وصلنا الى ملايا ..
كل شيء جميل إبتداءً من رحابة الاستقبال اللبق والأكثر من رائع الذي بعث في صدورنا الراحة من تعب السفر من البرهة الاولى بالاضافة إلى ذلك الطراز الخارجي المدهش للفيلل والتشكيل الهندسي المتجسد به فن البناء والعمارة المراكشية ذات الطابع الخاص في لونها المائل للحمّرة والمتواكب مع المتسوى العالي من الحداثة في جميع مرافق الفيلا من الداخل وبصراحة لفت انتباهي بل وأذهلني وبشدة مقياس النظافة العامة المنقطع النظير وهو من الأمور التي كانت ولا زالت تشكل لي الهاجس دائماً.
وَمِمَّا شّد إنتباهي في ملايا هو التشكيل الباهي والجميل للحدائق والبساتين الغنّاء في إطآرها المتناسق بين ممرات الفيلل وصولا الى فضاء المسبح العام والخيمة والتي تسهم بشكل كبير في في خلق جو السكينة وتبعث في نفوس النزلاء والقاطنين من الضيوف الراحة والأستجمام اثناء مدة إقامتهم ، والاهم من هذا كله والذي تفتقده كثير من الفنادق والمنتجعات السكنية والشهادة لله هي تلك الابتسامه الصادقة في وجوه الجميع من الإخوة والاخوات في كادر العمل ممن قابلتهم في حينها ، أحسست ولوهلة بكرم الضيافة والمدى العالي من الاحترافية وادركت وبإيقآن ان هذا المكان هو بالفعل ما كنت أصبو اليه وابحث عنه ، ألتفت الى عايض بعد اكتمال جولتنا في المنتجع وقلت له بالعامية (ها شرايك ؟ أعجبك المكان ولا نشوف لنا مكان ثاني ؟ ..، قال : انت من جدك تتوقع فيه أفخم وأفضل من كذا ..! لا يكون ما أعجبك !!؟ قلت : لا..بالعكس ..، اعجبني بس لازم أسألك الله يهديك رأيك يهمني وانا ما راح اسكن لحالي بتسكن سوا قال : توكل على الله، لو تقلب مراكش كلها ما ظني راح تلقى أفضل كذا ).
اتفقنا بعدها مع الادارة واكملنا إجراءات الحجز والسكن بكل يسر وسهولة . وأخذنا بعدها قسط من الراحة استعدادا لأول ليلة فيك يا مراكش .
لا يفوتني ان أتقدم بالشكر الخاص للأخ كمال...وللأخت عائشة... والأخت وفاء...ولبقية الاخوان الذين لا تحضرني أسمائهم الآن..،
على حسن تعاملهم وكرم ضيافتهم طيلة مدة اقامتي ...
وإنّ هو إلا و شرف لي ان حضيت بلقائكم..
يتبع...
__________________
تنبيه:
مــال الرفيق إلا رٍفــيــقه ليــا أعـتاز..
تحذير:
أمـا نفع ولا بــلاش الصـــــ...ـــداقـه؟؟