إذا هاجمك الدهر بالهم و الأهوال
و ضاقت النفس من الأيام
هوت ْلليأس زارها الاكتئاب
و بدت النفس لا تفكر
إلا في هلاك النفس
تسعى للتراب
أخبرها حين ذاك, حين ذاك حدّثها أن الدنيا فناء
و أن الأيام لا تبقى على أحد
و لن يبقى فيها أحد
و لا يدوم فيها حال على حال مها طال بك الليل
لاتجزع من المصائب و لا تكثرت بالكوارث
إن الله إذا حب ّعبدا ابتلاه
و إن الهموم للمؤمن تكفير عن خطاياه
و إذا وسوست لك وقالت أُنْظر للجار و ابن العم و الخال
هذا معه مال و هذا جاه و ذاك عمل و أنت بلا أمل
رد وقل لها الميزان بالإيمان
و الصّابر بشّرهُ الله
و أن الشدائد إذا اشتدت انفرجت
عدها بأيام الرخّاء
إن الله لا ينسى عبدا دعاه
__________________
الشكر لكل من الزين المسرار و الوافي