عرض مشاركة واحدة
الهوازني
مزعوط نشيط
المشاركات: 68
تاريخ التسجيل: Oct 2017
الهوازني غير متواجد حالياً  
قديم 2020-10-02, 09:00 PM
 
رحلة الارخبيل فبراير - مارس 2020 والهروب من كورونا

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أسعد الله أوقاتكم بكل خير المزاعيط الكِرام

سأكتب لكم اليوم تقرير عن رحلتي الأخيرة إلى الارخبيل الاندونيسي واللتي كانت بتاريخ فبراير - مارس 2020 واللتي جاء كورونا ليقلبها رأساً على عقب ويفسد جدول الرحلة بالكامل

التخطيط منذ بداية يناير و أنا أفكر بزيارة شرق آسيا على عادتي السنوية اللتي لا أفوتها أحياناً أضع تايلند و اندونيسيا والفلبين في نفس الجدول ثم أغير الخطة بعد حساب المدة والتكاليف لم أحدد بعد تاريخ السفر وعلى طريقتي المعهودة غالباً أحجز قبل الرحلة ب10 أيام و أضع الجدول النهائي للرحلة

إستقريت في النهاية على اندونيسيا وحجزت الرحلة على فلاي دبي- الإماراتية وكان جدول الرحلة
الطائف - ترانزيت في دبي لمدة 11 ساعة ثم الانطلاق منها إلى - جاكرتا

أتى موعد الرحلة 25 فبراير الانطلاق من مطار الطائف الساعة 1 ظهراً متوجهاً إلى دبي الوصول كان الساعة الخامسة والنصف مساءً توجهت إلى الاوتيل المحجوز مسبقاً والذي لطالما كان شاهداً على رحلات الترانزيت في دبي فندق ديلمون بالاس بالرقة لقربه من المطار ولسعره المعقول

ثم تناولت العشاء في مطعم الاوتيل وعدت للغرفة ريحت شوي إلى الساعة الـ11 ثم ذهبت لقضاء سهرة الترانزيت في الديسكو بالفندق المجاور نسيت اسمه إلى الساعة الثالثة صباحاً وكادت تفوتني الرحلة لولا لطف الله

حزمت حقائبي متوجهاً إلى المطار وأنا متقهوي دخلت تيرمنال 3 التابعة لطيران الامارات أركض في الساحات بحثاً عن الكاونتر الساعة تشير إلى الثالثة والنصف وموعد الرحلة 4 وربع إلى أن وجدت آخر كاونتر مفتوح كانت الموظفة الفلبينية تنظر إلي وتضحك وقد لمحت ملامحي الباردة المتوترة فأعطتني إحدى المقاعد على درجة البزنس علماً بأني حاجز على السياحية

وكانت تستعجلني للحاق بالطائرة قبل الاقلاع فذهبت ركضاً وكانت البوابة بعيدة جداً حتى وصلت بعد جهدٍ جهيد قبل اغلاق البوابة بدقائق بسيطة

وكانت هذه أول مرة أركب فيها درجة البزنس على طيران الامارات وللأمانة الخدمة رائعة وكان جوي متعكمس شوي طلبت كاس دبل أبغى أنام شربته وسدحت المقعد وهات نوم ماصحيت إلا قبل الوصول لجاكرتا بساعة وكان جوي عليل جداً نومه عميقه أعادت لي النشاط والحيوية

عند الوصول استقبلونا بأوراق تحوي بعض الأسئلة عن إذا ماكنا نحمل بعض أعراض كورونا ثم تم فحصنا بجهاز فحص الحرارة وكان الوصول على مطار سوكارنو هاتا الجديد وللأمانة فاخر من الآخر ومساحته كبيرة جداً وتوجد فيه غرف خاصة بالعزل الصحي

توجهت مُباشرة للكاونتر وختمت جوازي وخرجت من المطار أخذت سائق بـ200 ألف إلى سنترال جاكرتا بالتحديد فندق Novotel Jakarta Cikini وميزته في وسط جاكرتا وبجانب فندق مينتنق والنادي العربي ثري هورس وعلى مقربة منه يقع المطعم العربي الشهير مطعم الجزيرة ومطعم أبو نواس وغيرها

الحجز كان لمدة يومين قابلة للزيادة على حسب الجو

الفندق جديد ماعليه أي كلام لكن يعيبه مساحة الغرف صغيرة شوي

قبل الوصول للاوتيل قلت للسائق يتوجه لصراف VIP بما أنه الافضل في جاكرتا لكنه تعذر بأنه بعيد فتوجهنا إلى أحد الصرافين على طريقنا في سنترال جاكرتا صرفت وعلى الاوتيل الوقت كان على المغرب جلست بالاوتيل وكنت أشعر ببعض التعب فنمت إلى الساعة 1 صباحاً استيقظت وكان المطر يهطل بغزارة والاجواء طلبت سائق عن طريق برنامج Grab جاء إلى الاوتيل وتوجهت لماكدونالدز اخذت عشاء وقلت له ينزلني في فندق مينتنق لتناول العشاء هناك ثم التوجه بعدها إلى ديسكو ثري هورس الموجود بالاوتيل

عدت بحدود الخامسة فجراً أنا وطيري الأمبوني الاندونيسي ذي الأصول الهولندية وكانت الاجواء ماطرة جميلة في ذلك اليوم مانمت إلا بحدود الـ11 صباحاً

نمت نومه خفيف إلى حدود الساعة الثالثة والنصف عصراً ثم إستيقظت ونزلت اللوبي لإلغاء حجزي من فندق نوفوتيل وذهبت لفندق مينتنق المجاور بحثاً عن غرف أكبر أخذت غرفة ديلوكس كبيرة بسعر 700 ألف روبية في الليلة إن لم تخني الذاكرة ولكن يعيب فندق مينتنق عدم وجود سيفتي بوكس في الغرف

توجهت بعدها للغداء في مطعم الجزيرة ثم عدت و أخذت غفوة خفيفة و استيقظت وذهبت للبقالة المجاورة لشراء بعض الاشياء وعدت وقضيت الليلة في الاوتيل ماخرجت ولا سهرت برا

استيقظت في اليوم التالي وفجأة وبدون سابق إنذار عزمت على السفر إلى جزيرة بالي سويت تشيك آوت وتوجهت لمطار سوكارنو هاتا القديم الذي تم تحويله للرحلات الداخلية في الطريق طلبت من السائق البحث عن صيدليات لشراء كمامات ومعقمات وبحثنا في أكثر من صيدلية دون جدوى في الوقت الذي بدأت فيه أخبار كورونا بانتشاره في تايلند وتايوان ودول أخرى

حجزت رحلة على بالي وكان الاقلاع بحدود السابعة او الثامنة مساءاً الوصول إلى بالي كان بحدود ال11 مساءاً

وكنت قد حجزت مُسبقاً عن طريق بوكنق في فندقي المعهود J4 HOTEL في شارع ليغيان كنت متحمس جداً

عند الوصول توجهت للاوتيل وصُدمت بأنه تم إغلاق ديسكو سكاي جاردن وعندما تقصيت حول الموضوع قالوا بأن الإدارة اختلفت مع الحكومة الاندونيسية بخصوص الضرائب ومن هالقبيل

ENGINE ROOM و باونتي ليست بمستوى سكاي جاردن فكانت السهرة في الموجود

في اليومين التالي و أنا أطل برأسي من سطح الاوتيل إلا أشوف ديسكو جديد في نفس شارع ليغيان قريب من فندق هاربر لكن مايحضرني اسمه الان

ذهبت للسهر فيه وهو جيد لابأس فيه لكن باونتي يتفوق عليه بكثير و أشير إلى كثرة عصابات السرقة في آخر زيارة يستهدفون العرب ويدهم خفيفة جداً جداً أحياناً يأتون أكثر من شخص واحد يشاغلك والثاني يسرقك

موجودين في شارع ليغيان

اليوم الرابع استيقظت عصراً وماخرجت من الاوتيل طلبت أكل عن طريق Grab من مطعم شيشة كافيه وجلسة ع المسبح إلى المساء وخرجت للتنزه قليلاً إلا أشوف باصات سياحية تحمل الكثير من السياح ذوي الملامح الصينية هههه النحشه

أطلقت ساقاي للريح على الصيدلية و أخذت كمامات وتوجهت لمكتب سياحي للحجز على جزيرة جيلي تراونغان كان وقتها كل السياح ينظرون للصينيين نظرة الخوف والتوتر ويتجنبون الدخول معهم في أي حديث

للحديث بقية انتظرونا
رد مع اقتباس