مزاعيط المغرب - السفر الى المغرب - عرض مشاركة واحدة

ولد الشرقية

مزعوط برونزي

المشاركات: 648

تاريخ التسجيل: Sep 2013

الدولة: شرقاوي للنخاع

2020-10-12, 08:29 AM

وصلت للدار بعد رحلة ممكن اعتبرها مع تنهيده خارجه من صدري انها مؤلمة بعض الشيء.....

جلست والفطور قاعد ينحط على الطاولة ، خيرات الله ، شي مسمن وشي املو وشي بيض بالخليع وشي فورماج...

افطر وجلست على كرسي البلكونة كعادتي اسرح واحاول اتخلص من الافكار السلبية اللي ممكن انها تنغص علي متعة هذا البلد الجميل

ما اخذت الا يطلع علي صديق العمدة الجديد توه صاحي من النوم ، كان شي لا يوصف كفيل اني انسى اي موضوع متعلق في راسي

سالته عن العمدة قال لي في سابع نومه ، اييييه يا عمده والله وصرت تدور الكيك يا عمده من بعد البقل

جاني وجلس معاي على البلكونه وجلسنا نسولف ونضحك ، قالي ان العمدة قالة اني جاي اليوم ،

وسالفة ورا سالفة الا العمدة يطلع من غرفته وهو بقمة نشاطة وحيويته ،

الحمد لله على السلامة...وش مسوين لك بالرباط مشان تتعلق كل هالتعلق... يقول لي العمدة ،

وانا اقوله "لا تنشد عن الحال يا عبيد"

ومعروف عني اذا قلت هالجملة اني في اسوء حالاتي....

فهم الدعوة الخوي وقال قم ريح شوي توك واصل ويكون خير. فعلا رحت الغرفة تمددت شوي وكانت الغرفة تم ترتيبها بالكامل في فترة غيابي ، متوصي العمدة على الاخر.

ريحت شوي ولا اصحى الا على صوت جديد في الدار...

كان الصوت اللي سمعته اشبه بالشعلة اللي بدات تخمد نار الحنين للتجربة والتي اعتبرها درس لي في المستقبل

غسلت وطلعت لهم في الصالة واذا بصديق جديد يتوسط الصالون وكان كفيل وبنقلي لمرحلة مسح الذاكرة جزئيا

جلست معاهم والعمدة يضحك، وهو يقول والله لا اخليك تمدد وتجلس بكازا وانا اقولة ومن قالك اني برجع بكرى اصلا.

ضحكنا وجلسنا يومنا ما بين ضحكة واغنية وقصص وتجارب للعمدة فيها الشي المضحك.

ولا حسينا بالوقت الا كان اخر الليل,... ونوم ياسيدي.

من ضمن الحوارات اللي كانت اقتراح من صديقي الجديد اننا نروح طنجة الحب الاول ، ايه نعم طنجة كانت الحب الاول لي في المغرب ، مدينة عشقتها بكل تفاصيلها وطبيعة بشرها ، خليط بين الدم الاوربي وبين اصالة الدم المغربي, وكان اقتراحنا للعمدة اننا نروح بالبراق ونجلس يوم واحد نقضيه على الكورنيش ، فرفع العمدة الراية البيضا على طول من غير اي تردد بالموافقة

صحينا الصباح وخرجوا اصدقاءنا الجدد يجيبون اغراض للرحلة وفعلا بسرعة البرق رجعوا جاهزين ، تجهزت انا والعمدة بشناط خفيفة للرحلة ، وكان العمدة ما سك الجوال يرتب امور السكن ، وعلى محطة القطار قبل الظهر واحنا راكبين الدرجة الاولى ، ومن هنا انا انصح وبكل قوة تجربة قطار البراق، بكل امانة سرعة وراحة وما تحس نفسك الا في طنجة ، رغم وجود السيارة الا ان عامل الوقت كان هو المفصل والراحة ، نزلنا محطة القطار في طنجة ، وكلنا روح وحيوية ونشاط ، اقترحت عليهم نبداها بوجبة الغدا في مطعم له ذكريات جميلة في طنجة والكل اكيد يعرف مطعم النجمة.

ما كان بعيد عن المحطة واجد ، الاكل كان روعة كما عهدناه ، الا ان الخدمة كانت لك عليها، حمدنا ربي على النعمة وعلى شقة كان سبق نسقها العمدة كانت قريب لفندق سيزار ، نزلنا اغراضنا وقررنا نتمشى على الكورنيش ،

فاصل ونعود