اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة Lover20
ماشاء الله عليك اللهم لا حسد انتي وصلتي للادراك الحسي الفائق Extrasensory Perception
.
.
ظواهر الادراك الحسي الفائق
Extrasensory perception
الحاسه السادسه او اسبير هي إحساس لا إرادي وفطري بعيد عن المنطق؛ بحيث يمكّن هذا الإحساس من يمتلكه من معرفة المجهول والتنبّؤ بالمستقبل، وأغلب النّاس يمتلكون مثل هذه الحاسّة وبدرجاتٍ متفاوتة، وتعتبر من المواهب الخارقة الّتي تتيح للأشخاص الّذين يمتلكونها قدرةً على قراءة الأفكار، والتّخاطر واستبصار أحداث لاحقة، وتصنّف هذه القدرات كظاهرة من الظواهر الخارقة لقوانين الطّبيعة.
ومن الأمثلة على ذلك: أن تتوقّع ما بداخل علبة هدايا دون أن تفتحها. أن تخمّن من المتحدّث في الهاتف قبل رفع السماعة. أن تشعر الأمّ بشعورٍ ما، أو أنّ مكروهاً أصاب ابنها إذا كانت تجلس في البيت وهو خارجه، وتتفحّص الموضوع وتتأكّد أنّ إحساسها صحيح مع أنّها قد تكون بعيدةً مسافة أميال عن ولدها.
توارد الافكار (التخاطر) : وهي ظاهرة انتقال الأفكار والصور العقلية بين شخصين من دون الاستعانة بأية حاسة من الحواس الخمسة لقد اهتم الباحثون بهذه الظاهرة بشكل استثنائي فاستحوذت على أكبر نسبة من البحث التجريبي الذي قام به العلماء على الظواهر الباراسكولوجية ويعتقد غالبية العلماء أن توارد الأفكار هي ظاهرة شائعة بين عدد كبير نسبياً من الناس العاديين الذي ليست لهم قدرات خارقة معينة, وفعلاً نجد أن معظم الناس يعتقدون أن حوادث قد مرت بهم تضمنت نوعاً من أوارد الأفكار بينهم وبين أفراد آخرين, والملاحظة المهمة التي لاحظها العلماء من تجاربهم هي أن هذه الظاهرة تحدث بشكل أكبر بين الأفراد الذين تربط بينهم علاقات عاطفية قوية، كالأم وطفلها والزوج وزوجته.
الادراك المسبق: هو القدرة على توقع أحداث مستقبلية قبل وقوعها
الاستشعار :هو القدرة على اكتساب معلومات عن حادثة بعيدة أو جسم بعيد من غير تدخل أية حاسة من الحواس وكما يعد الباحثون ظواهر الإدراك المسبق تجاوزاً لحاجز الزمن، فانهم يرون في الاستشعار تجاوزاً لحاجز المكان هذه الظاهرة أيضاً هي من الظواهر التي تم إخضاعها لبحوث علمية مكثفة.
التفسير العلمي للحاسه السادسه
لم يستطع العلماء حتّى اليوم التوصّل إلى أيّ رأيٍ علميّ بخصوص هذه الحاسّة؛ حيث إنّ هناك قسم كبير من العلماء يؤكّدون على أنّها موجودة لدى كلّ إنسان لكن بنسبٍ متفاوتة؛ بحيث تكون ظاهرةً بشكلٍ كبير عند البعض ومقتصرةً على أشياء بسيطة عند الآخرين. كما أكّد الباحثون بأنّ البدائيين والأطفال لديهم الحاسّة السادسة أقوى من غيرهم من الناس.