مزاعيط المغرب - السفر الى المغرب - عرض مشاركة واحدة - تراتـيـل مابين .. جنة افران .. وصخب مارتــيــل .

nadeem

مزعوط مميز

المشاركات: 273

تاريخ التسجيل: Jun 2011

2019-12-26, 11:27 PM

.

.

اليوم الثلاثاء 30/يوليو 2019 م
.
وفي قرار غريب و مفاجئ نحن متوجهون إلى قرية صغير جدا تقع بالقرب
من صفرو اسمها البهاليل وجاء هذا القرار حين كان رفيق الدرب يقلب في
خارطة فاس وجات عينة على هذا القرية و حين قراء عنها وجد فيها أماكن
تستحق الزيارة ولو لعدة ساعات و من هنا ذهبنا إلى البهاليل
.

.
. الساعة التاسعة صباحا كنا نتناول الإفطار في فندق رمادا قيمة الإفطار 80 درهم للشخص
.

.
الساعة التاسعة والنصف كنا في السيارة استعداد للانطلاق إلى قرية البهاليل
البهاليل واحدة من أكثر القرى المغربية هدوء وروعة تبعد عن مدينة فاس
حوالي 30 كم تقريبا بعيدا عن الحشود السياحية والمواقع السياحية المزدحمة.
فهنا ، لا يزال الناس يعيشون حياة تقليدية بسيطة للغاية وهي غير
معروفة للسياح إلى حد كبير. إذا تجولت ودققت بعناية ، ستلاحظ أن النساء
يجلسن خارج منازلهن ويتحادثن بينما يقومون بصنع العديد من المنتجات
بما في ذلك المعاطف الشتوية
.

.
وتشتهر البهاليل ، بمنازل الكهوف الفريدة من نوعها والتي تقع على الجزء
القديم من القرية، فضلا عن بيوتها الملونة بشكل انتقائي، والمتصلة
فيما بينها عن طريق شبكة من الجسور.
.

.
بعض منازل الكهف في البهاليل تفتح أبوابها بشكل روتيني أمام السياح وعكس
البيوت العادية تكون منازل الكهوف باردة في الصيف ودافئة في الشتاء
ويحرص سكانها على تزيينها وصيانتها باستمرار.
ويوفر المرشدين السياحيين المحليين جولات لزيارة منازل الكهوف مقابل أسعار
رمزية، تشمل احتساء الشاي وتذوق بعض الأطباق المحلية عند إحدى العائلات
و تشتهر قرية البهاليل بإنتاجها لأزرار الجلابيات التقليدية، إذ يمكن للزائر مشاهدة
نساء القرية وهن يصنعن الأزرار في أزقة القرية كما تشتهر القرية بإنتاج زيت الزيتون،
وبأفران الخبز التقليدية .
.

.
لم يكن لدينا الوقت الكافي لاكتشاف كامل المدينة فقد وافق احدهم
وجدناه في احد المقاهي بان ياخذ معنا لفه في ارجاء المدينة و بالذات منازل
الكهوف التي جاءت بنا الى هنا وذلك مقابل مبلغ بسيط جدا 50 درهم
دخلنا في احد بيوت الكهف كان بسيط جدا جدا عبارة عن غرفة واسعة و زاوية فيها مطبخ
.

.
صغير جدا و فرش بسيط و ملون و مرتب بطريقة معينة و قدم لنا الشاي
عائلة بسيطة جدا لم تجلس طويلا و نحن خارجون أعطينا لصاحب الكهف مبلغ 100 درهم
الغريب في الموضوع أننا وجدنا سياح أوربيين في هذه القرية فهم يعشقون
هذا النوع من السياحة
وفي تام الساعة الواحدة ظهرا تقريبا ودعنا هذه القرية الرائعة
و البسيطة متوجهين إلى أيموزار

إيموزار .. عاصمة التفاح والخوخ

.
المسافة بين البهاليل و ايموزار 30 كم تقريبا تقطعها في نصف ساعة ولكن
الطريق ضيق مسار واحد يلزمك الحذر في السواقة و التمهل ولكن المناظر
الطبيعية تنسيك الطريق و تجعلك منشد الى الطبيعة الخلابة و بعض
المساحات الخضراء الممتدة .وسط جبال الأطلس تتربع إيموزار كندر على عرش
الطبيعة الخلابة وتزخر ببساتين التفاح والخوخ والرمان والتين وتنعم بالمياه
العذبة المنهمرة من عشرات العيون المحيطة بها وفي مقدمتها
عين سلطان الشهيرة، وضاية عوا،
.

.
ينبهر زوار مدينة إيموزار بأنواع التفاح والخوخ المعروضة على جنبات الطريق المؤدية
إليها لكن هذا الانبهار سرعان ما ينقشع بعدما يعلم أنه وسط عاصمة التفاح
والخوخ بالمغرب، ووسط غابات أشجارها المعطاءة.
.

.
مدينة إيموزار ينعتها الكثيرون بعاصمة التفاح لكونها أكبر مصدر لهذه الفاكهة
الغنية بالمغرب، إلى جانب فاكهة الخوخ. وبأحد الأسواق الشعبية وسط إيموزار
اوقفنا السيارة و نزلنا للتجول تجد نساء وأبناء المنطقة يعرضون منتوجاتهم
من التفاح والخوخ والتين والجوز…
.

.
ويبيعونها باثمنة رخيصة لزوار المنطقة تشتهر إيموزار كذلك بكونها
منطقة الأعشاب الطبيعية بامتياز، بحيث لا يمكن لأي زائر من زوارها أن
يقاوم إغراء الأعشاب الطبيعية المعروضة عليه من «فليو»، «الزعتر»، و«الخزامة»…
وأعشاب أخرى تزخر بها جبال الأطلس الصغير
ايموزار مدينة اكثر من رائعة و طبيعة ساحرة و اناس طيبون و طقس جميل جدا
اكتفينا بالتجول في هذا السوق البسيط و الشعبي و من ثم قررنا ان نتناول
طعام الغداء في احد المطاعم المنتشرة في هذا السوق الشعبي كان المطعم
الذي تم اختيارة يقدم الطاجن و الكفتة و الاتاي ثمن الغداء فقط 95 درهم وكانت
الساعة الثالثة ظهرا حين ودعنا ايموزار الرائعة متوجهين الى افران
.

.
الطريق من ايموزار الى افران قصير جدا تقريبا 35 دقيقة ولكن طريق ممتع ورائع
كلما اقتربت من ايفران كلما زادة الطبيعة روفق و جمال حتي تصل الى السحر نفسة
حين تدخل في هذا المدينة التي تغرد خارج السرب طبيعة رائعة جدا و نظافة
اكثر من ممتازة في جميع الطرقات و الارصفة و المباني و الازقة و الشوارع
وصلنا الى الفندق الذي يقع بالقرب من السوق و المطاعم و المحلات التجارية
فندق جميل و مكان اجمل
فندق افران بالاس حجزنا جناح عبارة عن غرفة تتكون
من سريرين نوم و صالون و دورة مياه
.

.
طبعا الحجز أكيد عن طريق بوكنج تقريبا 600 درهم لليله الواحدة
.

.
لم نستطع مقاومة اغراء جمال طبيعة هذه المدينة الساحرة فخرجنا نمشي
متوجهين الى السوق القريب جدا على الرغم من تلبد السماء بالغيوم و هناك
زخات مطرية تنعش الروح
تبث هذه البلدة في نفس زائرها انطباعاً بأنه في سويسرا وليس في المغرب،
ببيوتها ذات الأسقف المثلثة الحمراء و الزهور التي تجدها على جوانب
الطرقات و المنازل، ومنتزهات في وسطها بحيرات براقة، بالإضافة إلى شتائها
قارس البرودة. لدلك فهي جاذبة للاثرياء من المغاربة اللذين يأتون اليها من مدن
جافة صيفا لتجربة نمط الحياة هنا و الاستمتاع بالاجواء الاوربية الاكثر من رائعة الجو
يميل الى البرودة ليلا و بعد ان تجولنا اثرنا الجلوس في احد المطاعم لاحتساء
الحريرة و بعد ان اسدل الليل استارة عدنا الى الفندق و نحن في غاية الساعدة
حيث كانت الساعة تشير الى الثامنة مساء
العاملون في الفندق ودودين بشوشين دائما مبتسمين مثل طبيعة افران اخدنا
قسط من الراحة ودش ساخن و قمنا بترتيب اوراقنا و التخطيط ليوم الغد و
كيف سوف نتحرك فالجدول مزدحم و الايام قليلة و اماكن السياحة
كثيرة لذلك ليس لدينا مانضيعة في هذه المدينة
وعند الساعة العاشرة ليلا توجهنا الى مكان تجمع المطاعم القريب جلسنا في احد الطاولات
و طلبنا دجاج مشوي على الفحم ولكن بطريقة مختلفة حيث انه مثل ( مطعم الطازج ) الموجود
.

.
في السعوديه و طلبنا بعض السلطات و اكيد الاتاي التكلفة 170 درهم
و من بعد عدنا الى الفندق لينتهي اليوم بالنسبة لنا
.

نهاية هذا اليوم هي بداية يوم اخر مليء بالأحداث

.
.