مزاعيط المغرب - السفر الى المغرب - حكاية كان يا مكان اثنين عشاق من تراث المغرب العربي

السلااااااااام عليكم
اليوم كنت كنتجلوق ف قوقل او طحت على واحد القصه اللي الصراااحه فرحت بزاااااف مني شفتهااااا بيكوز فكرتني بجدتي الله يرحمها ويوسع عليهااااااا
او حبينت نقلها لكم

القصة هي قصة قديمة من التراث الشعبي تتناقلها العجائز و يغنيها الحكواتيا في المقاهي للسمر و بعث روح الحب والجمال يقال انها قصة حقيقية حصلت منذ حوالي مئتي عام وحصلت بالتحديد في المغرب تروي هته القصة اليوم على شكل اغنية شعبية مثلما هو موضح في مقطع اليوم اليوتوب بصوت الفنان المغاربي المشهور عبد الوهاب دوكالي

Abdewahab Doukkali Kan ya makan عبد الوهاب الدوكالي كان يا ما كان - YouTube

كان يا ما كان
حكاية ترويها العجايز للصبيان
قبل ما تنام
يغنيها راوي اعمى من زمان
بادي الكلام بكان يا مكان
كان يا مكان انا وحبيبي عاشقين الاثنين
نرعاو الغنم عايشين هانين
فوق المرج الاخضربالليل نباتو ساهرين
نغنيو نحلم وفالصبح نخرجوا متعانقين
نحلمو بموسم الحصاد
نجمعو الصبا وخير البلاد
نديروا عرس ونولدوا الولاد
هكذا حلمنا كان يكبر
وكان يا مكان
وفي يوم من الايام
ولد شيخ البلاد علي جوادو كان هواد
شاف غزالي فالواد
خطفها وزاد خلى دمعي عليها هواد
ما قدرت عليها نصبر
ليلة الفرح تالم قلبي وسال الجرح
وكان اللي كان
وقبل ما يطل الصبح ويبان ضو الفجر
تسللت للقصر و خطفت البدر
ناوي بغزالي نهرب
لكن الصور كان عالي
ولما قفز جوادي عثر
شافونا الاهالي وتفضح السر
في ذيك الليلة تجمعت القبيلة
في ذيك الليلة حكمت القبيلة
أنا والخليلة نترجمو بالحجر
بين يوم وليلة تنفذ الامر
وماتو العاشقين متعانقين الاثنين
من اجل الحب ضحاو بالعمر
وبكات عين كل عاشقين
علي اللي تدفنو الاثنين
في قبر واحد جنب النهر
و بعد يومين علي جنبنا نبتت شجرة
غصانها متشابكين
رخات ظلها وظللت القبر
وردات اتنين باتو متعانقين
باكيين بالعين لونهم احمر
عصفور اخضر كل فجر يجي يزورنا
يغني حكايتنا يدعي لله لنا يغفر
ومع الايام صبحوا العشاق
كل جمعة يزورو الشجرة
يرشوا المقر بما حنة وزهر
يشعلو شمعة يدرفوا دمعة
يغطيونا بثوب حرير لونو اخضر
ومع الايام صبحت حكايتنا ترويها العجايز للصبيان
يغنيها راوي اعمي من زمان
بادي لكلام بكان يا ماكان

وهو المعنى ديالهااااااا

تحكي قصة عاشقين نشأ في قرية صغيرة و رعيا الغنم و حصدا حقول الاراضي الخضراء ولعبا وحلما ان يكونا زوجين سعيدين عندما يكبران وان ينجبا الكثير من الاطفال وهي احلام اي عاشق رفقة من يحب غير ان الفتاة كبرت وازداد جمالها وكان للقرية شيخ (مختار) له شاب في مقتبل العمر قوي البنية و ايضا ذو بطش لكونه ابن شيخ القرية ( الضيعة) و بينما كان ذات يوم على جواده يختال ويجوب القرية رأى البنت على طرف الواد فأعجب بها وطلب ان يتزوجها وبكل تأكيد لانها من عائلة بسطية وهو ابن الشيخ الذي لم يكن يرفض له طلب زوجوها اياه رغما عنها هي التي لم تكن تحلم ان تكون سوى لذلك الشاب الذي كبرت معه وحلمت معه ,في ليلة العرس قرر الشاب ان يذهب لقصر الشيخ ويقوم بخطف حبيبته من بين يدي ذلك الشاب وبالفعل دخل القصر وخطفها لكن صور القصر كان عالي و تعثر جواده فكشف امرهم من قبل سكان القصر و حتى الاهالي فقررو ان يعاقبوهم لفعلتهم عقاب الزاني والزانية ان يقتلوهم رميا بالحجارة وبالفعل تم ذلك ومات العاشقان وهما متعانقان يحمي كل منها الاخر ودفنا مع بعضها على ضفة الواد ,يقال ان بعد عدة ايام نبتت شجيرة صغيرة حول قبرهما وكبرت وضللت القبر و كان لها وردتان حمروان متعانقتين و عصفور اخضر كل يوم ياتي ليزقزق على قبرهما ويدعو الله لهما بالمغفرة وبعد فترة اصبح قبر العاشقين مزار لعشاق استلهموا من قصتهم الشجاعة فصاروا يأتون كل جمعة للقبر يرشونه بالحنة وماء الزهر و يغطونه بثوب من الحرير الاخضر ويشعلون شموع ويذرفون على قبر العاشقين دموع وهم يطلبون الرحمة لهما وهكذا صارت قصة هذين العاشقين متداولة تحكيها العجائر لصبيان قبل الخلود لنوم ويغنيها راوي اعمى من زمان

______

___________