خواطر في الذاكره

كنت قد قررت أن أغادر ..
جمعت أمتعتي ..
وفوق خزانتي هناك تركت أقلامي ..
وكنت أعزم العودة
ولكن هاتفي النقال دعاني إلى هنا ..



(1)
سافرت في رحلة النسيان مره ..
وقد نسيت حتى أمتعتي ..
وظللت عاما أسودا ..
وفي لحظة بحرية ..
شعرت بوخز ضمير ..
آثرت العودة ..
لكني نسيت العنوان ..


(2)
اقفلت عيني حتى لا أراه ..
تحدث ..
اغلقت أذنايا بعد جهد ..
لامسني ..
كنت هناك فقط ..
شعرت بمأساة العجز ..

خواطر جميلة بالمتابعة اكيد

‏

‏شـوقي عليـك أكبر مـن الشوق والبوح
‏مـا يشرحه أبيـات شـعر وقصيده

اهلا بك شموخ ومرورك نفحات عطر كادي على متصفحي

(3)
كسرت يوما قلمي ..
صرخت أمي : لا تخرب ..
صرخ خالي: ياغبي ..
صرخ أخي : ألا تفهم ..
صرخت أختي : مسرف ..
صرخ من كسرت القلم لأجله : للأسف لم أعهدك هكذا ..!!!!!
قررت أن أشتري قلما من صندوق التوفير ..!!

في بريدة ...........
استلقيت على فراش الحزن يوما ..
كعادتي كل مساء ..
بكل كسل ناديت ضميري الميت ..
واتعبت حالي كثيرا وأنا أتنهد ..

قلت له بعد استجابة بائسة :
هل تتألم ..؟؟!!
تشامخ ..
تسامق ..
تباهى ..
فظننت أنه لا يعرف الألم ..
ثم قال : إنني أتألم كلما أصحو ..
فلماذا ناديتني الان ..

قلت له :
كنت يوما في ( بريدة ) ..
وكان هناك أشياء ..
وكنت كما أنا أعشق الخمول ..
كانت هناك ..
مقلمة ..
وقلم ..
كتاب ..
وورقة ..
وطفلة شاردة ..
وطفل غير آبه ..

كنت هناك يوما ..
وفي بريدة ..
تعلمت الألم ..
وتلظيت بنار العذاب ..
وطويت صفحات الأنس ..
وسكبت مابقي من المرح ..

كنت في بريدة ..
وكنت بين السمع والنظر ..
استرق شعاع الحقيقة ..
فلا أجد غير الألم ..

أصوات تتعالى ..
حركات تتوالى ..
نفوس حانقة ..
وقلوب محترقة ..
وعقول ثائرة ..
حتى قلت أن الدنيا اليوم ستخطف ..
بل ستقتل ..

وماهي إلا أيام ..
فيكون الصوت هادئا ..
والحركة تتوقف ..
والنفوس تطمئن ..
والعقول - تتغير –
وهناك تضل الحقيقة غائبة ..
ويظل الألم يعتصرني ..

بعد جهد ومعاناة ..
صرخت بكل هدوء بوجه ضميري ..
وأمرته بالانصراف ..
وأخذت وعدا قاطعا منه بعدم العودة ..

ثم عدت إلى ألمي الذي لم يبارحني ..
وانغمست في نار عذابي ..
وبدأت من جديد أستلذ بالحزن ..

تسلم

‏وين ابلقاك ياشهد الحروف ..؟
‏تذكرت الظروف ..
‏ليتني قبل اشوفك ما أشوف ..

‏يـسهر اللـيل بعيـوني حنين وتـعب
وتشرق الشـمس وعيوني على لـيلها

دمعة العين تـغني عن كثير العتب
ودمعة الشوق تـبكيـها مـنـاديــلـهـا


اعطونا مناديل الدمع وصل ههه
.
.

‏'لم تعُد القضية شَوْق,أنا فعلاً بحاجَتك"