في حضرة القائد حنفي الأبهة
اليوم كان لي غاية الشرف في لقاء القائد حنفي الأبهة في أحد ردهات فنادق العاصمة
مرت أربع ساعات دون أن نشعر بها، حيث أكرمني بلقائه، اربع ساعات مرت كلمح البصر كانت حافلة بالأحاديث المتنوعة وكفيلة بأن تكشف جوانب من هذه الشخصية التي تخوض نضالاً ضد أعداء الجيش، حنفي رجل مهذب ومؤدب وراقي في حواره وطرحه، يدافع عن وجهة نظره بمعقولية، صادق مع نفسه ومع غيره بكل وضوح، تجلى ذلك من خلال السنابات، وتأكد في لقاءه، لا يتلون ولا يلف بحديثه، ولا يستعمل لغة الهياط ولا اُسلوب المرضى اصحاب البطولات الوهمية الغثيثة، تستأنس إلى طرحه حتى لو لم تتفق معه، يكشف اوراقه بكل ثقة خصوصا حين يثق بك ويأمن جانبك، صادق بحديثه ينقل اليك رأيه ويعرض صور الواقع والاحداث كما هي، سمعت عن خلقه من أناس ووجدت ذلك كما سمعت، وأثبت بكل الشواهد انه يقف مع الحق ويساعد كل من تعرض لأشكال أو مواقف سيئة، قد تتصور في مخيلتك ان حنفي ذَا شخصية محددة، ولكنه أعمق من ذلك وستتفاجئ بروحه المبادره وبشخصيته المحببة، الحديث يطول وربما لي عودة لذلك، ولكن احببت أن أنقل للمتابعين جانب من صورة القائد المحترم.
التعديل الأخير تم بواسطة عزيزي المزعوط ; 2018-09-29 الساعة 11:01 PM