بعد تمشية على الكورنيش واجواء كانت خرافية ما بين ضحك واغاني ،

العمدة كان كيوت، تراه مو بسيط يجي منه امكانيات

استقر بنا الحال في كافيه اسمه وود



المطعم عبارة عن دورين وتصميمة جميل ورائع طلعنا الدور الثاني وجلسات وانت تشوف الكورنيش ولا اروع

مع اننا كنا محط انظار الكثير من الناس الا ان كان التطنش هو السياسة ، المكان زحمته حلوه مش اللي تضايقك ، وقضينا وقتنا فيه وبصراحة ما حسينا لاننا كنا مره مبسوطين

التفت علي العمدة وهو يقولي تتذكر (****) قلت له يوووه والله ايام صحيح الحياة مدرسة وتعلم ، ما ادري وش اخبارة وش الله قايل به ، كانت ذكرى حلوه.

كنت اقول للعمدة دايم، لما تعيش موقف او مواقف مع اشخاص تذكر فقط اللحظات الحلوه وتجاهل كل هو سيء ، لان السيء راح يبدا يبني فيك افكار الانتقام والحقد

فكان هذا مبدأي ،

بدا التعب يطلع علينا قطعنا الشارع لماكدو ، كان صديقي الجديد يقول لي وش رايك نروح السينما اللي في المول، شوي الا العمدة يسمع وينط بسرعة ويقول اللحين عرفنا من الكيوت

وهم يتكلمون وانا بدأت تفر الدنيا فيني وانا استرجع شريط الذكريات لما حظرت اول فلم معاه في المغرب، سرحت وانا اتذكر وكان لسان حالي يقول كل ما قلت هانت جد في العلم علم جديد

اي والله حسبي على الايام والحظ الردي ،

تعذرت من صديقي الجديد وقلت له لا نبي نرجع الشقة لان التعب مبين علينا ، بديت اخلق الاعذار للرجوع ، تعشينا ورجعنا للدار

كانت ليلة هادئة بانغام في قمة الروقان تخللها بعض الضحكات والافلام اللي والسكتشات اللي تخلق اجواء لقضاء ليلة ناجحة.

كانت نوم جميلة ، صحينا قبل الظهر ولسان حالنا ينطق بالرجوع وانا الخاطر باقي ما شبع من طنجة

اخذنا شنطنا وقفنا طاكسي وانطلقنا لمكان احلى من سابقيه وهو كافيه كابتشينو





افطرنا وجلسه جميلة واجواء نهارية رايقة رايقة

ومن بعد على المحطة القطار اخذنا رحلة بعد ساعة ونص ورحنا للمول اللي جنب المحطة نتمشى

شرينا بعض الاغراض ، المول متواضع كعادته قولة العمدة محفوف

ركبنا القطار ووينك يا درب المحبة ، كازا .