طنجة عروس الشمال ،،،،
حكاية العشق التي بدات تنسج تفاصيلها من اكثر من 7 سنوات ، بدأت بحب المغامرة والترحال ولا زالت تضم في ذاكرتها العديد من الاحاسيس والتفاصيل التي لا تنسى .
من جنبات الدور الرابع في فندق سيزار المطل على البحر او من على المباني المجاورة لمطعم ماكدو او من جوار الفلل في مالاباطا او في اقامتي في فندق الهيلتون بجانب المول وامام محطة القطار
وكمحب للاستجمام والبعد عن الصخب ارشح له طنجة بكل ما تعنية الكلمة.
شاطئ مترامي الاطراف متنوع الانشطة يجمع العديد من الاماكن تبدأ بافخم الفنادق وتنتهي باماكن السهر, دخولا على الاسواق الشعبية الموجودة اخر الكورنيش ،
كان مقهى فان جوخ احد وجهاتي التي لا اتنازل عنها ابدا ، كنت اجلس به بالساعات لانه جمع العديد من الخصال التي لم اجدها في اي مكان اخر, حتى يصل بكل الحال بشرب الاتاي في مقهى الحافة امام البحر,
كان تطور المدينة سريع جدا وكان هناك عدة نقلات نوعية لا اود ان اخوض في تفاصيلها. ولا يمنع من زيارة المناطق القريبة منها كشفشاون وتطوان ومارينا سمير ، لتكتشف ان الشمال المغربي مختلف تماما عن بقية اراضية.
صحيح اني عشقت الرباط لكن طنجة لها طابع خاص وحصة كبيرة داخل قلبي والتي من المستحيل ان اتردد لحظة في عدم زيارتها مستقبلا.
خلال زياراتي لها خلال السنوات السابقة لا انصح بالذهاب لها في الصيف بسبب قلة فرص السكن الموجودة وازدحامها الشديد ، طبعا في الصيف ما اقدر اوصف لكم اجواءها شي خرافي.
وفي فصل الشتاء برد مو طبيعي ، من الملاحظ في طنجة اعتدال الصرف فيها وما فيها مصاريف كثيرة بخلاف المدن الثانية ،
احب اعيد نقطه ممكن اني ذكرتها في احد الردود السابقة عن طنجة، اذا كنت من هواة الحياة الليلة فلن تجد غايتك في طنجة، لان الاماكن ضعيفة جدا ولا تقارن بباقي المدن كمراكش وكازا واكادير،