في اليوم الأول من شهر 7 لعام 2019
رحلتي من جدة الى كازا ترانزيت ساعتين ثم الوصول لاكادير
عند ختم الدخول قال لي موظف الجوازات اكتب عنوان سكنك بشكل واضح اسم الشارع ورقم العمارة ورقم الطابق ورقم الشقه
قلت كتبت الشارع وعنوان العمارة أما الأرقام ماعرفت قال ضروري طولها معي والانتظار تعطل من ورائي وقال قف جانبا حتى اخلص الطابور
عطاني الباسبورت وانظر إذا هو مختوم الدخول وانسحب وأروح ويلحقني ومن حسن الحظ اعترضني بائع شرائح الاتصالات وانا أخذ منه رقم جديد إذا الضابط جاي معصب وزعلان وياخذ الباسبورت ويقول اتبعني ويروح لزملائه يشاورهم ويقولون له كلام مافهمته ويشتكي لهم اني سحبت عليه وجاء يسألني ليش تنسحب قلت عشان أخذ رقم اتصل على السكن يعطوني العنوان كما طلبت وارجع لك . ضحك الضابط وقال لاتعيدها وبكتب فندق اماديل عنوان لك كما طلبت .
شكرته ومشيت رحت لسير قالوا نعتذر منكم جميع ركاب الرحلة لم تصل شناطكم بسبب إضراب من الموظفين بالمطار كازا.
خرجت من المطار حتى سوق الحرة ماشفته من الزعل وعلى الباركن بالمطار سيارة مستأجرها بالانتظار ركبت السيارة وانطلقت لسكن وعند الوصول استقبلني مكتب العقار واستلمت الشقه واستأذنت منهم لذهاب لتناول العشاء في مطعم .
خرجت وانا زعلان شناطي واغراضي كلها ماجات مامعي غير جوالي ولبسي اللي لابسه حتى شنطه صغيرة مامعي كلها بالشحن ولاجات شي غير متوقع ولا كان أخذت شنطة 7 كيلو لمقصورة الطائرة احتياط أشياء ضروريه لكن ولاشي .
من حسن الحظ اشترت لي حق اول ليله وتعدل مزاجي .
والنهار بعد ماصحيت من النوم رحت أتسوق واتمشى في اكادير
رحت الى القصبة اعلى الجبل وترى اكادير والبحر منظر جميل وأسوار القصبة عليها صور ووثائق تاريخية ماقبل ومابعد الزلال الذي ضرب اكادير
ونزلت ورحت حديقة أولهاو بصراحة زوينه لكن ماهي بحجم ماقرأت وسمعت عنها .
بعدها رحت لشارع الحسن الثاني وقلت اكل في مطعم مندي السلطان أكلهم اعجبني لذيذ لكن سعرة سياحي لكن معقول.
وبالليل رحت اتفسح في كورنيش المارينا وتعشيت في احدى مطاعمها مشاوي وأرز وبعدها رحت لسهرة في مزازيك أو مزيكا وليلك ليل وطاولتي كلها ضحك حتى الجرسون يضحك معنا مايدري وش يضحكنا الحضور مبسوطين ومستانسين.
بعد ليلتين جات الشناط واستلمتها وتعدل المزاج وزانت الأوضاع .بعد يأس توقعت ماتجي نهائياً
وعلى الشقة وفكك الشناط ورتب وعلق ووزع واقسمها اللي للمطبخ واللي لدولاب واللي لصالون واللي له يجيه وشعوري بفرحة عارمه بوصولها .
طبعاً جالون زمزم ماوصل سرقوة . كان هدية لانسان عزيز ولا انا في بلدي زمزم لاينضب .
المهم حوايجي وصلت كامله والحمدلله.
ماشاء الله جو اكادير بارد حتى في الصيف والله العظيم حتى المكيف ما شغلته في الشقة الهواء والنسناس وبراده من النافذة يسوى براد المكيف عشر مرات.
اترككم مع اول التقرير اراكم على خير .
__________________
ليت لي من عناء البعد راحه
يابهجة الخاطر وكثر الأمنيات
التعديل الأخير تم بواسطة عمر الفاسي ; 2019-07-23 الساعة 05:23 PM