اعد ذالك الشخص القديم ... نفسيا غير مستعد ... اكذب ان قلت لك لا اريدك ... ولكن سؤالك جاء في وقت اختلطت في الامور .... )





للحكايه بقيه ....

هلا حبيبي كازاوي طريقة سردك للقصة وتبادل الادوار جميل جدا استمر والله يوفقك

بالنسبة بكتاباتي عن الحين نعم أنا اكتبها لكن ببعض الأوقات تجد من يرد عليك وينسجم معاك
بالافكار والردود ويفهمكم الآخرون بشكل مختلف تبدى حكايات الغيرة التي لا تنتهي
وتبدأ كتابات بين السطور تنبهك بأنك انتهكت حقوق الآخرين فيكون قرارك هو أن تتوقف
عن الاستمرار بالكتابة في تلك المشاركة ويذهب جمالها الطبيعي وتموت كشجرة اتاها الحطاب
بيوم ممطر احبت أن تستمتع بالمطر وان تروي عطشها للماء فقط ولكنه قتلها بضربة من فاسه
من حيث لا تعلم هذا انا في الكثير من الكتابات هههه الله يعين المحبين علي ليسامحوني .

أطلت عليك اخي العزيز اعذرني

اتمنى لك التوفيق استمر بالكتابة فأنت رائع
.
.

(( ذكريات لا تموت 3 )) (الحلقه 76 )


( ليلى انتهت قصتها )






( يا مروى ... نحن في عامنا الخامس منذ ان التقينا ... يا مروى ان الاعوام ان مضت اخذت معها من عمرنا الكثير ... وحتى تاخذ من قلوبنا ... مرت السنوات يا مروى ونحن لازلنا نذكر ما مضى بيننا ... كنتي الثانيه من اخطبها في هذا البلد الجميل ... تمنيتك ولكن كان بيننا حاجز لم نستطع كسره ... يا مروى امانينا كثيره ولم نحقق ربع ما تمنينا ... اختلفت الامور الان يا مروى فأنا غير مستعد لزواج اخر ... يا مروى انتي تعلمين انني تزوجت ثلاثه مرات فشلت في واحده وعندما اريد ان اتزوج لن اختار غيرك .... )




اغلقت المكالمه مع ( مروى ) وذهبت للمنزل ... في اليوم التالي صباحا جائني اتصال من ( ليلى ) ...

انا : ليش متصله
ليلى : اريد اعتذر لك عن اللي حصل انا كنت امزح معك
انا : تمزحي
ليلى : ايه امزح وكنت معصبه منك اصلا
انا : بسالك ليلى انتي مجنونه
ليلى : ايه مجنونه فيك
انا : خلاص انا اكتشفت حقيقتك وما اريدك تتصلي



اغلقت المكالمه بعد دقائق وصلتني رسائل من ليلى ...

( لم اعتقد ان تصل بيننا الامور الى ان تغلق الهاتف في وجهي ... ما حصل بيننا في ذالك اليوم لم اكن اريده ... ولكن كنت في قمه الغضب منك وقررت ان اذيقك من نفس الكأس الذي شربته ... انا اقولها اليوم لك انا احبك واتمنى ان ترجع علاقتنا الى ما كانت عليه ... انا اسامحك عن ما فعلته بي وانت ستسامحني ... وننهي هذا الخصام بيننا ... لم اعتقد ان تصدق كل ما قلته لك ... ارجو ان تحكم قلبك ... سأبقى وفيه لك ولن اتزوج غيرك ... )



كانت كلمات ليلى ربما خليطا من الصدق والكذب .... وكان ردي لها ...



( يا ليلى ... ان كان الحب سيحكم بيننا فأنا كنت احبك ... كنتي فتاه لم تتكرر في حياتي ... ولكن الان انتي اصبحتي كاذبه واستغلاليه ... كنتي تبحثين عن مصلحتك ... كنتي تمثلين دور الفتاه المسكينه التي لا يهمها الا الحب ... كل تلك الايام التي مضت اعتبرها نقطه سوداء في حياتي ... سأرجع واقول لك انتي لا تمثلين لي شيئا اليوم ... وما كتبتيه في مذكرياتي ستبقئ ذكرى سيئه ... انا عرفت قبلك وبعدك الكثير ... عندما احببتك ظننت انكي ستخلفين ( دنيا ) في قلبي ولكن حدث العكس ... انتي الان تذكريني بتلك الفتاه الكاذبه التي استغلت طيبتي يوما ورغم ذالك اخذت حقي منها ... لا شي سيذكرني بك اليوم ... انتهت قصتنا للابد ... اتمنى ان تجدي كاذبا مثلك ... وداعااا ... )



ارسلت تلك الرساله الى ( ليلى ) وانا امشى في ساحه الامم المتحده ... جائني اتصال ...

شقيق زوجتي : ارجع حالا زوجتك في المستشفئ






للحكايه بقيه ....

واصل يا مبدع

سؤال للمتابعين

من هي اقوى شخصيات القصه ؟

كل شخصيه تحمل معها كمية من القوه
ولكن في وجهة نظري ( مروى ، الفتاه الصادقه )