يــــا مـرحـبــا تـرحـيـبـة(ن) كـنـهــا ايّــــاي
جــزلـــه و مـقـبــولــه و فــيــهــا لــبــاقــه
للـصـاحـب الـــي شـــدت يـديـنــه يــــداي
عـلـى طـريـق اهــل العـشـق و العشـاقـه
يــا مرحـبـابـه عـــد مـــا داجـــت اخـطــاي
او عــد عيـنـي مــا اشـخـصـت بانـسـراقـه
فـي ناظـره لا سلـهـم و قــال لــي (يــاي)
كـنــه مــــن الـمـشـتـل مـجـمــع فـبـاقــه
ورد(ن) عـبـق ريـحـه يـجـاذب لـــه غـنــايري
حـه علـق فـي جـوف خشـمـي اعـلاقـه
احـــب شـوفــه حــــب و يــحــب لـقـيــاي
و امــوت فــي شـوقـه فـديــت اشتـيـاقـه
مـــا هـــو حـــلا ولا بـعــد سـكــر بــشــاي
اطـلـق عـســل مـمـكـن يـحـالـي مـذاقــه
امشي منه في (باي) و اصبح على (هاي)
و اقــول فــي صــدري .. وا حـــظ الانـاقــه
لـه مبـسـم(ن) لا عــد رايــه , غــدا الــراي
وسـاقـه لـيـا كـشـف وضــح مــخ سـاقــه
يــا حبـنـي لــه كـثــر مـــا حـــاول اغـــواي
مـسـكـانـه بــصــدري بـحـكــم الـصـداقــه
الـقــلــب بـيــتــه و الـحــواجــز حــنــايــاي
والله ليـقـطـن بـــه و مـــا شــــاف راقــــه
ودي مـثــل شـــرواه لا شــــرف احــمــاي
يــحــل يــومــي قــبــل مــوعــد فــراقـــه
وانــا بــدوي و يعـيـش مـثـلـي و شـــرواي
مــــا كــبــس الـمـجــداد اهــــل الـعـراقــه
مـــن لاذ بحـمـانـا عـــن الــرايــح الــجــاي
يـبـقــى دخــيــل ولا يــشــوف الـحـمـاقــه
وانــا مــن رجــال(ن) عـلـى كـــل وشـــاي
روس(ن) لـهــا بـالـمـوت الاحـمــر عــلاقــه
دخيـلـنـا لا اقـبــل عـلــى الـمــوت عـــواي
يـسـلـم و يـهــدى فـــوق تسـعـيـن نـاقــه
وانـــا وريـــث الـمـجـد و الـمـجــد مــرمــاي
الـمـجــد طــلابــي وانــــا فــــي سـيـاقــه
والصـاحـب الــي قـاطـن(ن) فــي حنـايـاي
والله ليـقـطـن بـــه ومــــا شــــاف راقــــه
و ان كــان مــل القـلـب , و اوعــز لـفـرقـاي
يـقـطـع قــروعــه قــبــل يـعـلــن فــراقــه
وشـلـون اخـيّـر بـيـن سـيـفـي و شـلـفـاي
فـي سـاعـة(ن) و الـمـوت حـاصـل عنـاقـه
الشاعر : بدر الخالدي