قصة جميلة أشبه بقصص و روايات الاساطير ..
أغبطك جدا على إنك عشتها بالرغم مافي بعضها من وجع الفراق و آه من الفراق و آه من ويلات الفراق!
بعيدا عن القصة..
أنت موهوب بالفطرة .. وكاتب روائي جميل ..
تستطيع ان تتحفنا بروايات اخرى كهذه " التحفة " ..
لا تقيّد تلك "الطاقة الكامنة" للكتابة بقصص حصلت لك على ارض الواقع !!
لهذا أرجوك اطلق العنان لخيالك .. واتحفنا بروايات أخرى ..١
شخصيا .. كزحزاح .. حينما انتهيت من قراءة قصتك..
تذكرت ماقال لي والدي - الله يطول بعمره - يوما حينما حصلت على شئ وأردت بعدها بقترة قصيرة شيئا آخر
"يا ولدي خلك قنوع.. ترى ما يملى عين ابن آدم إلا الترااااب"
قالها وانا كنت مستقبلا للحياة .. كنت فتى لا أملك الا ١٨ سنه في هذه الحياة..
وها أنا ذا اكملت عامي ال ٣١ ..
ومازلت اتذكر عبارة هذا الرجل الثمانيني كلما اعيد تقليب صفحات العشرينات "الصاخبه" من حياتي!
يا عيسى..
انت تزوجت من أم البنين الكازاويه .. وبعدها بفتاة الرباط .. ثم بالمرحومة زهرة مراكش..
أحترم فيك جدا عدم اتجاهك لطريق الغواية والشيطان .. وهذا شئ صعب جدا حدوثه في تلك البلاد!
ولكن.. اللي ما عجبني شخصيا ..
انك تسكر من وحده .. وتكلم وحده ..
تروح تبي تقابل وحده .. وبالطريق لها تكلم وحده ثانيه ..
تودّع وحده .. وفي يوم وداعها ترسل لوحده انك تحبها!!
اعذرني ولكن أنت كتبت هذه الرواية للملأ .. فتقبل مني بصدر رحب التالي ..
ألا ترى انك اخطأت في حقهن جميعا .. وخصوصا زوجاتك ..
ماذا تتوقع من زوجتك إذا علمت أنك ..
تكلم هذي .. و تتواصل مع هذي .. وتتبادل نظرات الغرام مع هذي ..
والآن نعيمه .. وبكرى كريمه .. وبعدها إكرام .. وهلمّ جرى
أما آن لك أن تتوقف عن اللعب بطريقة ( Open- Ended ) !
أقسى شئ إنك تعشّم بنات الرجل بالزواج .. ثم تذهب بعيدا بعد ان تغلغل حبك في قلوبهن!
ما أنسى في مره انك كنت تختار تتزوج بين اربع فتيات .. وكلهم كانوا يريدوك لهن زوجا!
عدا ذلك..
عشت هذه القصه وكأنه أنت ..
وهذا إن دل .. فإنه يدل على قدرة كتابية هائلة!
__________________
قفلة
كازا المُغْوِية..
التي تُضِيئ و تُحرِق..
مُلتقى الأَضْداد .. و مُفترقُ الأَحباب ..!!
و مَجْمَعُ الجنّةِ و الجَحِيم ..
مثوى التائِهِ الطّريد .. و طاَرِدَةِ المُطمئنّ المُقِيم ..!
كازا..
أولُ الزمانِ و آخرِه.. المُبتدآ والمُنتَهى!