هذة الشخصيه اتهمها علماء النفس والتربيه بانها غير سويه وتتلذ بتعذيب بنات حواء المساكين
مقابل منحهن حبا زائفا لكن الاكثر غرابة هناك نوعيه من البنات لايرفضن الارتباط بالشاب الدنجواني
بينما بعضهن يقول لو قابلناة سنلقنه درسا لن ينساه في كيفيه مراعاه مشاعر الاخرين0
بهالموضوع تعريف بسيط عن هاذهي الشخصيه لكي ينتبه منه بنات حواء000
يغلب على هذة الشخصيه الميل الى الانبساطيه كسمه اساسيه وبالتالي تزيد لديه الحاجه الى تعدد
العلاقات الاجتماعيه مع سطحيه هذه العلاقات لانها تتسم بالعمق الكافي وتفتقد الى الدوام النسبي
وهو شخص مندفع بطبعه وان اهتماماته محدودة الافادة وهو في الغالب شخص ليس لديه المثابره
بحيث يجعل من هذه الاهتمامات ولانشطه ركنا في حياته وهو غير قادر على ارجاء اشباعاته العاجله فيلجاْ
الاشباعات السريعه والمحدودة ومنها تعدد العلاقات النسائيه ويعتبر هذا الشاب هذة العلاقات جزءا من تاكيد
ذاته بين اقرانه
ويسعى الشاب الدنجواني لجذب انتباه الفتاه لتتعلق به ثم يتركها محققا بذلك رغبه في نفسه
ويعد هذا انحرافا نفسيا يحتاج الى علاج0ولللتربيه دور في تشكيل شخصيه الدنجوان فقد يكون هذا
الشاب مفتقدا للحنان الاسري مما يجعله دائما يسعى الى ان ياخذ الحنان والدفء من اي مصدر اخر
فالتنشئه للابناء ضروريه جدا وعطف الام وحنانها يمنح الابن نوع من الاستقلال في الشخصيه والثقه بالنفس
ويجعله لايلجأ في مراحل حياته الى تعدد العلاقات
ذكر الدكتور عبدالله بن جبير ان شخصيه الدون جوان عربي الاصل حيث عمر الدون جوان العربي 900سنه بينماالدون جوان الغربي لايزيد عن 500سنه
على كل حال لقد سرق منا الغرب الكثير وليس جديدا عليهم ان يسرقوا (الدنجوانيه) وهو الشيء الوحيد
الذي نتنازل عنه بكل الرضى وحلال عليهم0 : (766):
الموضوع من ماراق لي في احد المنتديات ...بس ماجاز لي كلام الدكتور الجبير ابداً ..فالتباكي على اللبن المسكوب اصبح سمة تميزنا نحن العرب عن بقية الأمم ..وكل ماطلع عند الغرب شيء جديد حتى لو كان سيء طلع لنا عالم او مفكر عربي ويقول حناسبقنا ..
هلا وغلا بالزين , موضوع جميل للنقاش
في عالمنا الشرقي تري التفاخر بان الشخص دونجوان اي بالعربية زير النساء و خصوصا اذا كان احد ابطال التاريخ لدينا ابو ليلي المهلهل ( الزير سالم ) و يطلق عليه بالعامية ( النسونجي ) واري ان (النسونجي) أو (الزير) من صنع النساء وذلك بسبب تسابق النساء عليه جعلته قدوة لجميع الرجال، لكي يقلدوه ويحظوا مثله بالإعجاب والمحبة من النساء.
ولكن السؤال واتمني من الجميع الاجابة عليه هل انت زير نساء وتفتخر ام رجل مخلص لحبيبتك او زوجتك؟
و للمعلومية الدونجوان هي اسطورة (اسبانية ) :
تقول الأسطورة إن دون جوان او دون خوان كان زير نساء وعاشقا شهيرا. أغوى أكثر من 1000 امرأة دون تعقيدات أو منغصات، لكنه عندما حاول استمالة فتاة أرستقراطية جميلة تدعى دونيا آنا، يكتشف والدها، قائد الجيش، الامر فيدعوه للمبارزة. وعند المنازلة، يتمكن دون خوان من قتل القائد والهرب مما يدفع دونيا آنا مع خطيبها دون أوتافيو للإيقاع به دون جدوى. ويمر دون خوان بضريح قائد عسكري (غير أبى الفتاة طبعا)، فيسمع صوتا من تمثاله المنتصب فوق الضريح يحذره من عواقب أفعاله مع بنات الناس، وينذره بالعقاب. لكن دون خوان يسخر من التمثال داعيا إياه لتناول العشاء معه.
وأحب أضيف أخي ( الزين المسرار ) أن من الشخصيات التي تتسم بطابع (الدنجوانية ) الإيطالي الشهير ( كازنوفا) الذي قيل عنه أنه أوقع أكثر من 200 امرأة في شباكه وكانت له الكثير من المؤلفات في الأدب ولكن أشهرها كتاب ( مذكرات كازنوفا ) التي كانت ممنوعة من النشر في وقتها , وقيل عن كتابه هذا :
مذكرات كازانوفا
هي مذكرات لشخص دخل تاريخ العشق العالمي باعتباره أحد
أكثر العشاق شهرة ، وأكثرهم استحواذا على قلوب النساء في زمانه
حتى أضحى اسمه مرادفا لكل من يمتلك فنون اقتناص ود الجنس الآخر
والاستحواذ على عواطفهن .
كلنا نعرف كازانوفا ، لكن القليل منا قرأ فعلا مذكراته الشيقة التي يسرد فيها مغامراته