قد تبدو القصة خيالية لكنها من زاوية ما واقعية جدا
البشر دائما يكرهون التباين ويخشونه وكأنه طاعون
إن ازداد عدد الأشخاص المختلفين في تفكيرهم ونظرتهم للأمور لتحطمت القواعد
وتغيرت الأنظمة ، وهذا طبعا ليس من مصلحة الحكام
الشعب ، يجب أن يكون مبرمج على طاعة الأوامر بغض النظر عن رأيه أو مشاعره
لذا في هذا الفيلم الذي يحكي عن دولة مقسمة لخمس طبقات
طبقة الفلاحين
طبقة العلماء
طبقة الشرطة
طبقة مجلس الشعب المختصين بمساعدة الفقراء
ومن ليس لهم طبقة على الإطلاق
كل طبقة لها طريقة تفكير وطريقة للعيش
ولكن إثباتا لوجود الحرية فأنت لست مضطرا لتصبح من طبقة ما لأن والدك منها
، عند بلوغك الثامنة عشر تتقدم لامتحان ليرون طريقة تفكيرك واسلوبك
في مواجهة المخاوف والمشاكل
ودائما يكون أسلوبك واحد
ثم تختار أي طبقة تريد الانضمام لها بإرادتك
كان من ضمن هؤلاء البشر ما يسمون بالمتباينين !
وهم من ليس لهم طريقة تفكير محددة بل أفقهم واسعة ويفكرون بأكثر من طريقة
كانت بطلة الفيلم منهم وانضمت لطبقة الشرطة
لكنها سرعان ما كشف أنها من المتباينين الذين يمثلون تهديدا للسلطة
وهي طبقة العلماء
ولحل هذا الأمر كانو يقتلونهم
باستخدام الشرطة ! ولإنهاء أمر المشاعر استخدمو العلم في برجمة الإنسان ليكون مطيعا للأوامر
كالإنسان الآلي لأنه من وجهة نظر طبقة العلماء -المشاعر تقتل-
البطلة تحارب حتى النهاية بمساعدة إحدى القادة في طبقة الشرطة والذي وقعت في حبه
على إنهاء تجربة قائدة طبقة العلماء
فيلم عبقري لأقصى حد
The Divergent