اليوم الثالث بطنجه رحت لتطوان وطبعاً لا ننسى مشواة احمد لأنه اللي مايوقف يتغدى فيها لا يقول رحت لتطوان طبعاً وجبتي المعروفة نص كيلو كت لت مع اتاي وبعض الحوامض وكلها تقريباً ماتكلفك 80 درهم.
بعدها اتجهت الى بلد الجمال اللي تمنيت ان ازورها قبل اموت وانا مسميها المدينة الهلالية (( شفشاون))
طبعاً كان وصولي الحمد لله الساعه 4 عصراً وكان فيه نقطة تفتيش قبل دخولك المدينة ولكن لا يهم دام وضعي بالسليم ولكن لابد من بعض المضايقات من بعض الاشخاص ولكن الحمد لله دام ان وضعي اوك ماراح يقدر يستفزني بشي.
بعدها دخلت المدينة طبعاً دخولي للمدينة كنت اتجه لوسط البلد لأنه اي مدينة اول ما ازورها لابد اروح وسط البلد لأنه هو الاساس بمعرفتك
طبعاً وقفت سيارتي واتجهت لمدخل القوس وهذا هو المعروف عندهم لدخولك العالم الازرق
وتعرفت على ولد عمره تقريباً 20 سنة كان قمة بالاخلاق والادب ولو اي شخص يحتاج يروح هناك اعطيه رقم محمد لانه راح يوريك اماكن واطلالات لا تخطر ع بالك وهذا مايميز السفر لتكون سفير لبلدك وتعرف على الناس وعن عاداتهم وتقاليدهم.
طبعاً شفشاون لا تحتاج مني شهادة لوجودها عبر التاريخ ولكن من يزور هذه المدينة الجملة من الصعب الخروج منها سوا من طبيعتها او من اهلها الكرام.
قضيت اجمل ليلة بحياتي في هذه المدينة واذا جاء الليل بس اطلع ع البلكونه واشغل فيروز واستمتع بهذه المدينة اللتي لن اتوقف عن زيارتها مع ان طريقها فيه اصلاحات وكتعب شوي ولكن نصيحة خليك ماشي فيه بالنهار لان سبحان الله جنة الله في ارضه.

__________________
انا مسافر مع أيامي وأرافق رحلة الساعات
وأبي صالة مطار اليآس أبجلس في كراسيها