مزاعيط المغرب - السفر الى المغرب

(1)
تقدمي اليَ أمسِكي يَديَ
أنظري في عينيَ وسافري في شفتيَ
وحلقي بعيداً وعودي إليّ
عانقيني قبليني تراقصي معي
فكم قتلني شوقي اليك
والسهر بقربك والتجلي في عينيك
وسِحر إبتسامتك وأحتوائي لشفتيك
والترحال في عنقك والراحة عند أذنيك
ونقر أصباعك فوق كتفيَ ونعومة يديك
وعبثي حولك ومن خلفك ومن بين يديك
هذا بعض مالدي فماذا لديك ؟

(2)
أنثاي أراها هُنا تُقبل الناي
وتعزف للشيطان وتٌرتل الغٌنا
وتلبس رِداء الليل لتحجُب الدُنى
وتخلع قِناع العِفه وتُشير الى بطنها
وتقول إن الفتنه خٌلقت هٌنا
هي كذلك لا يعشقها الا هالك

(3)
ماذا عن شفتاها وعنقها وعيناها
وماذا عن جِيد من يراه شقي ومن يلمسه سعيد
هي هناك في غروب الشمس
تنفث الهم وتتنفس الهمس
عالجها بالقٌبلات وصِلها باللمس

(4)
أنثاي دلفت ممرات العبث واللهو
متعمدةً تاره وأحيانًا تتعذر بالسهو
هي كذلك الأنثى متناقضه

(5)
أدنو منها لأقبلها
وإسمعها نقر أصابعي عند أذنيها
وأراقص عنقها وأعض شفتيها
وأتمنع عن التوقف وتتأوه بالتأفف
كم هي ماجنه

(6)
الفتنة أمر مُستحب واللذة شي مُستطاب
والشهوة داء وطِب والغواية تسلب الألباب
والجهد هو ما اٌحب فأطفيء النور وأغلق الباب

(7)
على بطنها كانت معركتي
فحفرت الخندق وهزمت جرير والفرزدق
وتوجهت الى الممر الأضيق وهناك كان فرج المأزق

(8)
لي في وصفها أشكال
فهي عابثة معي لاهيه مع الرجال
يُقدسها الليل وينحني لها النهار
تٌعاقبنا إن قررت الرحيل
وإن رضيت علينا جازتنا بالوِصال

(9)
أنثاي تلك الساحرة العبقرية
فاتنة الحُسن شبيهة مريم المجدلية
وكافرة بما يسمى العذرية
لا هي باهتةً وعفوية
ولا هي جامحة وبربرية
هي كالغروب وأجمل من لوحته الخمرية

(10)
سألتها ذات لقاء مُباح
والليل يُخلي مكانة للصباح
هل سيدوم حُبي
أم ستذروه الرياح ؟
فتثاقلت جفونها وإختفى صوتها
وتجمد ماحولي وحولها
وأشارت الى صدرها وقالت
أنت تسكُن في الداخل
فأيقنت أنني راحل