تفاح الحباري "حكاية مغربية شعبية"
كان، حتى كان الحبق و السوسن في حجر النبي العدنان عليه الصلاة و السلام
حكايتنا اليوم يا أهل المكان على امرأة من نسوان زمان كانت شابة لكن كانت محرومة من العيال يعني " عاقرة" بكل المعان هذا ما خلاٌ حياتها همٌ و غمٌ لا مع الراجل و لا بين الجيران تظل تبحث و تبات تفكٌر و لا حدٌ قدر يلقا ليها سر الواحد المنٌان حتى لواحد النهار من نهارات زمان جاب الله من أخبرها بسر تفاح الحباري اللي كان آخر أمل ليها من بعد أملها فالرحمان و من هنا بدأت حكاية تفاح الحباري، حيث الشابة هيئت دواها في يوم من الأيام فكرت قبل ما تستعملوا تمشي الحمٌام. لكن من بعد خروجها جاء راجلها و ملأ بطنه بدواها بلا ما يكون داري بأنه ضيعها في رجائها.. من بعد الهمٌ اللي صاب الشابة و راجلها مرٌت الأيام و ظهرت علامات الحمل على الراجل، و هذا كان سبب فالولادة الأولى من بعد تسع شهور.. كانت ولادة بنت سبحان من خلقها و من صوٌرها ماهي مثل البنات و لا تشبه حدٌ من والديها تقول حورية و خلاص.. مرٌت الأيام و الشهور و البنت المقصودة تكبر و النور يزيد يطل من وجهها ارسلتها أمها فيوم ترعى في الغابة شعرت هناك بالعطش لكن ربي ما خلاها.. سخٌر ليها غزالة فتية مثلها شربت من حليبها و فساعتها صارت البنت المقصودة تقفز مثلها مثل الغزالة و كان خلف الشجار رجال كبار يمكن يكونوا صيادة السلطان بهرتهم غزالة الإنس بجمالها و بالنشاط اللي فيها و غرهم الشيطان عليها حاولوا يصيدوها لكن تقول كأن حليب الغزال كان حاميها صارت تقفز و الرجال يجروا من وراها و لا كانت ليهم.. تعبوا الصيادة من اللحاق بيها و رجعوا عند السلطان يحكوا ليه عليها تبهر السلطان باللي قالوه و أمرهم فاليوم التالي ليه يجيبوها.. راحوا الصيادة فالوقت المعهود قاصدين الشر لبنت الجود و ما كان منهم إلا أنهم جابوها كما أمر السلطان من بعد ما غلٌبتهم و طلب منها السلطان تكون من نساء اللي فالقصر و كانوا ما يتعدٌوا مايتحصاوا لكن كلنا نعرفوا حرب النٌسا و نعرفوا باللي مايحبوش الشريك الزائد تعبوا من التفكير لأجل تصير البنت المقصودة من القصر مطرودة و ما كان أمامهم غير عرٌافة القصر اللي سحرها ما ينفع غير يضرٌ نصحتهم بسبع إبر يوخزوا بهم البنت المقصودة.. و هكذا فعلت نساء القصر، فصارت البنت من بعد الوخز حمامة تطير بجناحين.. و من حزنه عليها حاول سلطان القصر يبني متنزه ينعزل فيه و يتذكرها و لكن كلما حاولوا رجال السلطان يبنيوا سور المتنزه كانت حمامتنا المعروفة تطير و تقف فوق ذاك السور و تقول: " تفاح الحباري أشنو عمل فيٌ، أمي رغبت بي و بويا حمل بيٌ و الصيادة جابوني ليك يا السلطان و النسا بالقصر مثلوا بيٌ" و هكذا على طول الأيام كلما قالت هاد الأغنية كان يسقط السور و يرجعوا رجال السلطان يبنوه من جديد.. فأحد النهارات أمرهم السلطان يوضعوا العلكة فوق سطح السور فوقعت الحمامة فيه و ما قدرت تطير خاذوها للسلطان اللي حطٌها فوق ركبتو و ربٌت على رأسها و يقول ليها: " علاش يا حمامة كتوقعي السور؟؟" حكات ليه الحمامة كل ما جرا من نساء القصر ، و كان السلطان ساعتها كل ما يربت على رأس الحمامة توخزه إبرة من الإبر و كيرميها لغاية آخر إبرة و ما كان من الحمامة غير ترجع لحالتها المعهودة و تكون امرأة السلطان و هكذا سارت حكايتنا مع الواد من بعد ما كانت من نصيب أهل الكرم و الجواد. |
رد: تفاح الحباري "حكاية مغربية شعبية"
: (486): |
رد: تفاح الحباري "حكاية مغربية شعبية"
: (757):
|
رد: تفاح الحباري "حكاية مغربية شعبية"
: (456):: (456): قصة زوينة
واصلي احبيبة : (151): |
رد: تفاح الحباري "حكاية مغربية شعبية"
يسلموو على القصة
|
رد: تفاح الحباري "حكاية مغربية شعبية"
: (867):: (867):
شكرا للمرور والاهتمام بيضاوية ديقا لهلا يخطيكم: (463): |
رد: تفاح الحباري "حكاية مغربية شعبية"
الله الله عليك ياناديه فوق الطبخ حكاوي من هنا وهناك واصلي بقصه أخرى متابعك مع اني وصلت متأخر : (233): |
رد: تفاح الحباري "حكاية مغربية شعبية"
اهلان فيك مخاوي راه كين الخير في القسم
قلب وتلاقي: (210): |
رد: تفاح الحباري "حكاية مغربية شعبية"
تسلمين على الحكاية للا
|
رد: تفاح الحباري "حكاية مغربية شعبية"
الله يسلمك وينجيك
|
الساعة الآن 10:38 PM |
جميع المواضيع و الردود لاتعبر بالضرورة عن رأي و توجهات الادارة و انما تعبر عن رأي كاتبها فقط