على مقربة من جامعتها
وعلى مركب ذكرياتها
سهت
وسرحت
ثم هزت رأسها
لتستعيد قواها العقلية
كانت مغامرة ذكية طموحة
فكان في بداية (سي دي)الذكرى مغامرة تشع شبابا وحيوية
ضحت بكل تقاليد واعراف بلدتها لتعانق طيف احلامها المرسوم على عنان السماء .. بعيد ذلك الحلم وكلما تشبثت بحبل الوصل خدشت حياءها
واجتزأت جزءا من كرامتها ( ان كانت الكرامة تتجزأ)
دون أن تشعر غالبها دمعها فمسحت بكمها اثار تلك السنين وهي تتمتم اجمل الذكرى التي تستذكرها وكأنك تعيشها بكل تفاصيلها
وعاتبت مغامراتها بدفء قائلة لها مع كل ما تجرعته منك إلا إني مازلت أحبك
__________________
كنبغيك وصافي