مزاعيط المغرب - السفر الى المغرب - طنجة ترفض استقبال الصهاينة

https://www.anamaghreb.com/wp-conten...36-300x225.jpg

المهدي الصالحي- طنجة
بموازاة مع انطلاق منتدى ميدايز الذي ينظمه معهد أماديوس بطنجة والذي يستضيف أسماء من الكيان الصهيوني الغاصب، دعت الهيئات السياسية و النقابية و الجمعوية بالمدينة إلى وقفة احتجاجية بساحة الأمم وسط المدينة ، وقد شارك فيها حشد كبير من أبناء وبنات مدينة البوغاز، كما كان هناك حضور لأعضاء الوفد المغربي في أسطول الحرية و قافلة شريان الحياة 5 ، يتقدمهم الأستاذ عبد الصمد فتحي منسق الهيئة المغربية لنصرة قضايا الأمة ، والأستاذ خالد السفياني منسق مجموعة العمل الوطنية لدعم فلسطين و العراق.
وقد عرفت هذه الوقفة التي نظمت مساء الأربعاء 10 نوفمبر، مشاركة هامة للجماهير الغاضبة التي عبرت عن رفضها لكل أشكال التطبيع الممنهج مع العدو الصهيوني ، وذلك تحت مسميات مختلفة ، تارة في مجال الرياضة وأخرى في الفن وأحيانا في الحوارات واللقاءات السياسية .
وألقيت خلال الوقفة التي دامت أزيد من ساعة ونصف كلمات بالمناسبة تندد بالتطبيع والمطبعين، ألقاها كل من الكاتب الإقليمي لحزب العدالة و التنمية الأستاذ محمد خيي ، منسق الهيئة المغربية لنصرة قضايا الأمة وعضو الأمانة العامة للدائرة السياسية لجماعة العدل والإحسان الأستاذ عبد الصمد فتحي، والأستاذ جمال العسري الكاتب المحلي لحزب اليسار الموحد، والأستاذ الغربي مسؤول حركة التوحيد و الإصلاح ، وكانت الكلمة الختامية وقراءة الفاتحة من إلقاء الأستاذ خالد السفياني .
وكشفت لائحة المشاركين المنشورة في موقع المعهد المذكور على الانترنيت، عن مشاركة الصهيوني ”شارلز إندرلان”، ذو الأصول الفرنسية، في دورة ”ميدايز2010 ” في طنجة.
وهو الذي هاجر قبل أكثر من أربعين سنة إلى ”إسرائيل”، وحصل على صفة ”المواطن الإسرائيلي” بعد سنتين، وفي التسعينات خضع للتجنيد الإجباري، واشتغل بالإذاعة الإسرائيلية، ويعمل حاليا مدير مكتب قناة فرنسية بالقدس.

وكان الرئيس الإسرائيلي شيمون بيريز قد ألغى مشاركته في المنتدى المقرر في 10- 13 أكتوبر 2010 في المغرب بعد إبلاغه أن ملك المغرب محمد السادس رفض استقباله بسبب الموقف الإسرائيلي المتعنف تجاه عملية السلام.
وأوردت مصادر صحفية أن النقيب عبد الرحمن بن عمرو المحامي بهيئة الرباط ورئيس الجمعية المغربية لحقوق الإنسان سابقا، رفع دعوى قضائية أمام المحكمة الابتدائية بالرباط لمنع المعهد من تنظيم نشاطه بمدينة طنجة، وذلك في بناء على المواثيق الدولية التي صادق عليها المغرب، وقرارات جامعة الدول العربية التي أنشأت لها مكتبا بدمشق لمناهضة التطبيع مع الكيان الإسرائيلي